892 مشاهدة
في آخر فيديو لها: شخصية “فيلما” بطلة سكوبي دو مثلية الجنسية
فيلما دينكلي إحدى شخصيات الكرتون الشهير سكوبي دو ظهرت في أخر فيديو من سلسلة الكرتون الشهير، وهي تبدي إعجابها بإحدى البنات الجميلات التي ظهرت في الفيلم الجديد، وتويتر منزعج جدًا.
بعد سنوات من التخمين ومحاولة استنباط هوية فيلما دينكلي والسؤال هل فيلما مثلية الجنسية أم ماذا؟ عبر الانترنت أخيرا تم التأكيد على هويتها في فيديو قصير انتشر على تويتر في 4 اكتوبر.
على الرغم من أن الاستديو لم يفرج عن المشهد الذي يؤكد أن فيلما ظهرت وهي مغرمة ومفتونة بشخصية تسمى كوكو ديابلو، وقام جمهور المسلسل الشهيرة بإعادة نشر الفيديو القصير عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
يوضح المشهد أن فيلما تقابل شخصية جديدة وعندما قابلت فيلما كوكو، فإنها تتخبط ولا تستطيع أن تجمع الكلمات وتتحول نظارتها ضبابية بينما تحمر هي خجلًا.
وتبادل الكثيرين من جمهور سلسلة سكوبي دو الشهيرة الآراء بين سعيد وغاضب، وكان هناك من يمزح ويسخر من الفيديو، وكان هناك أخر متحمس للمقطع وكتب أحد المستخدمين: “لا أستطيع التوقف عن مشاهدته، إنه جيد جدا”، وكتب آخر: “كلنا كنا نعرف ذلك، فإذا كان لدينا ممثل عن أي شخص في سكوبي دو فإنها ستكون هي بالتأكيد”.
وبما أن عطلة الهالوين قد اقتربت فقد توقع البعض تصميم أزياء جديدة مستوحاه من الشخصية الجديدة، وقالت إحدى المعجبات: “أريد أن أكون كوكو ديابلو في عيد الهالوين”.
وعلى الرغم من الكثيرين يرون أن هذه معلومة جديدة جدًا إلا أن مؤلف العمل جيمس جون أكد أن هذه المعلومة ليست جديدة وأن فيلما مخطط لها من الأول ان تكون مثلية الجنسية بشكل واضح في النص الأولي: “لكن الاستديو استمر في التخفيف من المعلومة، حتى أصبحت هويتها غامضة ومبهمة، ثم اختفت هويتها في الأجزاء التالية، ولكن اخيرًا اصبح لها صديقة.
وفي يونيو 2020 أيضا أكد توني سيرفون المنتج المشرف على سلسلة سكوبي دو على هويتها الجديدة عبر الانستجرام، ووضع صورًا لفيلما.
وكتب: “مارسي وفيلما، من الواضح أنني لا أمثل كل الأجزاء وكل نسخ ولكن من المؤكد انني واحد من الشخصيات الرئيسية التي تمثل هذه الجزء، ولقد قررنا توضيح نوايانا منذ عشرة أعوام، ومعظم جمهورنا وصلت إليه المعلومة، ولكن لهؤلاء ممن لم تصلهم أقول اعتقد أنك محتاج ان تنظر عن كثب، فليس هناك خبر أو معلومة جديدة”.
وفي 4 اكتوبر وبعد صدور المقطع وانتشاره عبر الانترنت اعتبر توضيح وتأكيدًا رسميًا على هوية فيلما.
المصدر
الكاتب
ما هو انطباعك؟
