همتك نعدل الكفة
269   مشاهدة  

ما بعد هدوء عاصفة حادث فيينا .. لماذا كانت تغطية رامي رضوان هي الأفضل ؟

رامي رضوان
  • خريج كلية الحقوق .. كاتب تقارير نوعية ومتخصص في ملفات التراث الديني والإسلام السياسي

    كاتب نجم جديد



في حلقة على قناة dmc أبدع الإعلامي رامي رضوان في تحليله لتفاصيل حادثة فيينا الذي وُصف بأنه هجوم إرهابي إسلامي وفتح النار على الصحف الغربية التي دائما ما تربط الإسلام بأي حادث إرهابي ويتحدث بما في قلوبنا فقد قال رضوان : “أنا أكره هذا التوصيف الغير دقيق وأنه يتم الزج باسم الإسلام في مثل هذه العمليات الإجرامية”.

YouTube player

وسبب ذلك أن وزير الداخلية  النمساوي، كارل نيهامر وصف المهاجم الذي قتلته الشرطة في هجوم بوسط فيينا، بأنه “إرهابي إسلامي”، وأوضح أن مرتكبها من أصل ألباني عاش عمره كله في فيينا.

وزير داخلية النمسا
وزير داخلية النمسا

لم يقتصر الأمر على وزير الداخلية فقط بل بعض المسؤلين والصحف الغربية أيضا ربطوا هذا الحادث الإجرامي بالإسلام ! مما استفز هذا الأمر رامي رضوان فقال: “إن موضوع الربط هذا ليس بعشوائي وأن الموضوع أصبح يتكرر كثيرًا جدًا، فلو أن شخص ارتكب جريمة، واتضح أنه مسلم فتجد كلمة الإسلام ملتصقة بكلمة الإرهاب في عناوين كبرى الصحف الغربية ومتون أخبارها، أما لو اتضح أنه غير مسلم لا تذكر سيرة الإرهاب وتكون العناوين أن مختلاً عقليا قام بالجريمة أو أن مريضا نفسيا قام بهذا”.

اقرأ أيضًا 
أيها العالم الأول .. كم أنت قبيح وقذر

واصل رامي رضوان التعامل الإعلامي الأوروبي مع الحادث بقوله “إلى جانب ذلك رئيس تحرير إحدى الصحف النمساوية قال إن منفذ الهجوم معروف لدى المخابرات المحلية في النمسا، بالإضافة أن حادثة نيس الفرنسية وقتها قالوا أن المجرم إرهابي إسلامي وقامت الصحف بربطها أيضا بالإرهاب الإسلامي ولما تم القبض عليه في إحدى المناطق الفرنسية، قالوا في بداية الأمر أن الناس رأته وهو يمسك بالسكين وسمعته وهو يقول الله أكبر ! ثم في نهاية الأمر يتضح أن هذا المجرم يميني متطرف في فرنسا وكان يخطط لمهاجمة المسلمين ولم نسمع لأي صحيفة أتت بسيرة الدين وهل إذا كان مسيحي أو ملحد أو بوذي ! فلماذا عندما يكون المجرم مسلم تذكرون الإسلام”.

وطرح رامي رضوان سؤالاً يسأله الكثيرون “لماذا هذا الربط بين الدين الإسلامي الذي هو بعيد كل البعد عن هذه الجرائم وهذا التخلف الذي يحدث وتكون نتيجته شحن المواطنين في الغرب ضد المسلمين، فنجد حوادث اعتداء على محجبه أو شيخ له لحية”، واصفًا ما سبق بقوله “الموضوع بقا دمه تقيل جدا وبقا سخيف”.

وفي نهاية الفقرة ذكرنا “رضوان ” بالحادث المؤسف الذي حدث في مارس عام 2019 في نيوزلندا حيث قام شخص متطرف بقتل ما يقارب من 51 مسلم داخل المسجد في استراليا بينهم أطفال وشيوخ ونساء ورجال , وفي وقتها لم تذكر العناوين الغربية أي شى عن ديانة مرتكب الحادث

إضافات على ما طرحه رامي رضوان

بكل بجاحة الغرب يصف الإسلام  بالإرهاب ونحن في الحقيقة ضحية، فهم أول من قتلوا وشردوا البشر ولما ارتووا من دمائنا زرعوا فينا بتمويل مخابراتي أمريكي حديثًا وبريطاني قديما أُناساً لبسوا جلدنا  يقتلوننا نحن ويشوهون ديننا.

وعن ربط مصطلح الإرهاب بالإسلام نذكر أن من بدأ الحرب العالمية الأولى هم ليسوا مسلمين، وأن من بدأ الحرب العالمية الثانية هم ليسوا مسلمين، وأن من قتل 20 مليونا من سكان أستراليا الأصليين هم ليسوا مسلمين، وأن من أطلق القنابل النووية في هيروشيما وناغازاكى هم ليسوا مسلمين، وأن من قتل أكثر من 100 مليون هندي أحمر في أمريكا الشمالية هم ليسوا مسلمين، وأن من قتل أكثر من 50 مليون هندي أحمر في أمريكا الجنوبية هم ليسوا مسلمين، وأن من أستعبد أكثر من 180 مليون إفريقي ورمى 80% منهم في المحيط الأطلسي هم ليسوا مسلمين.

إقرأ أيضا
كتاب الموجز في تاريخ القدس

وفي دراسة نشرها موقع «ديلي بيست» الأمريكي، كشف أن 98% من جرائم الإرهاب في أوروبا و94% في أمريكا منفذوها ليسوا مسلمين!!؛ وبعد ذلك تتهمنا الصحف الغربية بالإرهاب.

شكراً لك رامي رضوان

الكاتب

  • رامي رضوان محمد سعد

    خريج كلية الحقوق .. كاتب تقارير نوعية ومتخصص في ملفات التراث الديني والإسلام السياسي

    كاتب نجم جديد






ما هو انطباعك؟
أحببته
6
أحزنني
0
أعجبني
6
أغضبني
0
هاهاها
2
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان