هذا هو الفنان الذي كان يغتصب الفتيات المشردات وتحدثت عنه كاملة أبو ذكري
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
بعد حادث التحرش بطفلة المعادي الذي هز المجتمع المصري، وكان السبب في انتفاض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينهم عدد كبير من الفنانين والمشاهير مطالبين بالقصاص من هذا المجرم – وبالفعل قامت قوات الأمن المصرية بالقبض على المجرم – كان من بين منشورات التنديد بحادث التحرش، جاء منشور المخرجة كاملة أبو ذكري جريء كعاداتها، حيث تحدثت عن قضية تكتم عنها الإعلام لسنوات والتي اتهم بها السفير السابق والممثل هشام مدكور باستدراج الفتيات المشردات بمنطقة الزمالك وحبسهم في منزله واغتصابهم.
وقالت كاملة في منشورها “الواحد مانامش طول الليل بسبب فيديو التحرش بالطفلة.. رعب وتفكير في إن لو الشخص ده هو فعلاً اللي كل صفحته صور مع الكعبة وآيات قرانية إزاي ممكن شخص يبقى خادع بالشكل ده، افتكرت ممثل كان سفير سابق في الأربعينيات ساكن في الزمالك شكله وسيم ومحترم وشيك جدًأ وكان بيشتغل معانا في فيلم أثناء ما كنت مساعدة إخراج، واتفاجئ كرو العمل إنه تم القبض عليه لأنه بيقوم بخطف بنات صغيرة من الشارع وياخدهم عنده البيت يحبسهم ويغتصبهم.
وخلال منشورها لم تتحدث كاملة بشكل مباشر عن هشام مدكور، ولكن كل الإشارات تدلل على أنه هشام مدكور هذا المجرم الذي تخفى لسنوات في ثوب الرجل المهذب صاحب المكانة الاجتماعية المرموقة وصديق الصفوة! وهو بالفعل كان يشغل منصب سفير سابق قبل أن يقدم عدد من الأدوار الثانوية في أعمال سينمائية ابرزها مشاركته في فيلم (شورت وفانلة وكاب) في عام 2000 وكذلك فيلم (ابن عز) في عام 2001
أعمال هشام مدكور
شارك هشام مدكور بأدوار ثانوية في 8 أفلام، هي:
في الصيف الحب سنة 1995.
أشيك واد في روكسي 1999.
شروع في قتل سنة 2000.
شورت وفانلة وكاب سنة 2000.
فيلم هاللو أمريكا سنة 2000.
فيلم الوردة الحمراء سنة 2000.
فيلم لو كان ده حلم 2001.
فيلم ابن عز 2001.
في الحقيقة عندما قرأت منشور كاملة ابو ذكري توقف عقلي عن التفكير، وشعرت أنني أشاهد فيلم أجنبي عن قاتل متسلسل لديه خطة محكمة ومجربة للإيقاع بضحيته الضعيفة التي لا حول لها والا قوة، القصة تشبة بقوة إن لم تتطابق مع متحرش المعادي المجرم، فتيات اذلهن الفقر والجوع حتى أصبحت وجبة ساخنة في الشتاء هي قمة أحلامهن، ليأتي مجرم يستغل هذا الاحتياج لاستدراجهن عن طريق الوعد بالإحسان بطعام أو ملابس قديمة، وبالتأكيد لن تشك الضحية بهؤلاء الرجال المهذبين العطوفين، ولكن للأسف ما حدث مع ضحايا هشام مدكور “جناب السفير” كان عكس ذلك حيث أنه تم إلقاء القبض عليه بالفعل عام 2001 بعد أن كشفت التحريات عن صحة الرواية التي ذكرتها كاملة أبو ذكري، لينتهي به الحال بأن يفقد حياته في محبسه بعد أن حكم عليه بالسجن على خلفية جريمته.
الكاتب
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال