336 مشاهدة
فصل كل رهبان معبد بوذي في تايلاند بعد اختبار مخدرات إيجابي
تُرك معبد بوذي في تايلاند بدون رهبان بعد أن تبين أن كل الرهبان تعاطوا الميثامفيتامين. تم فصل جميع الرهبان الأربعة، بما فيهم رئيس الدير، من معبد في منطقة بوسط تايلاند. كما تم إرسالهم إلى منشأة إعادة التأهيل بعد أن فشلوا جميعًا في اختبارات المخدرات.
وقال مسؤول محلي “المعبد خال الآن من الرهبان والقرويون قلقون من عدم قدرتهم على أداء التزامتهم الدينية.” لذلك، سيتم إرسال المزيد من الرهبان إلى المعبد للسماح للبوذيين المحليين بتنفيذ التزاماتهم الدينية.
هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة طويلة من المشاكل المتعلقة بالميثامفيتامين في تايلاند. حيث تشهدت، إلى جانب أجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا، زيادة في الاتجار غير المشروع بالمخدرات في السنوات الأخيرة. يمكن تتبع جزء كبير من الاتجار بالمخدرات إلى المثلث الذهبي، حيث تلتقي حدود تايلند ولاوس وميانمار. اشتهرت المنطقة بتجارة المخدرات الاصطناعية – خاصة في أعقاب انقلاب ميانمار.
في فبراير 2021، أطاح الجيش البورمي بحكومة ميانمار، مما أدى إلى فوضى داخل البلاد. بسبب هذه الفوضى، شهدت المنطقة استخدامًا قياسيًا لحبوب الميثامفيتامين المعروفة باسم “يابا”.
في عام 2021 وحده، صادرت السلطات أكثر من مليار حبة يابا وأكثر من 172 طنًا من الميثامفيتامين. بطبيعة الحال، شقت المخدرات الاصطناعية طريقها عبر أجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا، بما في ذلك تايلاند. ومن الواضح أن حتى الرهبان البوذيين يشاركون.
في الواقع، شهدت البوذية التايلاندية عددًا من الفضائح في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بسلسلة من الجرائم. لوانج بو توانشاي، راهب شهير، اتُهم بالقيادة في حالة سكر وحيازة المخدرات في مارس، بعد أشهر فقط من القبض على راهب آخر يبيع حبوب يابا لشباب محليين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قاد راهب مدمن على المخدرات يدعى فرا أنيبالو الشرطة في مطاردة بعد مزاعم بسرقة سيارتين.
يُزعم أن أنيبالو سرق شاحنة صغيرة من أحد المصلين الزائرين ثم تخلى عن الشاحنة لشراء سيارة هيونداي سيدان أرجوانية كانت جالسة في صالة عرض للسيارات المستعملة. نسج الراهب حركة المرور، ثم مر عبر مدرسة ومنطقة مجتمعية قبل أن يصطدم بسيارة أخرى عند تقاطع طرق، حيث تم القبض عليه.
البوذية هي الدين القومي لتايلاند ويمارسها ما يقرب من 93 في المائة من السكان. لكن بروز هذه الفضائح بين الرهبان البوذيين التايلانديين أثر بشدة على ثقة الجمهور في المؤسسة، مما دفع الخبراء إلى الدعوة إلى إصلاح شامل بين الرهبنة.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
