477 مشاهدة
كامل طارق .. فنان بدرجة إنسان يحلم بالوصول للعالمية بصور البسطاء
عشق كامل طارق الكاميرا وأحبها، فعشقته ومنحته فرصًا ذهبية نجح في تصوير كادرات ولقطات مميزة، أحب التصوير منذ نعومة أظافره واجتهد كثيرًا، وبدأ يشق طريقه بخطوات ثابتة وهو طامح في الوصول للعالمية.
كامل طارق .. المحلية وسيلة تحقق حلم العالمية
بات كامل واحدًا من أشهر فنانين جيله من زملاءه في دمياط، ويحرص دائما على التقاط صور مميزة تظهر جد واجتهاد الطبقة البسيطة المكافحة يكاد لا يخلو أسبوع الا وكان في حلقة السمك ببوغاز عزبة البرج صاحبة أكبر أسطول بحري في الشرق الأوسط ليلتقط صورًا تكاد تكون أشخاص حية أمامك من فرض واقعيتها.
اقرأ أيضًا
فينيسيا دمياط .. قرية تعوم على بحر من الصرف
كامل طارق (30 عامًا) حاصل على ليسانس حقوق، ويعمل ضمن فريق المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط، يحكى قصته قائلا “ظهر تميزي في تصوير الأحداث الرسمية والمناظر الطبيعية، عشقت جمال محافظتي بتفاصيلها الخلابة، فظهر ذلك في اللقطات التي صورتها للمناظر الطبيعية بها وكذلك الحرف التي طالما تميزت بها محافظتي فبت أشارك بالتصوير التطوعي في المناسبات الرسمية”.
الموهبة والتربية
وقال كامل السبب “حبي للتصوير الفوتغرافي يرجع لوالدي فقد كان يهوى تصوير مناظر طبيعية لكنني احترفت التصوير الفوتوغرافي من 2014 بعد انضمامي لفريق عدسة دمياط بعد تدشينه بشهرين، وشاركت معاهم في أكثر الجولات خارج المحافظة ولعل أبرزها بحيرة البرلس وشارع المعز بالقاهرة والفيوم ورشيد وداخل المحافظة حلقة السمك وطابية عرابى وورش تصنيع السفن بعزبة البرج وأسواق دمياط وشارع عبد الرحمن كما شاركت فى الكثير من المعارض داخل وخارج المحافظة وبت حاليا أحد أفراد إدارة عدسة دمياط”.
ويضيف كامل قائلًا “في البداية واجهت بعض الانتقادات ولكن الحمد لله استفدت وتعلمت من أخطائي وتفاديت ذلك في شغلى ولكنني أواجه أزمة حاليًا وهي سرقة صوري وعدم الحفاظ على حقوق ملكية المصور، رغم أني احترم الكاميرا وصوري جدًا حتى تصل للمشاهد بصورة جيدة”.
ووجه كامل شكره إلى والدته وزوجته وأولاده الذين تحملوا غيابه عن المنزل أصحاب فضل عليه لتقديرهم ظروف عمله الذي يتطلب السفر كثيرًا، معبرًا عن امتنانه لفريق “عدسة دمياط” الذي تعلم من خلاله الاحتراف على حق، قائلاً “حلم حياتى الوصول للعالمية خاصة بعد نشر العديد من صوري في المواقع والوكالات الأجنبية، كما أطمح بأن أكون مصور رسمي لرئاسة الجمهورية يوما ما”.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
