همتك نعدل الكفة
88   مشاهدة  

مأزق “الأونروا” .. المنظمة الإنسانية تضيق ذرعًا بالكيان الصهيوني

الأونروا
  • كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



كان التقرير الذي أصدرته منظمة الأونروا كاشفًا .. وهي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في غوث وتشغيل اللاجئين من الفلسطينيين، وهي الوكالة التي اعتبرها الاحتلال الصهيوني هدفًا منذ اليوم الأول، وقرر تعطيل أعمالها بالاعتداء والقصف، كما حوصرت إعلاميًا من قِبَل إعلام الكيان الصهيوني وكان هذا ما قاله التقرير المنشور في منصاتها الرسمية باللغة الإنجليزية :

أدى تزايد الغارات الجوية في رفح إلى زيادة المخاوف من أنها ستزيد من عرقلة العمليات الإنسانية المنهكة. ويعيش في رفح ما يقرب من 1.5 مليون شخص، أي أكثر من ستة أضعاف عدد السكان مقارنة بما كان عليه قبل 7 أكتوبر، كما أدى القتال العنيف في/حول خان يونس (جنوب غرب غزة) خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى خسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية، بما في ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية، وهو مركز تدريب خان يونس. وهذا يجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار جنوباً نحو رفح، المكتظة بشدة. وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن تحركات سكانية خارج رفح باتجاه مخيمي دير البلح والنصيرات للاجئين في المنطقة الوسطى، في أعقاب الغارات الجوية المكثفة على رفح، ولا يزال مستشفى ناصر في خان يونس محاصراً بالدبابات الإسرائيلية. وتشير التقارير إلى وجود 10000 نازح داخل مباني المستشفى، بما في ذلك 300 من العاملين في المجال الطبي. وفي 14 فبراير، دعت قوى الأمن الداخلي إلى إجلاء المدنيين الذين يبحثون عن مأوى في المستشفى.

 

 

وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، منذ بداية عام 2024، خطط الشركاء في المجال الإنساني لـ 77 مهمة لتقديم المساعدات وإجراء التقييمات للمناطق الواقعة شمال وادي غزة. ومن بين هذه الحالات، قامت السلطات الإسرائيلية بتسهيل 12 حالة فقط، مع تحقيق الأهداف الإنسانية الجزئية لثلاث حالات أخرى. ومن بين الباقين، تم إعاقة 14، ومُنع 39 من الوصول، وأجلت وكالات الأمم المتحدة تسعة. وشملت البعثات التي تم تسهيلها في المقام الأول توزيع المواد الغذائية، في حين ظلت المهمات التي تدعم المستشفيات والمرافق الحيوية التي توفر خدمات المياه والنظافة والصرف الصحي من بين تلك البعثات التي تم حرمانها بأغلبية ساحقة. وخلال الفترة نفسها، كان هناك 189 مهمة مخططة إلى المناطق التي تم تقييمها على أنها بحاجة إلى التنسيق في جنوب وادي غزة. ومن بينها، تم تيسير 107 منها وتم تحقيق الأهداف الإنسانية الجزئية في اثنتين أخريين. أما بالنسبة للبقية، فقد تم تسهيل 18 حالة في البداية ولكن تم إعاقتها بعد ذلك، وتم منع 48 حالة من الوصول، وتم تأجيل 14 حالة داخليًا. البعثات إلى المناطق التي لا تتطلب التنسيق جنوب وادي غزة غير مشمولة في ما ورد أعلاه.

 

 

ولا يزال عدد الشاحنات التي تدخل غزة أقل بكثير من الرقم المستهدف وهو 500  شاحنة يوميا ، وحتى 15 فبراير، بلغ العدد الإجمالي لزملاء الأونروا الذين قتلوا منذ بداية الأعمال العدائية 158 شخصا، أي بزيادة قدرها اثنان منذ آخر تحديث للأونروا.. واعتبارًا من 15 فبراير، نزح ما يصل إلى 1.7 مليون شخص (أكثر من 75 بالمائة من السكان) .. وفي جميع أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدة مرات. و تضطر العائلات إلى التنقل بشكل متكرر بحثًا عن الأمان. وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال في خان يونس والمنطقة الوسطى في الأيام الأخيرة، انتقل عدد كبير من النازحين إلى الجنوب.

 

إعانات الأونروا
إعانات الأونروا

 يشمل ذلك مليون فرد يقيمون في ملاجئ الطوارئ أو الملاجئ غير الرسمية أو بالقرب منها. اعتبارًا من 12 أكتوبر، تم تسجيل ما يقرب من 160000 نازح في شمال غزة ومحافظتي غزة. وقد تعرضت قدرة الأونروا على تقديم الدعم الإنساني والبيانات المحدثة في هذه المناطق لقيود شديدة. أدت الأعمال العدائية المستمرة وأوامر الإخلاء الصادرة عن القوات الإسرائيلية والحاجة المستمرة إلى مواقع أكثر أمانًا إلى نزوح الأشخاص عدة مرات، وأفادت الأونروا في تقرير الوضع رقم 64 أن ما يصل إلى 1.9 مليون نازح يقيمون إما في 154 ملجأ للأونروا أو بالقرب من هذه الملاجئ. ونظرًا لاستمرار تصعيد القتال وأوامر الإخلاء، انتقلت بعض الأسر بعيدًا عن الملاجئ التي تم تسجيلها فيها في البدايةK هناك حالات يتم فيها تسجيل نفس النازحين في ملاجئ متعددة بسبب الحركة المتقلبة للسكان؛ فيما يلي، يتم استخدام التقديرات لهذه الملاجئ. وتخطط الأونروا لإجراء إحصاء أكثر دقة للنازحين في الملاجئ، بما في ذلك الملاجئ غير الرسمية، بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.

إقرأ أيضا
أمل دنقل وعبلة الرويني
الضفة الغربية
الضفة الغربية

الضفة الغربية والقدس الشرقية

 وقعت عدة عمليات تفتيش واعتقال قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية، مما أدى إلى مواجهات مع الفلسطينيين في الفترة ما بين 13 و14 فبراير، وتمت عمليات التفتيش والاعتقال التالية التي قامت بها قوى الأمن الداخلي، وفي وقت مبكر من صباح يوم 13 فبراير، بدأت قوات الأمن الإسرائيلية عمليات البحث في جميع أنحاء شمال الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة جنين ومخيم جنين للاجئين، وقلقيلية، ومخيم عسكر للاجئين، وكفر دان، واليامون، ومخيم بلاطة للاجئين. وخلال عمليات التفتيش هذه، أفادت التقارير بمقتل فلسطيني واحد واعتقال عشرة آخرين. ووقعت أضرار ودمار في البنية التحتية في مدينة جنين ومخيم جنين للاجئين. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مُنعت من الوصول إلى مخيم جنين للاجئين لتقديم المساعدة الطبية للاجئ فلسطيني أصيب بالذخيرة الحية خلال عملية قوى الأمن الداخلي، وفي 13 فبراير ، أفادت التقارير أن قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت صاروخًا وذخيرة حية على منزل فلسطيني في منطقة سير، شمال الضفة الغربية. ولم يتم تسجيل أي إصابات. وتم اعتقال خمسة فلسطينيين.

 

الكاتب

  • أونروا محمد فهمي سلامة

    كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان