همتك نعدل الكفة
528   مشاهدة  

محمد رمضان الممثل فخور بما حققه محمد رمضان المغني؟؟

محمد رمضان


يركز الفنان محمد رمضان في كل أحاديثه الصحفية ومقابلاته المتلفزة على الشعبية والجماهيرية التي يراها المقياس المادي والحقيقي لمدى نجاح أعماله الغنائية والدرامية والسينمائية.

بعد الجماهيرية التي حققها من أفلامه السينمائية وأعماله الدرامية اتجه الفنان محمد رمضان للون غنائي أغضب البعض في البداية كونه يمثل لهم ابتذالًا وسطحية، بالإضافة إلى كونه يعكس غرور “رمضان” وتعاليه على زملاؤه في الوسط الفني واصفًا نفسه بـ”نمبر وان”.

محمد رمضان

لكنه يرى حسب حواراته الصحفية، أنه توجه لهذا اللون الغنائي الغريب على الجمهور العربي، ليحصد جماهيرية المطرب التي تفوق جماهيرية الممثل، يقول:”شعبية مايكل جاكسون تفوق أضعاف جماهيرية الممثل آل باتشينو وغيره من الفنانين، مثلما تفوق شعبية الفنان عبد الحليم حافظ شعبية أي فنان عربي”.

ورغم اتجاهه لهذا اللون الغنائي الذي يعده تحفيزيًا لجمهوره، ومحرضًا لهم على السعادة والمثابرة والكفاح في حياتهم، لا يعتبر محمد رمضان نفسه مطربًا بالمعنى الكلاسيكي فهو يؤدي الأغنيات المناسبة لصوته وشخصيته، كما أنه أقدم فيما بعد على تصويرها كفيديو كليب في إطار وسياق فيلم سينمائي قصير.

محمد رمضان

لم يكن الجمهور أو النقاد وحدهم هم المنتقدين لما يقدمه الفنان محمد رمضان في أغنياته، معتبرًا نفسه “نمبر وان”، “الملك” الذي بدأ بهما مشواره الغنائي، بل أظهر بعض زملاؤه في الوسط النفي استهجانهم لكلمات أغنياته، في واقعة تصوير الفنانة بشرى لكليب غنائي بعنوان “كوبرى” ترد فيه على “رمضان” في كلمات رد عليها بكلمات لاذعة “الباشا اللي مسرح القطة”.

هذا الهجوم يعتبره الفنان محمد رمضان عاديًا، ضريبة على نجاحه، فلا يمكن أن يكون كل مستمعيه معجبين بكل ما يقدمه، يقول:”أمر طبيعي، فهو يحدث مع كل فنان، وهو ضريبة لكل نجاح”، أما رأيه فيما صدر من بعض زملاؤه في الوسط الفني، فيعده “رمضان” حافزًا كي يقدم الأفضل.

محمد رمضان

بعيدًا عن الهجوم الذي يلاقيه الفنان محمد رمضان وقت صدور أغنية أو فيديو كليب، يرى البعض أنه حقق نجومية كبيرة في سنوات قليلة، لكن رأيه مغايرًا، فهو يرى أن خطواته عادية، لم يقفز قفزًا، بل نجاحه في كل خطواته الأولى في أفلامه السينمائية وأعماله المسرحية ذات المساحة القليلة، هما ما وضعاه في مصاف الفنانين أصحاب الجماهيرية الكبيرة.

يقول الفنان محمد رمضان، أنه يرصد مشواره الفني في كل أغنياته، بداية من “نمبر وان”، “الملك”، “القمر”، كما أن العبرة ليست بالكم بالكيف الذي يقدمه الفنان، فرغم أنه بدأ مشواره عام 2005، لكنه أول بطولة له كانت عام 2012، فهو يعتبر نفسه قد تجاوز معاناة كبيرة إلى أن يصل لهذه النجومية، كما أنه مر بمراحل طبيعية يمر بها أي فنان، فلم يتخرج من برامج المسابقات، بل شارك في أدوار صغيرة إلى أن وصل للبطولة.

