قلب الرجل “خساية”.. وقلب المرأة فلتر 7 مراحل
هناك أسطورة (أو نكتة) تقول إن النساء اجتمعن ذات يوم وقررن أن يبعثن برسالة إلى الله، يطلبن فيها أن يساوي بينهن وبين الرجال في حق الزواج، ويسمح لهن بالاقتران من 4. ولكن من سيحملها إلى السماء؟!، كل المخلوقات رفضت أن تكون رسول النساء، ما عدا الغراب، انطلق بالرسالة، ومنذ ذلك الحين كلما شاهدت امرأة غرابا قادما نحوها تقول: “خير ياغراب”
من الواضح أن مؤلف الأسطورة (في الطراوة)، وأقطع ذراعي أنه رجل لا يدرك طبيعة المرأة، ولا يعرف أن قلبها ضيق لا يتسع إلا لحبيب واحد، ولا يقبل القسمة أبدا، وأن هذا القلب – في الغالب – يتحكم في جسدها بشكل كامل.
تسخر البنات والنساء على السوشيال ميديا من خيانة الرجل بحجة أنه مجبول على تعدد العلاقات، وبالتالي فهو غير وفي ولا يمكن أن تستأمنه على مشاعرها، إن هؤلاء- أيضا – لا يفهمن شيئا في الطبخة العاطفية للرجل، وينظرن إليه على أنه يحمل بين ضلوعه قلب أنثى.. وهذا غير صحيح بالمرة.. ببساطة “السيستم مختلف.
المرأة تتدرج في مشاعرها من الإعجاب إلى الحب، بينما يغرم الرجل مرة واحدة، إنه يجيد الوقوع في فخ العاطفة، جهاز المشاعر لديه غير مزود بخاصية الصبر، والانتظار، يؤمن بأن مهمة القلب هي ضخ المشاعر، وليس التفكير!
عندما يتركها إلى أخرى فإن البنت تتهم الولد بأنه كاذب، وهو اتهام يحتاج إلى الكثير من المراجعة، فالولد عندما قال لها: أحبك، فلا بد أنه أحس تماما بالكلمة، وخرجت منه طبيعية ، ونطقها بكل ما يمتلك من مشاعر، هو صادق في تلك اللحظة، لكن مشاعره قد تتغير في اللحظة التالية، هذا كل ما في الأمر.
المرأة تحب الرجل ككل، تستلطف ملامحه، وتنجذب إلى أناقته، تنبهر بعقله، ويحتويها بحديثه، وعندما يحدث هذا كله يخضع جسدها له، لكن الرجل ليس في حاجة إلى مثل ذلك الروتين والمنطق، إنه قد يتعلق بامرأة لمجرد أن ساقيها ملوفوفين، إنه يعرف ما يحتاج إليه بسهولة.
قد يخوض الصعاب من أجل بنت لأنها تمتلك مؤخرة بمقاييس أحلامه، وغير مستعد على الإطلاق بالتضحية بها، أما الأناقة والعقل والكلام فهي مسائل ثانوية بالنسبة له ويمكن أن يعالجها الزمن فيما بعد من وجهة نظره التي لا تحظى باحترام السيدات.
إذا كان قلب الرجل “خساية”، لا يتحمل نظرة، ولا يقاوم ابتسامة ، ويذوب من لمسة، فإن قلب المرأة فلتر 7 مراحل، من يعبر إليه، فلا بد أنه اجتاز شروط القبول، ونجح في كشف الهيئة.
شهوة الرجل حاضرة دائما في العلاقة بينه وبين حبيبته، تحركه نحوها، وتصنع منه مفاوضا كبيرا حتى يتمكن من أن يحتويها بين ذراعيه، إن تلك الشهوة التي ترتبط بسمعة سيئة تعلمه الحيل، وتجبره على قراءة الروايات والشعر حتى ينتقي الكلمات التي بإمكانها أن تصطاد حبيبته.
الشهوة التي تراها الأنثى مجرد رغبة حيوانية هي ما تهذب الرجل وتروض توحشه، وتقنعه بالانحناء حين يراها، ويفسح لها الطريق عندما تمر، ويفتح لها الباب إذا أرادت الدخول، إنها ببساطة تصنع منه عبدا ومن الأنثى إله.
نعم. يستطيع الرجل أن يشبع أكثر من امرأة، لأنه يمتلك أكثر من عاطفة وأكثر من جسد، في حين أن المرأة لا تصلح إلا لشخص واحد، فإذا جمعت بين حبيبين، لا تصدق نفسها، وتخجل من صورتها في المرآة.
حتى المرأة التي تمتلك هواية الصيد، وإصابة قلوب الرجل الذين تقابلهن بالسهام التي تطلقها من عينيها الساحرتين، إنها فقط تجمع أكبر عدد من المعجبين حولها لتتأكد من تأثيرها، لكنها في النهاية بقلب واحد لرجل واحد.
باختصار.. المرأة تحب (رجل) والرجل يحب (المرأة)
وشهد شاهد من أهله أحسنت ياأستاذنا