نكشف لك من تكون .. قصة شارع نوال
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
ما هي قصة شارع نوال
نحن الآن في حى الدقى ومتفرع منه شارع نوال
ولكن لماذا سمى بهذا الاسم
بمجرد أن تطأ قدميك طرقاته تشعر وكأنك ذا شأنٍ عالٍ، وبالرغم من تبدّل الكثير من سكانته القديمة بغيرها جديدة، إلا أن مباني قليلة متمسكة بطرازها القديم ترجعك لعصر الستينات العريق، لما كان عليه شارع “حسن رزاز” نوال سابقًا.
على إحدى جانبيه عُلقت لافتة مكتوب عليها “شارع الشهيد حسن رزاز”، وعلى الرغم من تعليق الجديدة وإزالة القديمة التي كانت تحمل إسم “نوال” إلا أنه لم يذكر شخص واحد الاسم الجديد ولا زال اسم “نوال” مخلدًا حتى في المواصلات.
لم يكن الإسم وتغييره، هو الجدل الوحيد لـ”نوال”، ذلك الشارع الذي تحمل جدرانه وجوانبه، قصص وحكايات مثيرة عن صفوة المجتمع المصري، وملوك ورؤساء العرب، ومشاهير مصر.
سر تسميته “نوال”؟
“شارع نوال اتسمى على إسم أخت الملكة نازلي“..كلمات رد بها “أحمد انيس” أحد سكان شارع نوال عن سؤالنا عن سبب تسمية شارع حسن الرزاز (نوال سابقًا) باسم نوال، فقال أن الأسم يرجع لشقيقة الملكة نازلي “نوال محمد عبد الرحيم باشا صبري” حيث أنه امتلك قصر بالشارع وعاش فيه مع زوجته توفيقية هانم، وأنجبا بنتين، الملكة نازلي زوجة الملك فؤاد أبو الملك فاروق، وشقيقتها نوال.
وحسب حديث (أحمد) أن القصر سمي باسم نوال شقيقة نازلي، التي توفيت في سن السادسة، فحزن عليها والدها محمد عبد الرحيم باشا صبري وأطلق إسمها على القصر عام 1905، الذي تحوّل مقراً لأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ثم أطلق اسمها على الشارع الكبير الذي يقع فيه القصر ليكون شارع نوال.
وهذه هي قصة شارع نوال
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال