همتك نعدل الكفة
1٬304   مشاهدة  

غلطة الإعداد التي أخفتها إم بي سي في برنامج عمرو أديب بعد العرض

إم بي سي
  • كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



انتهز الإعلامي عمرو أديب فرصة وجوده في المملكة المتحدة لاجراء لقاء مع النجم العالمي محمد صلاح لاجراء عدة لقاءات جانبية تعرض في أيام أخرى لتعويض مبلغ ١٠ مليون دولار تم دفعها لأبو مكة من أجل استعادة بريق البرنامج ومشاهداته التي هبطت للقاع، وكان من ضمن تلك اللقاءات لقاءه مع نجم المنتخب المصري محمود حسن تريزيجيه، لكن موضوعنا هنا عن لقاءه مع الصحفي عادل درويش وهو صحفي مصري من الأسكندرية ، هاجر الي لندن منذ سنوات طويلة ويعمل حاليا مؤرخا وصحفي برلماني بمجلس العموم.

وكان محورا لقاء أديب بدرويش على قناة إم بي سي مصر هما احتضان بريطانيا للإخوان وأفراد الجماعة المحظورة وكتاب درويش “وداعا الأسكندرية”،  وهذا المحور الثاني هو موضوع هذا المقال، حيث تحدث عادل درويش عن زيارته الأخيرة لمسقط رأسه في ٢٠١٢، وكيف تغيرت لدرجة أنه لم يتعرف عليها، وتسائل عن سبب تسمية شوارع مدينته ومسقط رأسه بأسماء أجنبية لم تنتمي للمدينة يوما وليس لها فضل عليها.

عندها سأله المذيع عمرو أديب عن تلك الشوارع وأسمائها، فأجباه درويش راويا قصة حدثت له في أخر زيارة عندما استوقف تاكسيا وطلب منه أن يوصله إلى شارع الأميرة فوزية، حينها تعجب السائق وأخبره أنه لا يوجد في المدينة شارع بهذا الاسم.

تعجب درويش لأنه حسب معلوماته يسأل السائق عن أهم شوارع الأسكندرية التجارية، فركب معه وأخبره أن يتجه إلى ميامي وهو سيدله على الشارع، وفوجيء حين وصل أن الشارع اسمه “شارع خالد بن الوليد” – بالطبع أهم شارع تجاري في المدينة – .

حينها توقف عادل درويش عن الحكي وقال موجها الكلام لعمرو أديب : مين خالد بن الوليد؟ .. أه طبعا أنا عارفه بس إيه علاقته بإسكندرية، ده حتى عمره ما حط رجله على أرض مصر.

إقرأ أيضا
بيلبورد عربية
أنت مثلا لما بتسمي اسم شارع في لندن ، بيكون باسم واحد قام ببناء مدرسة ، زى الأميرة فوزية قامت ببناء مدرسة وملجأ ومستوصف ، فسموا الشارع علي اسمها..
المشكلة مش في اسم الشارع ، المشكلة انه حصل إعادة صياغة للهوية، عشان كدة عملت الكتاب ده، وان حتي الأسماء الأجنبية لشوارع واحياء اسكندرية تعود لناس قدموا حاجة للبلد ذي زيزينيا وجناكليس واخرين.
هنا بالطبع عمرو أديب “ضرب لخمة” وحاول أن يغير الموضوع بأي كلام والسلام ليخرج بسلام مما اعتبره مأزق قد توبخه عليه إدارة القناة.
والمضحك أن بالفعل المسؤولون عن محطة  إم بي سي التي كان هذا اللقاء بثا مباشرا على شاشتها عندما أعادوا نشر فيديوهات اللقاء على يوتيوب وفيسبوك حذفوا كل ما يخص محور الحديث عن الأسكندرية والكتاب واكتفوا بما دار حول احتضان الإخوان، واعتبروها خطأ من فريق الإعداد الذي لم يعرف الضيف جيدا ولم يقرأ كتابه و”سلم لي على نزاهة المحطة

الكاتب

  • إم بي سي أسامة الشاذلي

    كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
2
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان