مخرج تيتانك يكشف كيف كاد ليوناردو دي كابريو سيفقد دوره
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
كشف جيمس كاميرون مخرج فيلم تيتانيك كيف أن رفض بطل الفيلم ليوناردو دي كابريو عمل اختبار الكاميرا كاد أن يكلفه فقده للدور.
تحدث المخرج جيمس كاميرون مؤخرًا عن أن أداء وأسلوب الممثل أثناء اجراء اختبارات الكاميرا عام 1997، وقال إنه بمجرد أن اختار الممثلة كيت وينسلت في دور روز، عقد اجتماع مع دي كابريو والذي كان عمره وقتها 21 عام، ووقتها أدهش دي كابريو كل من كان في مكتب المخرج، بينما كان دي كابريو لازال يحتاج لأن يتكيف وتحدث كيميا بينه وبين الممثلة التي ستقف أمامه.
وقال جيمس: “أنه جاء بعد يومين، وكنت أريد ان أجهز الكاميرا لأسجل فيديو، ولكن دي كابريو لم يكن يعلم أنه سيجري اختبار، وكان يعتقد أنه قادم لمقابلة كيت مرة أخرى، وعندما أتى قلت حسنًا علينا أن نذهب إلى الغرفة التالية، وسوف نقرأ بعض السطور ونسجلها، فقال دي كابريو أتعني أنني سأقرأ؟ فأجبت نعم، فقال: لا أنا لا أقرأ”.
وكان هذا يعتبر فسخ للاتفاق بالنسبة لجيمس وفورًا مد يده وسلم على دي كابريو وشكره على قدومه، ولكن دي كابريو قال: “أنتظر، أنتظر، أنتظر، هل تعني أنني إذا لم أقرأ فإنني سأفقد دوري؟ فأجاب جيمس: “أه طبعاً”.
واستكمل جيمس كاميرون أن الفيلم سيستغرق عامين من عمره، ولم يرغب في أن يأخذ القرار الخاطئ، وبعدها أعطى دي كابريو الحق في الاختيار إما أن يقرأ أو يفقد الدور.
قال كاميرون: “دي كابريو وافق بينما لاحظت أنه فعل ذلك على مضض، لذلك جاء إلى التصوير وكل كيانه يحمل طاقة سلبية حتى قلت أكشن، وفجأة تحول ليوناردو إلى جاك وتوهجت كيت، واندمجوا وأدوا المشهد، وتوارت الغيوم وبزغت الشمس ونزل شعاعها وأضاء جاك، ووجدته هو ذلك الرجل الذي أراه.
وتذكر كاميرون أن الطريق للعب شخصية جاك لم يكن سهل على دي كابريو، حيث كان الممثل يلعب دور شخصية مختلفة عن الأدوار التي قام بها في الماضي، وعندما أقنع دي كابريو المخرج ببعض التغييرات في السيناريو علم كاميرون أن دي كابريو اندمج في الشخصية، حيث طلب إضافة “محنة” أو “شيء مؤلم من الماضي” إلى شخصيته، وأخبر كاميرون دي كابريو أن لعب شخصية جاك سيكون تحديًا، ولم يكن هناك أي مرجع يعود إليه، أو يتكئ عليه.
وقال: ” لقد أخبرت دي كابريو بأن الدور صعب، وربما لا تكون مستعد لذلك، وأن هذ الفيلم صعب، ووجدت أنني ضغطت عليه وأدركت خطئي حيث لم أحدد التحدي ومدى الصعوبة بشكل كاف.
وفيما بعد أدرك كاميرون أن دي كابريو لم يكن يريد شيئًا سهل وأن مطاردة الأدوار الصعبة كانت غريزة لديه منذ ذلك الحين، وبعد الانتهاء من الفيلم لا يمكنك تخيل تيتانيك بدون ليو أو كيت.
المصدر
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال