فريضة الإحرام .. كيف يطبقها الحاج وما هي مواقيتها ؟

قبل أن يدخل الحاج في الإحرام هناك مجموعة من الضرورات التي يستحب أن يفعلها الحاج ليستقبل بها تلك الشعيرة العظيمة ومنها:

1ـ الاغتسال؛ فكان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل لإحرامة ، وهذا أبلغ في تنظيف وإزالة الرائحة والعرق.

2ـ إزلة شعر الشارب والإبط والعانة، أو ما يحتاج إلى أخذه حتى لا يضطر إلى إزالة الشعر في الإحرام ، فإن لم يحتج إلى أخذ شيء من ذلك، لم يأخذه؛ لأنه إنما يفعل عند الحاجة، وليس هو من خصائص الإحرام، لكنه مشروع بحسب الحاجة.

3ـ التطيب بالمسك أو البخور أو ماء الورد، لقول عائشة رضي الله عنها: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت.

4ـ يستحب قبل الإحرام أن يتجرد من المخيط، وهو كل ما يخاط على قدر الملبوس عليه أو على بعضه كالقميص والسراويل؛ لأنه صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله، ويستبدل الملابس المخيطة بإزار ورداء أبيضين نظيفين، ويجوز بغير الأبيضين مما جرت عادة الرجال بلبسه، وكان لذلك حكمة عظيمة وهو أن نبتعد عن الترف، ونتذكر الموت، ولباس الأكفان.

كيف يحرم الحاج 

إقرأ أيضا

عن غرميات الغجر وحكاويهم ..” أحمد وصفي” يقدم إبداعات أدبية عبر الزمن ( حوار)

بعد أن تهيأ الحاج إلى الإحرام بمجموعة المباحات التي ذكرناها سابقًا وليست هذه المباحات إحرامًا كما يظن غالبية الحجيج فالإحرام نية وشروع في النسك، فليس التجرد من المخيط إحرامًا ، ولكي يدل الحاج في هذه الفريضة بما شاء من الأنساك الثلاثة:

1ـ التمتع: أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج، ويفرغ منها، ثم يحرم بالحج في عامه.

2ـ والقرآن: أن يحرم بالعمرة ثم يدخل عليها الحج قبل شروعه في طوافها، فينوي العمرة والحج من الميقات أو قبل الشروع في طواف العمرة، ويطوف لهما ويسعى.

3ـ الإفراد: أن يحرم بالحج فقط من الميقات، ويبقى على إحرامه حتى يؤدى أعمال الحج.

وعلى المتمتع والقارن فدية إن لم يكن من حاضري المسجد الحرام، وأفضل هذه الأنساك الثلاثة التمتع لأدلة كثيرة.