“من غير احم ولا دستور”.. نجوم اختفوا عن الوسط الفني بدون مبرر

الشهرة والتألق حلم الملايين، والوصول إليهم ليس بالطريق السهل أبدًا، ولكنه متاح مع بعض الحظ والاجتهاد، فمن ذا الذي يتخلى عن ذلك ويتركه خلفه، ويذهب بلا رجعة؟، إليكم بعض هؤلاء الذين قرروا ترك حياة الشهرة والنجومية بعدما سطع نجمهم في الوسط الفني و عنان سماء الفن، وفضلوا البقاء في الظل، بعضهم اختفى بدون أسباب أبرزهم :

شيماء سعيد

بدأت “شيماء سعيد” حياتها كممثلة في مسلسلي “هوانم جاردن سيتي” و”إسماعيلية رايح جاي”، وانطلقت بعدها في عالم الغناء، وحققت من خلاله شهرة واسعة، ونجحت في تقديم العديد من الألبومات والأغاني الناجحة، وعلى رأسها “ولسه الليالي” و”نفسي ألف” و”غدار” وغيرهم الكثير من الأعمال التي حققت نجاحًا مبهرًا، ولكنها اختفت فجأة عن الساحة، ولعل السبب يرجع لزواجها وانشغالها بتربية ابنيها “الحسن” و”الحسين”، وقد أعلنت شيماء مؤخرًا عن ارتدائها الحجاب.

إيمان الطوخي

دخلت “إيمان” الفن من خلال والدها الفنان “محمد الطوخي”، وشاكرت في العديد من الأعمال الناجحة مثل “ألف ليلة وليلة”، و”بوابة الحلواني”، ولكنها فجأة أعلنت اعتزالها عام 2002م، وعادت بعد ذلك عن قرارها، ولكنها لم تقدم أي عمل فني منذ عام 2003م.

جالا فهمي

والدها المخرج “أشرف فهمي” كان تذكرة دخولها لعالم الفن، بدأت حياتها الفنية في سن مبكرة، حيث كانت لا تزال في الثانية عشر من عمرها، ثم عادت كمذيعة لبرنامج إذاعي بعنوان “حكايات راوية وفكري”، ومنه إلى التلفزيون ثم تفرغت للسينما وحققت النجاح في مجموعة الأفلام التي قدمتها مع المخرج شريف شعبان.

وآخر أعمالها كان فيلم” أول مرة تحب يا قلبي، والذي تم عرضه عام 2003م، ثم اختفت نهائيًا إلى أن عادت عام 2011م، في محاولة لتقديم فيلم سينمائي جديد اسمه “عذاب الرجال”، إلا أنه لم يظهر للنور حتى وقتنا هذا.

ناهد يسري

بدأت مشوارها الفني عام 1968م، مع شقيقتها الكبرى “سامية شكري”، واشتهرت بأدوارها الجريئة، إلى أن تعرضت لحادث سيارة ببيروت في السبعينيات، وأٌصيب وجهها بتشوهات بسيطة، مما جعلها تبتعد عن الوسط الفني والسينما، لكنها عادت للمجال الفني في أوائل الثمانينات بأدوار بعيدة عن الإغراء، ثم اختفت تمامًا منذ عام 1990م.

إقرأ أيضًا..الباشا بازي.. اغتصاب الأطفال الذكور الوجه الخفي لأفغانستان

شيماء عقيد

ممثلة سورية حققت نجاح كبير في الوسط الفني، وشاركت في العديد من المسلسلات الناجحة أشهرهم” حديث الصباح والمساء”، و”الوتد”، ولاقت “شيماء” جماهيرية ونجاحًا ملحوظًا ولكنها اختفت فجأة عن الساحة الفنية في عز شهرتها ونجاحها، بعد أن أحبها الجمهور وانتظر منها تقديم المزيد من الأعمال.

مي عبدالنبي

بدأت العمل الفني في النصف الثاني من السبعينيات، ثم ابتعدت فترة عن التمثيل في بدايات التسعينيات، وعادت مرة أخرى للتمثيل بعد حوالي عشر سنوات، وكان مسلسل “أمير الشرق عثمان دقنه” عام 2007م آخر ظهور لها.

البعض الأخر أعلنوا اعتزالهم العمل الفني في عز المجد والشهرة

إقرأ أيضا

ليلة وردة في جدة، فخامة الأسماء وحدها لا تكفي

حنان ترك

بدأت حياتها الفنية كراقصة بالية لفترة، ثم اتجهت للتمثيل، بدأت بأدوار صغيرة وكانت انطلاقتها من خلال فيلم “رغبة متوحشة”، وفي رمضان 2012م، في أوج شهرتها فاجأت الجميع بقرار اعتزالها عن الفن نهائيًا.

جيهان نصر

بدأت حياتها الفنية كموديل وعارضة أزياء ثم اتجهت إلى التمثيل وقدمت عدد كبير من الأعمال الناجحة، وفجأة أعلنت قرار اعتزالها بعد زواجها من الملياردير السعودي “سعود الشربتلي”.

فضل شاكر

حقق المطرب “فضل شاكر” نجاحًا كبيرًا، في مجال الغناء، ولكن في عام 2012م، أعلن اعتزاله الفن وصرح أنه يخجل من ماضيه، وقال في تصريحات صحفية أن الفن حرام وأنه نادم على دخوله المجال، ولكنه عاد في قراره مؤخرًا وأعلن عن عودته للساحة الفنية.

محمود الجندي

أعلن الفنان الكبير محمود الجندي، وذلك احتجاجًا منه على حصر أدواره في مساحات صغيرة لا تليق بمكانته، ولكنه عدل عن قراره.