مع اقتراب صدورها.. تعرف على أبرز المعلومات عن الجزء الثاني من لعبة “آخر من تبقى” وأسباب منعها

لعبة آخر من تبقى أو The Last of Us Part II هي واحدة من أهم إن لم يكن أهم لعبة تشغل عالم الجيمرز في مختلف أنحاء العالم سواء في العالم العربي أو الغربي.

اللعبة هي الجزء الثاني من لعبة تحمل الاسم نفسها وظهرت على الجيل الثالث من أجهزة البلاي ستيشن ثم تم عمل نسخة ريماسترد منها للجيل الرابع في العام 2014.. وقد حظيت بجائزة لعبة العام في 2013.

الجزء الأول

الجزء الأول من اللعبة حظى بإشادة كبيرة من نقاد الألعاب ولها معجبين من كافة دول العام وتعتبر واحدة من أكثر الألعاب شعبية وشهرة مثلها مثل لعبة جراند ثيفت أوتو أو لعبة خلاص الموت الأحمر بجزئيها.

يدور الجزء الأول من اللعبة عن جول الذي يفقد ابنته الصغيرة بعد انتشار فيروس غامض يتسبب في إصابة البشر وتحويلهم إلى مجموعات من الزومبي، جول الذي فقد ابنته وبعد أن عاش في مكان تحت السيطرة العسكرية يطلب منه مجموعة من المتمردين أن ينقل فتاة صغيرة إلى مكان جديد لأن دمها يحتوي على علاج لهذا المرض، لتبدأ رحبة جول عبر الولايات الأمريكية المنهارة ليصل بالفتاة الصغيرة إيلي إلى مجموعات المتمردين.

اللعبة تحتوي على العديد من المغامرات واللحظات الصعبة التي يمكنك أن تبكي وأنت تشاهدها خاصة لحظة وفاة ابنة جول في المشاهد الأولى من اللعبة، أو خلال رحلة جول وإيلي.. بجانب التصاعد الدرامي للعبة وعلاقة جول وإيلي التي تتطور طوال الوقت، والأعداء الذين يواجهونهم سواء كانوا زومبي أو بشر.

من أهم مميزات الجزء الأول من اللعبة هو الأزمات الحقيقية التي يواجهها جويل وإيلي وعلاقتهم المعقدة بالبشر الآخرين والذين يرغبون إما في القضاء عليهم وسرقة مواردهم أو استغلالهم بكل الصور الممكنة، اللعبة توضح طبيعة النفس البشرية والأزمات التي يمكن أن تواجهها والضغوط النفسية التي تقع فيها وتأثيراتها على شخصيتك التي تلعب بها.

الجزء الثاني

الجزء الثاني من اللعبة يدور بعد 5 أعوام من الجزء الأول ولكن البطل الرئيسي في هذا الجزء هي إيلي التي أصبح عمها 19 عاما، واللعبة تدور حول الكراهية والانتقام، فطبقا للتسريبات فإيلي التي ينقذها جويل في نهاية الجزء الأول من المتمردين بعد أن اكتشف أنهم يرغبون في قتلها للحصول على دمها بالكامل، تحاول في هذا الجزء أن تنتقم له بعد أن يقتل على يد ابنة أحد الأطباء الذين قتلهم جويل، وإيلي تخرج من مناطق البشر الآمنة لتبدأ في رحلة بحث عن هذه الفتاة مع وجود جماعات سرية ترغب في قتل كلتا الفتاتين نظرا لميولهما الجنسية.

منع اللعبة

موعد صدور اللعبة كان في شهر مايو 2020 ولكن بعد جائحة كورونا تم تأجيل صدور اللعبة ولكن بعد ظهور تسريبات قوية من أحد موظفي شركة نوتي دوج المسؤولة عن تطوير اللعبة، بعد طرده من الشركة، عجبت الشركة من موعد صدور اللعبة لتكون متاحة في 19 يونيو 2020.. أحد موظفي شركة بلاي ستييشن لأن اللعبة لم تعد متاحة للشراء المسبق في منصات الشرق الأوسط أكد أن اللعبة ممنوعة من البيع في الشرق الأوسط دون توضيح أسباب.

أسباب منع اللعبة قد تكون بسبب وجود محتوى جنسي مثلي بها، لأن بطلة اللعبة إيلي من الجزء الأول ومعروف أنها ذات ميول مثلية، وبعد التسريبات تم التأكد على وجود مشاهد سينمائية طويلة بها محتوى جنسي للفتاة وصديقتها، أو لأن عدوتها هي ولد متحول جنسيا لفتاة، أو لأن الجماعة السرية التي ترغب في قتل الفتاتين هي جماعة دينية ترى أن أفرادها مجموعة من الملائكة وهدفهم القضاء على المثلين والمتحولين وغيرهم لتطهير الأرض حتى ينتهي الفيروس.

إقرأ أيضا

متحدثو شفرة النافاجو.. السلاح السري للحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية

مسلسل سينمائي

شبكة HBO أعلنت عن عزمها تحويل لعبة آخر من تبقى إلى مسلسل تليفزيوني يعرض قريبا، وتستند أحداثه على أحداث الجزء الأول من اللعبة، صانع اللعبة نيل دراكمان طمئن جمهور ومحبي اللعبة بأنه هو من سيكتب سيناريو المسلسل وسيشرف على مراحل تطويره، وأن كاتب السيناريو والمخرج الأمريكى كريج مازن، الذى أخرج مسلسل “تشرنوبيل” فى HBO، هوالذى سيعمل أيضًا على المسلسل.

المسلسل من المفترض أن يصدر في العام 2021 وحتى الآن لم يتم الإعلان عن فريق عمل المسلسل، وجمهور اللعبة الآن على أحر من الجمر سواء في انتظار الجزء الثاني من اللعبة أو المسلسل المقتبس منها.