همتك نعدل الكفة
222   مشاهدة  

هؤلاء اكتفوا بالشعور والرضا والامتنان في عصر التريند

التريند


كثيرا ما يسأل البعض كيف في مثل تلك الظروف التي نعيشها هناك من لايزال يضحك ويلعب ويسعى بكل شيء وكل السبل أن يكون سعيدًا ؟ كيف يكون هذا الشعور بالراحة الداخلية وعدم القلق أو اللهاث وراء أي شئ يجلب المال والشهرة والنجاح وما يطلق عليه بلغة اليوم (التريند) ؟

بالفعل هناك حولنا الكثيرون ممن لم يشغلوا بالهم بمثل هذه الأشياء من فعاليات التريند تتملكهم حالة من الرضا التام لما يحدث وسوف يحدث إيمانًا بوجود رب خالق لكل شيء و يدبره كيف يشاء، هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم من يشعرون بالامتنان في كل لحظة بحياتهم.

مازال يوجد بعض الخبز بالمنزل وأكثر وبيت نستظل به ونحتمي به ليس أفضل منزل ولكنه بيت أولاً وأخيرًا ، يوجد شاي وقهوة وموسيقى نستمع إليها ونطرب هناك أفلام نشاهدها تنتزع الضحكات من داخلنا والبكاء أيضًا، العديد والعديد من النعم والممتلكات لدينا وحولنا ولكننا لا نراها وننشغل فقط بالنظر لما لدى غيرنا !!

هؤلاء أيضًا هم من لا يهتمون بذلك الذي تحدث عنه الجميع حينما طرد من محل تجاري أو تلك الفنانة وما تفعله في حياتها الخاصة وتلك وهذا وما يغرق الناس عقولهم فيه بشكل يومي، هؤلاء لا يهتمون لأن لديهم شعور بأن لكل إنسان همومه وقضاياه وأحلامه وسقطاته فليكن كل منا فيما لديه من حياة، لا يلتفتون لما يحدث لأنه بحق لا شيء.

هؤلاء الأشخاص موجودون حولنا ولكن لا نشعر بهم فهم لم ينشغلوا بأي شيء واكتفوا بالحياة .. أن يعيشوا بشكل حقيقي وليس وهمًا، اختاروا الحياة برضا وأن يشعروا بمن حولهم وامتنوا لما يمتلكون حتى لو كان أقل القليل.

إقرأ أيضا
رأس الحسين في المدينة المنورة

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان