2٬078 مشاهدة
كفاية تعريض للأستاذ محمود حميدة .. طفح الكيل
محمود حميدة يعترف صراحة أنه قليل التربية، يعترف انه تزوج على زوجته الأولى بعد ١٠ سنوات فقط من زواجهما، فيهللون له ويمدحون صراحته، لو كان محمد السبكي الذي يعترف لجلدوه بسياط نسوية أنه تزوج على امرأته، لكن الأعجب والأغرب أن يشيدون بنضجه وتفرده فقط لأنه رفض عرض العمل في فيلم عمارة يعقوبيان في الدور الذي لعبه خالد الصاوي.
يدور الحوار كالتالي تماما
– ليه رفضت المشاركة في فيلم عمارة يعقوبيان؟
= عشان مدفعوليش الأجرة بتاعتي.
– ندمت على عدم مشاركتك؟
= لا أندم مطلقًا.
– لما شوفت الدور على الشاشة محستش إنك عايز تعمله؟
= بالعكس .. أولًا خالد الصاوي عمل الدور حلو وهو ممثل كبير معنديش مشاكل في الحتة دي، أنت جبتني عايز تأجرني ادفعلي فلوسي مش هتعرف خلاص.
– حتى لو كنت مقتنع بالعمل؟
= كل ده كلام ثانوي بالنسبالي.
– طلبت أجر كام؟
= مليون جنيه.
– الأولوية للأجر بالنسبالك؟
= طبعًا طبعًا .. مش أنت عايز خدماتي عشان هتحققلك عائد؟! يبقى لازم تدفعلي أجرتي، لكن مش بدعوى إن العمل أو الدور كويسين تغريني لأ أنا مفيش أدوار تغريني، الأصل أنا اللي هعملك الدور حلو دي شغلتي .. زي لما أروح لترزي أقوله أعملي بدلة حلوة اللي هيطلبه هياخده.
اقرأ أيضا
المضحك أن كل نجوم السينما في العالم تنازلوا عن جزء من أجورهم يوما ما من أجل دور أحبوه أو لعبوه، ليس هذا فقط بل كل نجوم السينما في العالم أغرتهم أدوار ما وصنعوها فقط من أجل إيمانهم بموهبتهم.
الأستاذ محمود حميدة لا يرى نفسه أرقى من مجرد ترزي يعطيه القماش فيصنع بدلة، الأستاذ محمود حميدة لا يرى أنه يمتهن المرأة في حواره في الزواج مرتين بل ومساعدة اخوته على الفعل ذاته.
المدهش أن المعرضين – وما أكثرهم – ينتحلون عذرا بعد الأخر ليصنعوا من الرجل أسطورة، الرجل الذي فشل في أن يكون نجما، الرجل الذي شارك نادية الجندي أفلامها لأنه لا يحترم الفن الذي يقدمه.
الرجل الذي لم يحترم موهبته يوما ما رغم أنه يمتلك موهبة فذة.
رجاء كفاية تعريض للأخ محمود حميدة لأننا نشرع بالحموضة وتجزع أنفاسنا من فرط سوء ما يسوقه.
اقرأ أيضا
ملحوظة أخيرة : الكبار يا عزيزي حميدة لا يناقشون أمورهم الشخصية على الشاشات وكأنك لم تتعلم أبدا من أحمد زكي ونور الشريف وعادل إمام
الكاتب
ما هو انطباعك؟
أحببته
11
أحزنني
0
أعجبني
8
أغضبني
2
هاهاها
5
واااو
2
احسنت يا صديقى
مريض نفسى يعتقد انه عبقرى
حالة شبه محيى اسماعيل
لكن بشكل اسوأ