1٬290 مشاهدة
لا تخافوا ولكن احذروا .. حرباية مسلسل البرنس!
في البداية وقبل التطرق للحديث عن الحربايات، يجب أن أرسل تحية كبيرة ورسالة شكر للفنانة “رحاب الجمل“ عن أدائها المتميز لدور عبير بمسلسل “البرنس” لا تشك للحظة واحدة أن من أمامك على الشاشة شخصية غير عبير من فرط اتقانها للدور.
عبير امرأة نقابلها بحياتنا ولو لمرة واحدة في موقف ما، وخاصة في المواقف التي يحدث فيها تدخل العائلات، تحاول إفساد العلاقة بين أخيها وزوجته، ولا تكن مشاعر حب لأحد، ولا تحترم حتى أمها، وتتمتع بمشاعر كره وغل كبير للناس.
عبير لا تحب أن ترى أي نعم بيد الأخرين، ويمكنها تحويل أي قصة لمجموعة من القصص لإفساد العلاقات بين الناس، وهوايتها المفضلة المشاجرات.
“حرباية” أعتقد أنك وصلت عزيزي القارىء لوصفها من سماتها السابق ذكرها، هذا الوصف االمناسب والذي تم إلصاقه بهؤلاء النساء اللاتي تتصرفن بنفس الشكل.
الحرباية أو الحرباء من الزواحف و تتميز بسرعة تغيير لونها مع العوامل الخارجية والبيئة المحيطة بها تمامًا كعبير ومثيلاتها، وكل من تحاول تمثيل طيبة القلب لكسب مصلحة ما.
تأكل الحرباء كل ما تراه تقريبًا، بل وتفاجىء الضحية بلسانها الطويل الذي يخرج لاصطيادها بمنتهى الغدر، وكأن هذا اللسان ضمن وظائفه الكيد الذي تتمتع به النساء من فئة عبير.
لم تتوقف عبير عن كونها فقط حرباية، ولكن مع الأسف تطورت الأمور لتصبح سفاحة وقاتلة استطاعت اسكات ضميرها وقتل أقرب الناس إليها من أجل المال.
ولم تكن مهمة شاقة على حرباية أن تسكت ضميرها كلما حاول وعظها تجاه ما نفذته بالنهاية رغم جرم مجرد الفكرة، ورغم إنذارات هذا الضمير.
عبير تبرر لنفسها كل فعل ورائه دافع الغل، وكل جريمة ورائها نفس الدافع بجانب المصلحة والمال التي أثبتت الأحداث أنها على استعداد لبيع الدنيا كلها مقابل أن تحصل عليه.
جميعنا تعرضنا لمظلمة ما من حرباية ما بموقف غدر لم نتوقعه أبدًا، وصدقنا مسلسلًا من نوع آخر حتى استيقظنا على صدمة كبيرة في هذه الشخصية المتلونة التي صدقناها بكل أسف بالبداية؛ لذلك عليك التعلم من تجربتك واتخاذ الحذر من هؤلاء لأن من يتصرف بحب صادق تؤيده مشاعره وتصرفاته وعينه إذا نظرت فيها قبل كل شيء.
إن ظلمتك يومًا حرباية ولم تعينك الحياة على أخذ حقك منها، فتذكر عبير في مسلسل “البرنس” واحمد الله أنها كانت مجرد حرباية غلاوية، وليست حرباية وسفاحة!
اقرأ أيضا
قصة الحساب البنكي الذي يملكه ” عثمان بن عفان ” في إحدى بنوك السعودية!
الكاتب
ما هو انطباعك؟
