قصة “إدوارد مورداك” وُلد بوجهين وانتحر بسبب عدم توقف أحدهما عن التحدث معه
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
الطبيعي اننا بنوصف الشخص المنافق بأنه إنسان ذو وجهين ولكن إدوارد مورداك كسر تلك القاعدة فهو رجل يمتلك وجهين بالفعل واحد في الجانب الأمامي زي أي شخص والثني في الجزء الخلفي ظاهرة قد تكون الأولى من نوعها بكل هذا الغموض بطلها إدوارد اللي اتولد في في القرن الـ19 وهي شخص بينتمي لـ طبقة النبلاء وهو شاب إنجليزي كان معروف عنه حبه للموسيقى غير انه صاحب صاحب موهبة فذة وكان يتسم بالذكاء الحاد لكنه دخل في حالة كبيرة من العزلة بسبب مرضه النادر.
في كتاب بعنوان “Child’s Nervous System” أو (الجهاز العصبي للطفل) وهو من تأليف مجموعة من الأطباء ذُكر أن قصة مورداك واحدة من أغرب القصص عن التشوه البشري بطلها الرجل اللي بينتمي لطبقة النبلاء في إنجلترا ومع ذلك مكانش بيطالب بأي لقب وانتحر بسبب سوء حالته النفسية بعد عزلة طويلة وهو بعمر 23 سنة وكان رافض حتى زيارات أفراد عائلته.
وبحسب الكتاب بردو إدوارد كان شاب ليه انجازات كتيرة وعنده موهبة موسيقية كبيرة وبالنسبة للوجهين حمل أحدهم طابع الوسامة والأخر وصفه أحد الأطباء بأنه مخيف لدرجة أنه من حوله أطلقوا عليه وجه الأنثى المخيف وهو الوجه اللي في الجزء الخلفي من الجمجمةومع ذلك ظهرت عليه علامات الذكاء.
هل تشعر بالملل؟.. احذر من الوقوع في فخ ألعاب العالم الأخر
والغريب إن الوجه الخلفي كانت شفتاه بتتحرك بشكل دائم دون توقف علامات النوم مطلقًا يعني الوجه الأمامي كان طبيعي وبينام لكن الخلفي مكانش بيتوقف عن الحركة خالص وكان بيتكلم كتير لدرجة أنه كان سبب في انتحاره لانه مش بيخليه ينام خالص وكان بيقول إن وجهه الثاني بيكلمه كتير وانه مش هيبعد عنه للأبد ورغم ان تم وضعه تحت مراقبة شديدة تحت أطباء إلا انه تمكن من الانتحار بالسم وكتب وصية طالب فيها بتدمير وجهه الخلفي قبل دفنه ووصفه بالـ “الوجه الشيطاني” لانه كان بيقوله مش هسيبك للأبد وقال كمان “دمروه لئلا يواصل همساته المروعة في قبري”.
انتشرت صورة مخيفة تحاكي قصة إدوارد مورداك ولكنها بحسب مصادر صحفية صورة لتمثال مصنوع من الشمع في متحف الشمع بألمانيا وهي واحدة من تماثيل كتيرة تمت صناعتها كتخيل لشخصية مروداك ببعض متاحف الشمع في بلدان كتيرة حول العالم أ و كتعبير عن مرض الإلتتصاق وهي حالة طبية حقيقية أعراضها مشابهة لولادة توائم طفيلية تحدث حوالي 4 إلى 6 من 10 ملايين ولادة وخلالها بيولد الطفل ملتصق مع توأم طفيلي برأس وجسم غير مكتمل لكن في حالة إدوارد الموضوع كان مختلف.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال