همتك نعدل الكفة
33   مشاهدة  

لجنة الحكام مين والناس في الجبلاية نايمين؟

لجنة الحكام


بدأ الدوري المصري بلا تشكيل واضح للجنة الـ حكام. الحكم المعتزل حديثا إبراهيم نور الدين مديرا فنيا للجنة التي بلا رئيس، وقيل إن اتحاد الكرة كان وعد محمود الخطيب رئيس الأهلي بتعيين خبير أجنبي لإدارة اللجنة قبل بداية الموسم وهو ما لم يحدث بالطبع. وعموما أنا لا أصدق هذه الرواية لأننا ماعندناش اتحاد كرة أصلا.

آخر الأخبار الواردة بشأن لجنة الحكام كانت قبل السوبر المصري بأن تسلم اتحاد الكرة – اللي ما حدا شافه ولا سمعه- تشكيل اللجنة من محمد فاروق القائم بأعمال رئيس اللجنة، ولم نعرف ما هو تشكيلها إلى الآن، ثم خبر بعد السوبر باستقالة إبراهيم نور الدين، وخبر تالي بتراجعه عن الاستقالة في نفس المسافة الزمنية التي يغني فيها عمرو دياب: “أنا رايح فين أنا راجع تاني”.

اتحاد الكرة الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة بحكم اللائحة الأولمبية ويستعد لترك مقاعده لمجلس جديد بعد انتخابات قريبة إن شاء الله، قرر ألا يواجه مشكلات الصفحة الأخيرة، وأن يتركها لخلفاءه يحلوها على مهلهم، فيكفي ما واجهوه من انتقادات بعد تعيين ميكالي مديرا فنيا لمنتخب 2005 وتحريك وائل رياض لمنتخب 2010.

هاتوه أنتم!

اتحاد الكرة أعطى لميكالي منتخب 2005 بعد أن وعده بالمنتخب الكبير ولم يقدر على تنفيذ وعده، وبعد أن قضى ميكالي شهرا يبحث عن عروض مالية أفضل، ولما لما يجد، عاد ووقع مع الحبايب بمرتب يناسب جهاز المنتخب الأول. وبالتالي ينوي اتحاد الكرة ترك الأمر في لجنة الحكام على حاله حتى يأتي الاتحاد الجديد ويختار هو رئيسا أجنبيا أو مصريا للجنة الحكام، لأنه مش عايز يشيل الشيلة دي، كفاية عليه شيلة دولارية واحدة!.

المشكلة أن إيقاع الفضائح والأزمات أسرع من العُرب التي يسلطن بها اتحاد الكرة ما يغنيه علينا. حكام يظهرون تلفزيونيا أثناء بطولة السوبر، وقرارات وأخطاء مريبة في السوبر وفي الأسبوع الأول من الدوري، وفضيحة يفجرها الزميل أحمد عبد الباسط بشأن حديث غرفة الـVAR في مباراة الزمالك والبنك الأهلي واحتساب محمد عادل حكم المباراة ركلة جزاء عكس قناعاته التي تحدث بها في التسجيل. ولم ينف اتحاد الكرة الأمر حتى اللحظة. وحكام فشلوا في اختبارات اللياقة البدنية فوجدناهم في غرفة الـVAR في الأسبوع الأول مع استبعاد من نجحوا في الاختبارات!.

جمال الغندور وعصام عبد الفتاح
جمال الغندور وعصام عبد الفتاح

عدو عدوي صديقي

على مدار السنوات التي عملت فيها في مجال الصحافة كانت الخلافات بين أسرة التحكيم هي العرف السائد، حتى أنني كنت أشبههم بهؤلاء القوم الذين اتفقوا على ألا يتفقوا – واحنا كلنا عارفينهم ومفيش داعي نقول مين – غير أن الموقف تغير في العامين الماضيين مع استقدام خبراء أجانب – كلاتينبرج ومن بعده بيرير – لإدارة اللجنة. هنا زالت الخلافات بين الحكام واتحد الجميع على قلب رجل واحد بأن استقدام أجانب هو تقليل من الكفاءات المصرية – التي لم نرها في ملف التحكيم – وأن الأجنبي لا يعرف شيئا عن مشاكل الحكام، وسيقت عشرات المبررات والتبشيرات بأن القادم أسوأ طالما سلمنا الموضوع للفرنجة. يا راجل دا عصام عبد الفتاح وجمال الغندور اتفقوا!.

إقرأ أيضا
إبراهيم أصلان

الآن نجح الحكام في مهمتهم أو هكذا يبدو لهم، طار الخبراء الأجانب إلى بلادهم وأصبح الكرسي فارغا، فعادوا للتطاحن فيما بينهم وظهرت الفضائح علنا، إذ يرغب كل منهم في الاستيلاء على الكعكة منفردا، فالمرحلة التي اتحد فيها الحكم وابن عمه على الغريب انتهت بتحقيق الهدف المشترك، يلا بقى نضرب بعض والبقاء للأقوى!.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (0)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان