نظرية المحاكاة والبرمجة التنبؤية.. فرضيات علمية قد تقلب تفكيرك رأسًا على عقب

العلم يتطور بشكل سريع ومخيف، فكل يوم تظهر نظريات وفرضيات جديدة تنسف المسلمات القديمة، وتضع أسس وقواعد مختلفة عما حفظناه وعملناه، كما أنها تكشف حقائق بإمكانها قلب كل أفكارنا رأسًا على عقب، ولأن العلوم جنون كما يقال، فنجد العلماء يطيرون بأفكارهم للا حدود، ويطلون علينا بنتاج كبير من الفرضيات العلمية المجنونة، وهذه بعضها:

• البرمجة التنبؤية

فكرة البرمجة التنبؤية تشبه نظرية المؤامرة قليلًا، حيث أنها تقوم على دمج رسائل خفية في وسائل الإعلام والترفيه المختلفة، مثل الموسيقى والأفلام وبرامج التوك شو، وذلك بهدف تهيئة المواطنين نفسيًا، ليقتنفوا عدة قناعات وأفكار تم إعدادها مسبقًا، ويرى بعض الباحثون في ذلك الأمر، أن البرمجة التنبؤية هي مجرد مصادفات زمنية ليس إلا، ويرى المعظم أنه يتم التحكم بالمواطنين عبر تلك الإشارات بالفعل، وأثبتوا بالعديد من التجارب العملية عن شعوب اعتنقت الأفكار التي تم دسها لهم بطريقة مشفرة عبر الوسائل المختلفة.

• نظرية المحاكاة

نظرية غريبة ومجنونة يؤمن بها عدد لا بأس به من العلماء، حيث يعتقدون أن جميع البشر يعيشون كشخصيات فرضية في عالم محاكاة حاسوبية، وبالطبع إذا كان ذلك الأمر صحيحًا فلن ندرك ذلك حتى، ويفترض العلماء أن هناك عقول في حضارة متقدمة للغاية، يمتلكون حواسيب آلية ذات إمكانيات عظيمة، تتيح لهم إنشاء نماذج مُحاكاة للعديد من الحضارات الأقل تقدمًا، وبالطبع هذا يعني أننا كلنا في عالم محاكاة افتراضي، وقد أتي الدعم الملموس لتلك النظرية على يد العالم “جايمز غيت”، عالم الفيزياء الفلكية، والذي عثر على رمز حاسوب في المعادلة التي نستخدمها لتفسير الكون، وبالطبع هذا الاكتشاف حقق انقلابًا كبيرًا في نظريات العلم، ويعتقد أنه سيقود مجموعة أخرى من البحوث العظيمة.

• حمضنا النووي مُحمل برسائل من كائنات خارقة

هناك نظرية غريبة ومجنونة تقول أن الحمض النووي البشري، يحمل بداخله رسائل مُشفرة من كائنات خارقة من حضارة أخرى، وقد نشر تلك النظرية العالم ” فلاديمير شيرباك” الباحث في جامعة الفارابي الكازاخية بدولة كازاخستان، والعالم “ماكسيم كاكوكوف” الذي يعمل في معهد فيزينكوب لبحوث الفضاء، حيث أكدا بعد فحوصات عديدة، أن الحمض النووي البشري يحمل رسائل مشفرة بداخله، وبيتا البيولوجية تنطوي على أنماط حسابية مختلفة عما علمناه سابقًا، ولها أيديولوجية مشفرة بلغة رمزية، وإذا تم حل تلك الشفرات، سيتم حل أمر تلك الرسائل.

• الأكوان المتعددة

إقرأ أيضا

الفنان طارق عبدالعزيز .. لم يحصل على فرصة

نظرية معروفة على نطاق واسع، حيث يعتقد بعض العلماء أننا نعيش في عالم من ضمن عدد لانهائي من العوالم المختلفة، بمعنى أنهم يعتقدون أننا نعيش داخل فقاعة كونية نتجت من الانفجار العظيم، وهي واحدة من ضمن عدد لا نهائي من الفقاعات الكونية، التي تظهر وتختفي بشكل غير معلوم السبب، ويعتقدون أيضًا أن هناك انفجار آخر كبير على وشك الحدوث، وسيقوم بتفتيت تلك العوالم ويعيد تشكيلها من جديد.