محمد رمضان

محمد رمضان على خشبة المسرح

كان المخرج حسام الدين صلاح أول من قدم الفنان محمد رمضان على خشبة المسرح مع الفنان سعيد صالح وعمره لا يزال 17 عامًا في عرض  “قاعدين ليه”، ثم قدمه في العرض المسرحي “يمامة بيضاء” الذي يعتبره أول انطلاقة حقيقية، إلى أن اعترض عليه الفنان علي الحجار وممثلين آخريين.

لكن بعد نجاح “رمضان” من خلال أغنياته على “اليوتيوب”، دفع المنتج محمد محسن جابر للتعاقد معه على تقديم أول حفل غنائي له بالتجمع الخامس.

وفي تصريحات صحفية للمنتج محسن جابر، قال، إن ابنه “محمد” وقع عقد احتكار مع الفنان محمد رمضان لمدة عام على تقديم حفلاته الغنائية، وكلفته 6 مليون جنيه، إلا “رمضان” تعاقد مع شركة “روتانا” لتقديم حفلات غنائية خارج مصر.

محمد رمضان

محمد رمضان الممثل يتعاون مع محمد رمضان المغني

لا يخشى الفنان محمد رمضان من تأثير انشغاله بتقديم الأغاني على مشواره في السينما أو الدراما، بل يحرص دائمًا على أن يتعاون الفنان الذي بداخله مع المطرب الذي بداخله أيضًا، يقول:”لا تشغلني الأغاني عن العمل في الدراما أو السينما، فأحيانًا أكون منشغلًا مع أصدقائي في لعب البلايستيشن، وفجأة أغادرهم لأسجل أغنية وأعود إليهم”.

ورغم الصفة التي رددها البعض كونه مغرورًا من خلال الكلمات التي يرددها في أغنياته، إلا أنه يرى أن هذه الصفة غير موجودة في شخصيته، خاصة بعدما يتعامل معه البعض ويرون مدى تواضعه في تعامله معهم.

محمد رمضان

كما  يرى محمد رمضان أن الفارق في نجاحه، هو الجمهور، والشعبية التي تتزايد يومًا عن الآخر، فالجمهور يحفظ أغنياته بالحرف، وهو ما كان يقصده من البداية، بجانب المشاهدات العالية التي يحققها على قناته على موقع اليوتيوب، ولا ينفي المكاسب المادية التي يحصدها من اليوتيوب.

إقرأ أيضا
المخرج حلمي رفلة

لكن محمد رمضان لا ينصب اهتمامه على هذه المكاسب المادية، بل ما يهمه هو المشاهدات والترتيب العالمي الذي يسعى إليه، ويفخر بتفوقه على نجوم عالميين مثل بيونسيه وتايلور سويفت وغيرهما.

رغم سعيه المتواصل لإنتاج الأغاني لا يرى نفسه مطربًا، لذا لن يسعى لإنتاج ألبوم كامل، فهو موضة عفى الزمن عليها، فمعياره ينصب على تحقيق مشاهدات عالية على موقع اليوتيوب.

لذا فهو يتابع التقارير بشكل يومي ليعرف ما حققه من مشاهدات، حتى يتسنى له السعي وراء الوصول لمشاهدات تضعه في الترتيب الأول، وسيستمر في تقديم هذه الأغنيات التي يراها تحفيزية للشباب والجمهور.

محمد رمضان

ملابس غريبة

أما عن الملابس الغريبة التي يستهجنه الجمهور والنقاد وقت تقديمه لحفلاته الغنائية، فلا يراها الفنان محمد رمضان غريبة، فالفنانة شريهان قدمت الفوازير بملابس غريبة أيضًا كونها تتناسب مع هذه العروض، فهو يصر على ارتدائها في كل حفلاته لأنها تتناسب مع الشو الذي يقدمه.

محمد رمضان

كما أنه يسعى لتحقيق العالمية، لكنه لن يسعى لها من خلال نجاحه في بلاده، أي جماهيريته الكبيرة التي حققها في مصر هي التي يتكىء عليها ليصل إلى العالمية، كما أنه يسعى للتعاون مع مطربيين عالميين خلال الفترات القادمة.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
2
هاهاها
1
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان