من الأكثر خزي في نظر الله؟..ميا خليفة أكثر شرفا من الساسة و العمائم واللحى في لبنان
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
بوجه شاحب وملامح “فاترة” ظهرت نجمة الأفلام الإباحية المعتزلة ميا خليفة فاقدة السيطرة على دموعها و معلنة عن امتعاضها وحزنها بسبب ما تشهده بلادها من ويلات الاقتصاد إلى تفجيرات بيروت الأخيرة داعية إلى جمع التبرعات للبنان الذي يشهد أوضاع اقتصادية متردية أثقلت كاهله ودعت ميا عبر فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي الجميع إلى التبرع والوقوف مع بلادها بأي شيء يستطيعون وقالت: “شاركوا أو تبرعوا أو افعلوا أي شيء لأن الحكومة اللبنانية عاجزة”.
ثارت الفتاة التي لازال العالم العربي يصنفها عاهرة على ما يحدث في لبنان أكثر من حكامها ورجال السياسة فيها معبرة عن غضبها الكبير مستعينة بأغنية “لبنان راح يرجع” التي غناها الفنان اللبناني جوزيف عطية وهاجمت رجال السياسية قائلة :”إن لبنان سيعود وإنها لن تتخلى يومًا عن وطنها معتبرة أن شعب لبنان قوي ومثابر حتى إن بقي منزل واحد وكتبت: ” ألعاب نارية! من هو أكثر خزي في نظر الله أنا أو حزب الله؟ أنتم مقرفون والشعب اللبناني يستحق الأفضل”.
كانت كلمات ميا خليفة موفقة وبعيدة تمامًا عن تلك الشعارات الرنانة المترهلة والتي أسقطت لبنان في الوحل مثل حقوق السنة والشيعة والدروز والمسيحيين شعارات ترفعها النخبة الغابرة والعمامات التافهة فمنذ تشكيلها لم ترفع حكومة لبنان شعارًا واحدًا على غرار ميا خليفة التي قالت “ارجعوا لبنان للبنانيين”.
إقرأ أيضًا…حبوب البكارة .. اختراع هندي قد ينجح جدا في مصر والوطن العربي
لقد جانب ميا خليفة التي أخذ كلامها عبر منصات التواصل الاجتماعي بروح السخرية وافتعال النكات من قبل روادها الصواب أكثر من الشعارات العنصرية والطائفية والفساد الحكومي استطاعت الفتاة التي استغلت في سن مبكرة واعترفت بخطأها واصفة عملها السابق في الاباحية بالقذر والمذل أن تكون أكثر اتساقًا واحترامًا لنفسها من حزب الله وقائده نصر الله الذي يفعل الخطأ و يتظاهر بالتقوى.
تكشفت هموم الوطن على وجه الفتاة أكثر من ارئيس اللبناني ميشال عون الضعيف و نفوذ “حزب الله” وطغيانه وكانت كلماتها مؤثرة أكثر من شعارات السياسيين والجنرالات أو جبران باسيل الذي بات حديثه مهمشاً ولا قيمة له في السياسة الخارجية لا بل أكثر عقلانية من الدبلوماسيين في بلادها.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال