كيف تطول جرائم إسرائيل الفلسطينيين في أمريكا؟

يعاني الفلسطينيون في الغرب٬ خاصة في الولايات المتحدة٬ منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة. قارن العديد من الفلسطينيين ما يتعرضون له آلان برهاب الإسلام الذي حدث بعد 11 سبتمبر. يرجح العديد من الخبراء أن سبب ذلك هو البروباجندا الإسرائيلية التي تصور الفلسطينيين على أنهم إرهابيين ووحوش بلا قلب يكرهون اليهود. خاصة أن أحد مروجي هذه البروباجندا هو الرئيس الأمريكي جو بايدن.

حيث قال جو بايدن أنه رأى صور لـ40 رضيع ذبحتهم حماس لكن البيت الأبيض نفى ذلك في بيان. كذلك أثناء تواجده في إسرائيل قال أن مذبحة مستشفى المعمداني كانت بسبب صاروخ من حماس دون أدنى دليل. أخر بروباجندا قام بايدن بنشرها هو تزوير وزارة الصحة لأرقام الشهداء الفلسطينيين. مما دفع وزارة الصحة الفلسطينية لنشر تقرير تفصيلي يتضمن اسامي الشهداء بجانب تفاصيل وإحصائيات أخرى.

كان قتل الطفل الأمريكي الفلسطيني وديع الفيومي البالغ من العمر 6 أعوام فقط والشروع في قتل والدته حنان شاهين أول الجرائم ضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة الأمريكية. قام جوزيف تشوبا٬ صاحب البيت الذي تستأجره عائلة وديع٬ بطعن الطفل 27 مرة كما طعن والده 24 مرة. قبل هذه الجريمة كانت علاقة عائلة وديع بتشوبا علاقة ودودة وكان بمثابة جد للطفل الصغير حيث حضر عيد ميلاده قبل أن يقتله بعدة أسابيع. كما أحضر له الهدايا والألعاب دائمًا. السبب وراء هذه الجريمة كان مشاهدة تشوبا للبرامج الأمريكية التي تنشر البروباجندا الإسرائيلية.

كذلك في 11 أكتوبر في حي باي ريدج في بروكلين، وهو موطن لمجتمع فلسطيني كبير، هاجمت مجموعة من الرجال يحملون بعلم إسرائيل – ثلاثة رجال في الشارع بعد أن سألوهم عما إذا كانوا فلسطينيين. كانوا يصرخون، “اللعنة على فلسطين، اللعنة على الإسلام.” احتاج أحد الضحايا٬ البالغ من العمر 18 عامًا فقط٬ إلى رعاية طبية بعد الهجوم.

كذلك عندما تجمع مئات الأشخاص في مسيرة سلمية في 13 أكتوبر، بدأ رجل يحمل مسدسًا بالصراخ بعبارات عنصرية.  كما وجهت تهم جرائم الكراهية الأسبوع الماضي إلى رجل في إلينوي ورد أنه هدد بإطلاق النار على رجلين مسلمين.

كل ذلك يحدث بجانب إبلاغ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن المحتوى الذي يحرض على العنف ضد الفلسطينيين والمسلمين في أمريكا.

إقرأ أيضا

ورثت “الكار” من القللي .. هكذا بدأت المخدرات في الباطنية