في يومها الـ73.. الإحتلال الإسرائيلي يواصل مسلسل جرائمه على فلسطين

“إطلاق نار متواصل على مجمع الشفاء الطبي” “سقوط شهداء نتيجة القصف على المجمع” “تناول قوات الاحتلال الأرجيلة بعد اقتحام منزل أحد الفلسطينيين” “ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في جنين”.. كانت تلك هي منشتات الصحف بعدما استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ودخولها يومها الـ73.

أحداث دامية شهدتها غزة والضفة الغربية خلال الساعات الماضية بعدما استكملت قوات الإحتلال الإسرائيلي مسلسل جرائمها في فلسطين من القصف المستمر على أماكن متفرقة في غزة فضلاً عن مداهمة العديد من منازل المدنيين في الضفة وخاصة في جنين والسخرية منهم من خلال شرب الارجينة والمقبلات وغيرها.

ووفقًا للبيانات الرسمية فإن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية، وأيضًا تسببت في نزح نحو 165 ألف شخص، فضلاً عن تدمير أكثر من 300 ألف وحدة سكانية.

وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهماته لمدن وقرى ومخيمات الضفة ليصبح 297 قتيلًا بينهم 70 طفلاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

مسلسل لا ينتهي

وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وقامت بإطلاق نار متواصل ما أسفر عن استشهاد 26 من النازحين.

وعلى صعيد الضفة قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام منزل أحد الفلسطينيين بجنين، وقامت بتصوير مقطع فيديو لها وهي تقوم بتناول الأرجيلة، ويتهكمون على أوضاع المعتقلين المحتجزين في البيت.

وعلى الجانب الآخر، أعلنت قوات الاحتلال عن مقتل 4 من جنوده، خلال معارك يوم الأحد في قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه إلى 458 قتيلا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى.

لكن بعض المسؤولين والصحفيين الإسرائيلين يأكدون أن أعداد القتلى في صفوف الاحتلال الإسرائيلي أعلى بكثير من الرقم المعلن عليه.

دعوات لوقف إطلاق النار

وتواجه إسرائيل دعوات لوقف إطلاق النار حتى من أقرب حلفائها الأوروبيين، ومن المتوقع أن يزداد هذا الضغط بعد زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لتل أبيب لبحث أوضاع الحرب في غزة خاصة بعدما أعربت واشنطن عن استيائها المتزايد من سقوط ضحايا من المدنيين حتى أثناء تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي الحيوي.

إقرأ أيضا

“حول أدلة وجودها بمصر” أسئلة قديمة جديدة قدمها فيلم رأس الحسين فكيف أجاب عنها

كما يحث المتظاهرون في تل أبيب إسرائيل على استئناف المفاوضات بشأن الرهائن مع حركة حماس في غزة.

الأمر الذي جعل مسؤولين إسرائيليون وقطريون في النرويج، الاجتماع للبحث في جهود تهدف لإحياء محادثات بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

إقرأ أيضًا.. مشاهدة الحرب قد تصيبك بالجنون .. ماذا حدث للعقل البشري منذ حرب غزة؟