مواطنون: المهم نفرح.. عن أسعار فانوس رمضان 2023

فانوس رمضان واحد من أهم مظاهر احتفال المصرين بشهر رمضان، وتحرص الأسر المصرية كل عام على شراءه صغيرًا للأطفال أو كبيرًا يُعلق في البيت أو الشارع.

وفي ظل ارتفاع الأسعار يشهد السوق المصري تباين في عملية الشراء والبيع وسط ارتفاع نسبي في سعره بسبب ارتفاع الأسعار بشكل عام.

أسعار فانوس رمضان 2023

ومن خلال جولة في سوق السيدة زينب أحد أشهر الأماكن الشعبية المختصة ببيع فوانيس رمضان، نجد أن السعر يترواح بين 30 و 100جنيه للأطفال، والكبير يصل إلى 600 جنيه، وهذه قائمة بالأسعار تفصيلًا:

1- فانوس شمعة ذهبي يصل لـ180 جنيه.

2- فانوس معدن برونزي يصل لـ200جنيه.

3- فانوس خشب كبير يصل لـ500 جنيه.

5- فانوس معدن بلمبه يصل لـ650.

4-فانوس معدني 70سم يصل لـ600جنيه.

وتتراوح أسعار فوانيس الأطفال فيما يلي:

1- فانوس 14سم يصل لـ40 جنيه.

2- فانوس معدن ملون 22 سم يصل لـ 90 جنيه.

3-فانوس أطفال بأغاني يصل لـ 140 جنيه.

4- برطمان فانوس صغير يصل لـ 100جنيه.

الناس و فانوس رمضان

ورغم تباين أسعار فوانيس رمضان وارتفاعها عن العام الماضي فقد حرص الآباء على اصطحاب صغارهم وشراء الفانوس لإدخال الفرحة والسرور عليهم قبل بداية شهر رمضان، فهو طقس أساسي من طقوس احتفال المصريين بالشهر الفضيل.

يقول “محمد” نحرص كل عام على شراء الفوانيس، فالأطفال لا يدركون معنى كلمة غالي الثمن فقط يريدون ما يُفرحهم وهذا حقهم ونحن نقوم بواجبنا.

إقرأ أيضا

في مختلف عصور الإسلام .. عن رؤية هلال رمضان وكيفية الاحتفال به في مصر

بينما تقول “ميرفت” أسعار الفوانيس غالية عن العام الماضي، عندي ثلاث أطفال أحرص على شراء ما يسعدهم بأسعار رخيصة فألجأ إلى الفوانيس البلاستيك أو الصاج حيث يتراوح سعر الواحد بين 30 إلى 50جنيه، ويفي بالغرض وهو سعادة الأطفال.

بينما “محمود”الذي يصحب أولاده الثلاثة إلى السوق لشراء الفوانيس ورؤية السعادة في عيونهم يقول : أنا بدفع وخلاص مش فارق معايا سعر، المهم أشوف أولادي مبسوطين.

البائعون: حركة البيع نشطة
ومع اقتراب رمضان يؤكد البائعون أن حركة البيع والشراء نشطة خلال آخر اسبوع من شعبان، فهناك كل أنواع الفوانيس وبأسعار مختلفة تناسب الجميع.

يقول “سادات” أحد البائعين في سوق السيدة: هناك نوعين من الفوانيس الفانوس المصري والفانوس المستور، ويلجأ المصريون هذا العام لشراء الفانوس المصري نظرًا لارتفاع سعر الفانوس المستورد بدرجة عالية.

ويؤكد هذا “أحمد ” قائلا الفانوس المستورد أسعاره زادت إلى الضعف بينما الفانوس المصري ففي متناول الجميع، والكل يقبل على شراء بأشكاله وألوانه المميزة .

أصل الفانوس
بدأت حكاية الفانوس مع المصرين منذ دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة عام 358 هجرية، وكان المصريون في استقباله بالترحاب و الفوانيس كونه دخل القاهرة ليلًا، وهكذا أصبحت الفوانيس تضيء القاهرة منذ تلك الحين وأصبحت عادة ملازمة المصرين مع دخول شهر رمضان المعظم.