كيت ميدلتون والأمير وليام يرغبان في طفل جديد
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
معظم أخبار العائلة المالكة ليست جيدة في الفترة، فأخبار إصابة الملكة بالكورونا، وفضيحة الأمير أندرو الجنسية بالطبع أخبار مؤذية ووقت عصيب تمر به العائلة المالكة.
وقد يكون هذا من أسباب استخدام الملكة إليزابيث وفريق عملها وسائل للإلهاء هذه الأيام، مثل أن تتحدث كيت ميدلتون عن رغبتها في إنجاب طفل جديد، وتصبح أكثر انفتاحًا.
فمعروف عن العائلة المالكة إنها تغلق فمها ولا تتحدث عن أي أخبار عائلية أو أي خطط مستقبلية، ولكن هذه المرة لم تخفي كيت رغبتها، وصرحت عن رغبتها حتى وإن كان الأمير ويليام ليس على استعداد للتعامل مع الفكرة.
أعلنت كيت عن رغبتها أثناء زيارتها لدار حضانة في كوبنهاجن بالدنمارك، وقد قضت وقت طويل وسط لأطفال في الحضانة، في مؤتمر صحفي أعلنت أن التجربة واليوم الذي قضته وسط الأطفال أيقظت رغبتها في أن تعيد تجربة الحصول على طفل جديد.
وقالت للصحافة: “إن ويليام دائما يخاف عليّ من تجربة التعامل مع مرحلة السنة الأولى من عمر الطفل، ولكني عندما عدت إلى المنزل قلت إنني أريد أن نحصل على طفل جديد”.
وصفت الجريدة كيت بأنها “very broody” وهذا المصطلح بالنسبة للبريطانيين لا يعني أنها مكتئبة وتستمع إلى موسيقى حزينة، ولكن يصف الشخص الذي لديه مشاعر ورغبة قوية في الإنجاب.
وفي العموم يبدو أن الرحلة كان لها تأثير على كيت حيث كتبت عنها بشكل موسع على الانستجرام، ولكن الصحافة لم تأخذ مما كتبته كيت إلا إنها ترغب في إنجاب طفل رابع، ولكن هل هذه هي رغبتها فعلًا؟
فالموقف ليس بسيطًا كما يبدو وليس بهذا الوضوح، لطالما كان التعليم المبكر شغفًا لكيت، ولكن على الرغم من ادعائها برغبتها في طفل جديد فلربما كانت تمزح بشأن رغبتها في توسيع عائلتها، ففي عام 2020 أعلنت كيت للصحف بأنها اكتفت ولا تريد أطفال أكثر من ذلك، وقد جاء هذا التعليق بعد ان قضت بعض الوقت تهدهد طفل صغير يبلغ عمره 5 أشهر في إحدى الجولات.
قالت كيت: ” Yنه طفل رائع، لقد جعلني أرغب في أن أنجب طفل جديد، إنك جميل يا صغيري، أعتقد ان ويليام سيقلق قليلًا”.
وأجاب ويليام ضاحكًا: “أرجوك لا تستفز زوجتي أكثر من ذلك”، ثم رد على كيت: “لا تأخذيه معك”.
قالت الخبيرة نيك بولين أن كيت هي ابنة من ثلاث أخوات، وأنها ستحذو حذو والديها، ولكنها تحب الأطفال وتحب أن تقضي وقت معهم، وكتبت كيت على صفحتها على الانستجرام: “بالأمس تابعت بنفسي المراحل المبكرة لتربية الطفل هنا في الدنمارك، واليوم نخطو نحو تعلم المرحلة التالية في حياتهم، ونركز على الصحة العقلية للطفل، ورفاهيتهم”.
وينظر إلى التعليم باللعب على إنه العنصر الرئيسي لنمو الأطفال وتطورهم ومساعدتهم على فهم مشاعرهم وإدارتها.
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال