موسيقى الروك تساعد العلاج الكيميائي للسرطان أن يكون أكثر فعالية

فرقة الروك الأسترالية AC/DC كانت واحدة من أكثر الفرق المحبوبة في أواخر السبعينات والثمانينات. استمتع المعجبين بالعديد من الأغاني مثل “الطريق السريع إلى الجحيم” و”إنه طريق طويل إلى القمة” لكن إحدى أغانيهم شقت طريقها إلى مجال العلوم الطبية. اكتشف الباحثون في جامعة جنوب أستراليا أن لعب موسيقى الروك أثناء تناول الأدوية أثناء العلاج الكيميائي يجعل العملية أكثر كفاءة.

كبير الباحثين د. نيكو فويلكر قال أنهم كانوا يستخدمون أغنية “ثاندرستراك” لفرقة AC/DC أثناء الدراسة. وقال أن تغطية الجسيمات الدقيقة أمر حاسم لتوصيل الكمية المثلى من الأدوية إلى خلية سرطانية. الببغاوات الدقيقة هي مسامية بطبيعتها، لذلك أنشأ الباحثون غطاء يشبه التيفلون لضمان عدم هروب الدواء. عادة، يتم إشعال البلازما على سطح جسيم لخلق الغطاء. ومع ذلك، ذلك يغطي جانبًا واحدًا فقط ويترك الآخر مكشوًا. هنا يأتي دور موسيقى الروك. حيث اكتشف الباحثون أن الاهتزازات في موسيقى الروك تسببت في ارتداد الجسيمات صعودًا وهبوطًا ، مما يغطي الجسميات بشكل فعال وكامل. وحتى الآن، لم تستخدم هذه العملية إلا مع أدوية العلاج الكيميائي إلا أن د. فويلكر ذكر أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تكون فعالة مع علاجات أخرى أيضًا.

واكتشف الباحثون أن لعب “ثاندرستراك” من خلال مكبرات الصوت يزيد من كفاءة توصيل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية.

واستنادًا إلى التجارب قال د.نيكو فويلكر إن موسيقى الروك “نجحت بشكل جيد”. ومع ذلك، فقد اختاروا على وجه التحديد “ثاندرستراك” ، لأن لها صلة بالبحوث التي كانوا يجرونها. “البلازما هي المرحلة الرابعة من المادة. استخدمنا بلازما باردة، ولكن مثال على البلازما الساخنة سيكون أشعة الرعد. انتهى بنا المطاف باستخدام الرعد لأننا أحببنا كيف ربط الرعد وغاز البلازما.” قال فويلكر. انتقل الفريق إلى المرحلة التالية من بحثهم لمعرفة ما إذا كان يمكن تحقيق نفس النتائج مع أنواع أخرى من الأدوية.

إقرأ أيضا

أشغال شقة وعائلة دياب التي تدخلنا دائمًا في توتر مستمر