مسلسل اللعبة 2 ليفل الوحش .. تحدي الفضيحة “قراءة نقدية للحلقات: 21-22-23”
-
رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
الحلقة 21 في مسلسل اللعبة 2 ليفل الوحش عالية من بدايتها، استكمال خناقة وسيم-إسراء، حالة عاطفية حزينة أتلعبت حلو جدًا ثم بسلاسة شديدة رجعنا تاني لأجواء الكوميديا، عيبها مطب صغير في الحوار.. إنما أداء الأتنين الممثلين هايل كالعادة.
اقرأ أيضًا
قراءة نقدية لحلقات مسلسل اللعبة 2 | الموضوعات مجمعة
أدائهم الهايل ده مع الخيال المبدع في رسم علاقتهم بأوجهها المتعددة محقق ضحك عالي جدًا بدون أي حاجة لإيفيهات لفظية، خناقة زوجية في البيت ووراها خناقة عملية في الفندق.. منفصلة تمامًا عن الخناقة المنزلية، وأخيرًا لقاء ودي جدًا كأصدقاء. حاجة مورستان تمامًا كفكرة وملعوبة بحرفنة وخفة دم فائقة من الأتنين.
كريشندو مازو وفرقته ملعوب حلو، أنتقامه منهم واستفراده بالجايزة ماشي حاله، ثم مشهد طرده ليهم ع السلم أعلى منه، والقمة في مشهد تشردهم وشغلهم عند غريب.
فكرة التحدي حلوة.. والأحلى شرط طريقة تنفيذها اللي يضمن وجود تضارب مشاعر عند اللعيبة، خصوصًا الأختين.
الضحك فعلًا علي فورًا من أول عملية شرح كل قائد الفكرة لفرقته، خصوصًا جلسة وسيم مع فرقته، أفورة بسيوني وجميل عسل جدًا.. وواصلة المشاعر المستمرة بين وسيم وإسراء دي بقت عرض مستمر مضمون النتيجة.. وبيعلى أكتر بوجود نسرين وتعليقاتها عليهم.
مع تبديل الفرق المسخرة بتعلى أكتر وأكتر، عابها أخطاء صغيرة سهلة التدارك.. زي سرقة جميل الطفاية قبل ما يدخل الشقة.. ووصول نسرين أخر واحدة وهي خارجة أول واحدة.. الساعات الواقفة في شقة وسيم.
أعلى حاجة في شرط التبديل حالة إسراء وترددها بين اللعب وحبها لجوزها، وحالة وسيم وأزمته مع غباء فريقه الجديد.. وأتصاله كل شوية على مازو يعيط له من فرط غبائهم.
بداية الحلقة 22 من مسلسل اللعبة 2 ليفل الوحش عالية بمحاولة فضيحة الفندق، بس المحاولة بدأت بإيفيه ملعوب من جميل لكن واقع في فخ التنمر الجسدي.. ودي طريقة بقت مرفوضة من سنين وتخسر أكتر ما تكسب، وأنا عن نفسي مابتفرجش على حد بيعتمد على الطريقة دي في الإضحاك، مش عارف ليه تم استخدامها رغم أن العمل محقق ضحك عالي بعيد عن الطرق الرخيصة.. اللي أتمنى ماتتكررش عشان الواحد يعرف يكمل فرجة وأستمتاع.
محاولة فرقة مازو في الفندق مسخرة جدًا.. إسراء مش طبيعية أبدًا، هيستيرية ضحك بأداء عبقري.. إخلاص شديد في حالتين غير بعض في نفس الوقت، واصلة بحالة الفصل لمستوى من الهوس مالهوش حل.
بس مافهمتش إيه موضوع الربع ساعة اللي فاضلة.. والمهمة ممدودة يومين.
محاولة فرقة وسيم مع شبيه مازو ذكية.. وأجمل ما فيها أداء هشام ماجد لشخصية برهومة ومغازلة شيماء له، بس عيوبها أكتر، أولًا إيفيه “نسخة تلك الأصل” ده بتاع عمرو عبد الجليل، ثانيًا ماينفعش يبقوا طالعين لايف وفي نفس الوقت يكلموا بعض جنب الموبايل كلام يوضح إنهم كذابين.
ثالثًا بقى -وهو الأهم- لتاني مرة وفي نفس الحلقة العمل يقع في فخ التنمر، هنا بقى بشكل عنصري وتصدير صورة نمطية سخيفة، مش عارف ليه التحول ده في صناعة الضحك؟؟، خلينا نكمل التحدي ده على خير ويا رع ماتتكررش تالت لأني فعلًا ساعتها هتوقف عن المتابعة رغم أن المسلسل عاجبني جدًا.
هجوم فرقة وسيم على مصحة د. أيمن بمحاولة الجزر دمها خفيف، كمان هجوم فرقة مازو على المدرسة ومحاولة الفوتوشوب حلوة، وختام الحلقة جميل بخوف القائدين أنهم يناموا في بيتهم لفقدان الثقة في مراتاتهم.. وأعلى حاجة فيه أداء نسرين.. وإيفيه “قطط المطاعم”.
بداية غير موفقة للحلقة 23 بمحاولة فضيحة التنمر، اللي مش محبوكة خالص، وسيم قال إنها علاقة من أيام الجامعة والبنت بتحكي عن أيام الحضانة.. ومش مفهوم أزاي يتعرفوا عليه بعد السنين دي كلها، ولا حتى الضرب ساب أي آثر على وسيم، يعني نقدر نقول كده طلعت أوت تمامًا.
اجتماع مازو بالفرقة في الفندق مضحك أكتر من اجتماع وسيم بفرقته في بيته، بس عمومًا الأتنين لطاف، وطبعًا الفضيحة مسخرة جدًا وأجمل ما فيها أن أتفرش لها حلو من بدري، لكن فيه خطأ زمن رخم.. أزاي نسرين قامت بدورها قبل ما إسراء تنتهي من تركيب الكاميرات.
ختام الحلقة والتحدي ظريف بحالة الأفورة في وداع مازو للفريق واستقبال وسيم ليهم.
الكاتب
-
رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال