“غاوي أنتيكات”… من هو ابن مركز بسيون مالك شقة الكنز بالزمالك؟

 مقتنيات ذهبية وقطع أثرية تتخطى قيمتها المليار جنيه داخل شقة الزمالك  فما القصة؟… الرواية بدأت بنشوب خلاف  بين أب وابنه حيث أبلغ  الأب الشرطة وتابع بلاغه الذي تحول إلى دعوى  وحصل على حكمًا قضائيًا أصبح قيد التنفيذ وبذهاب قوة أمنية معه فوجئت بأن الشقة داخلها كنز بملايين الجنيهات.

طابقان بطراز قديم

فجأة عرفت الشقة إعلاميًا و بين سكان الزمالك بـ “شقة الكنز” وتقع في إحدى بنايات الزمالك المكونة من طابقين ذات طراز المعماري القديم والتي تقع على بعد أمتار من “ساقية عبد المنعم الصاوي” الشهيرة وتحديدًا  في منتصف شارع يحمل اسم «المنصور محمد».

نرشح لك…حكايات لم تروى عن تاريخ شارع عبدالعزيتسمية الشارع أثارت الجدل دوليًا

تعود ملكية شقة الكنز بالزمالك إلى المستشار أحمد عبدالفتاح حسن الذي تعود أصوله إلى مركز بسيون بمحافظة الغربية  ويشغل منصب قضائي في الوقت الحالي في دولة الكويت ويقيم فيها وبحسب جريدة «الأنباء الكويتية» فإن  الشقة المضبوط بها كنوز، والكائنة بالزمالك  هي ملك المستشار أحمد عبدالفتاح حسن، والسيدة حرمه، وجميع المقتنيات الموجودة بها مملوكة بالكامل لهما، ولا صلة لابنه کریم بها ولا يوجد في الشقة أي منقولات أو أثاث خاص به».

من هو المستشار أحمد عبد الفتاح؟

هو احد ابناء عبد الفتاح باشا حسن الذي شغل مناصب سياسية متعددة حيث بدأ مسيرته نائبًا في البرلمان المصري عن مركز بسيون ثم تقلد مناصب وزارية  أولها وزارة الداخلية ثم  وكلت له وزارة  الشؤون الاجتماعية في حكومة الوفد في سنة 1951 في عهد الملك فاروق، ويبدو أنه المالك بالوراثة لهذه الشقة حيث وجدت مقتنيات ونياشين تعود لأزمنة سابقة وهو ما يعني أن الخلاف قائم منذ زمن بين أفراد الأسرة التي توارثت الشقة.

غاوي أنتيكات
وفي البيان الذي نشرته الصحيفة الكويتية المذكورة نقلًا عن الوريث أحمد عبد الفتاح فإن والده الوزير السابق اشترى بعض المقتنيات من مزادات  أقامتها الدولة في أزمنة مختلفة بطريقة رسمية أو من اشتراها بهذا الطريق، ثم قام ببيعها بعد ذلك دون حظر على بيعها، وكذلك المجوهرات والمشغولات الذهبية والفضية واللوحات الفنية وغيرها والتي يبدو أنه كان يهواها بشدة

إقرأ أيضا

“عَرَّام المنياوي” حكاية صعيدي ادعى النبوة في قرية البدرمان بالمنيا

لكن محامي المستشار طارق جميل سعيد لم يتقبل فكرة إطلاق مغارة علي بابا على الشقة ووصف عبد الفتاح باشا أنه يهوى اقتناء التحف والأنتيكات، متسائلًا: “هل حيازة الانتيكات تعد جريمة؟، النياشين الموجودة بالشقة ورثها المالك عن طريق أجداده”.