لماذا يكتب كريم فهمي مسلسلات وأفلام .. أو لماذا يمثل أصلا؟

ثلاثة عشر عاما هي كل عمر مشوار الفنان كريم فهمي في السينما والدراما المصرية عندما قدم أول أعماله في التمثيل “عرض خاص” في عام ٢٠١٠

٢٥ عملا ظهر ضيفا للشرف في خمسة منهم  ولم يترك أحدها أثرا، أفلاما تحقق نجاحا متوسطا مع مسلسلات متوسطة النجاح، كريم طبيب الأسنان الذي لم يغرق عيادته ومازال يحترف مهنته – وهذا حقه – بلا كاريزما أو موهبة تمثيل، يمثل مثل أخيه الأكبر أحمد فهمي ولكن الفارق كبير.

اثنا عشر عاما هي عمر مشوار كريم فهمي في التأليفبثمانية أعمال  بدأها بأفضل أعمال فيلم بيبو وبشير بطولة آسر يس ومنة شلبي ليقدم بعدها مجموعة من الأفلام المنقولة عن أفلام أجنبية مثل مسز أند مستر عويس وحسن وبقلظ وديدو، بلا موهبة حقيقية في الكتابة أو درساة، فقط يكتب لأن أخاه أحمد فهمي يكتب.

المدهش أن لدى كريم فهمي تصريحا أنه يطلب من أخيه الأكبر أحمد فهمي أن يرد بنفسه على السوشيال ميديا مع منتقديه، ويبقى هو بعيدا عن “خناقات” المجتمع الافتراضي.

لكن في الحقيقة وعبر تحليل أداء كريم فهمي الفني في كل أعماله نجدنا أمام موهبة متوسطة غير قادرة على تجسيد الشخصيات التي يلعبها غير بنفس الملامح والمشاعر ونبرة الصوت، كريم يقدم كريم في كل فيلم وكأن كل الشخصيات كريم لدرجة أنهم استدعوه في بعض الأفلام للعب شخصيته لأنه يعرفون أنه لا يحسن غيرها.

أما في الكتابة فحدث ولا حرج، نقل الأفلام الأجنبية وتمصيرها فن وليس سرقة إذا ذكرت هذا على التتر وكبير الكبراء بديع خيري ونجيب الريحاني فعلا هذا في السينما وفعلها الكبار بهجت قمر وسمير خفاجى في المسرح باقتدار، لكن نحت الأفلام نصا وحوارا ونقلها كما هي غش تجاري وفني لا حمل رائحة الاحترام.

في النهاية سنقف قليلا أمام ممثل غير موهوب، وكاتب عديم الموهبة  – لو شئنا الدقة في التوصيف هو مجرد ناقل وليس كاتب – اضطررنا لمشاهدته وهو يسخر من الجمهور الذي انتقد مسلسله المضحك السيء الأخير متجاهلا فضل هذا الجمهور الذي تحمله كل تلك السنوات

إقرأ أيضا

“جولة أخيرة” صراع الفرصة الأخيرة قبل النسيان

احترموا الجمهور يرحمكم الله