همتك نعدل الكفة
41   مشاهدة  

هل اقتربت حرب غزة من النهاية؟

مفاوضات غزة الجديدة


فصل جديد وبوادر إيجابية في ملف المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي بعد مقترح جديد تقدم به الجانب المصري في محاولة لإنهاء الحرب التي بدأت قبل 204 أيام.

تقدم الجانب المصري بمقترح للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وهو الإفراج عن 20 إلى 40 محتجزًا إسرائيليًا مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

ترحيب جزئي

غزة والحرب
غزة

المقترح الذي لاقى ترحبيًا جزئيًا من بعض الجانب الإسرائيلي لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح أنه لا يفضل الاتفاق الجزئي، ويفضل التواصل إلى اتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

لكن في الوقت نفسه أكد مسؤولان إسرائيلين أن التواصل إلى اتفاق شامل ليس مطروحًا على الطاولة بسبب رغبة حركة حماس في إنهاء الحرب مقابل ذلك، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل.

وعلى الرغم أن المقترح لاقى ترحيبًا من قبل الجانب الإسرائيلي، لكن كانت هناك بعض الأصوات المعارضة، والتي كلن أبرزها تهديد وزير المالية الإسرائيلى بإسقاط الحكومة في حالة الموافقة على القرار، قائلًا عبر تدوينة له على “إكس”:”الصفقة هي استسلام إسرائيلي خطير، وانتصار رهيب لحماس”

موافقة إسرائيل على المقترح هو لهدف امتصاص الزخم في الشارع الإسرائيلي الذي يطالب بإعطاء أولوية لملف الأسرى وبهدف القول حركة حماس هي التي تضيع هذه الفرص، وفقًا للكاتب الباحث الفلسطيني ساري العرابي، في حديثه مع “الميزان

قرار مجلس الأمن
غزة

وأضاف “العرابي”، أن هناك سببًا آخر وراء إبداء إسرائيل ترحبيها بالقرار، إذ تزعم إن حماس هى من تعيق حركة المفاوضات في كل مرة، وذلك على الرغم أن الحركة أعلنت انفتاحها على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي “للعدوان” وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وتوقع الكاتب الباحث الفلسطيني، أن توافق حركة حماس على المقترح الجديد، مؤكدًا أن حركة حماس تسعى لضمان عدم استئناف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.

اتجاه فردي

حرب غزة
قطاع غزة

ومن جانبه، قال الدكتور الفلسطيني يحيى قاعود، باحث العلوم السياسية والسياسات العامة، إن المفاوضات السابقة من جانب دول الوسطاء كافة لم تكلل بالنجاح، الأمر الذي دفع مصر إلى البحث عن مقترح فردي في محاولة لإنهاء الصراع في فلسطيني وتوقيف الإبادة المستمرة بحق المدنيين وأيضًا لتخميد خطة إسرائيل فيما يتعلق بالاقتحام البري على مدينة رفح المليئة بالنازحين.

وأشار لـ “الميزان“، إلى أن الحركات الصهيونية منذ بداية العدوان وحتى الآن ترفض أي أمر له علاقة بالتبادل الأسرى أو التهدئة أو وقف الحرب لأنها تخشى السقوط خصوصًا مع وجود معارضة شديدة ضدها من داخل تل أبيب ضدها وخارجها من قبل بعض الدول، وهو ما يؤكد على التضارب داخل الجانب الإسرائيلي في قراراته بشأن المفاوضات.

إقرأ أيضا
معلومات عن الذاكرة

لكن مع كل تلك المضاربات يكون موافقة الجانب الإسرائيلي على المقترح هو الأقرب نظرًا إلى وجود ضغطًا عليها من جانب بعض دول الحلفاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب “قاعود”

وتوقع باحث العلوم السياسية والسياسات العامة، أن توافق حركة حماس على هذا المقترح لرغبتها في وقف إطلاق النار لتوقيف الإبادة التي يشهدها قطاع غزة.

إقرأ أيضًا.. لماذا تعرقل إسرائيل مفاوضات الهدنة؟

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان