هل يسترد رامز “عرش” توقيت الإفطار من الكبير في موسم رمضان 2023؟

أحدًا لا ينكر ثورية ما حدث في رمضان الماضي حيث موسم 2022 .. حين سقط الكبير “أحمد مكي” على الموسم الرمضاني ببراشوت مسلسل الكبير 6 .. حيث استحوذ على المشاهدات وطار حيث لا تدركه عين مجردة .. وكان ذلك على غير العادة .. حيث أن توقيت عرض سلسلة برامج رامز جلال تكون تحديدًا وقت آذان المغرب .. وكان “رامز” قد حجز مقعد توقيت الإفطار بالتزكية لمواسم متتالية  حيث لا منافس لرامز إلا من يكررون عبارات تنتقد برامج رامز، حيث الدموية والسادية والقئ – على حد قولهم- إلى أن أتى الكبير في موسمه السادس فهلك أمامه الحرث والنسل .

 طوفان وجّه أعين المشاهد توجيهًا فأصبحت الفيديوهات المقتطعة منه على منصات التواصل الاجتماعي تحقق مشاهدات أكثر من أعمال درامية كثيرة مجتمعة، ومقعد الإفطار بالنسبة لشركات الإنتاج والقنوات التليفزيونية هو درة التاج، حيث حجزه من قبل أعمال معدودات على الأصابع، من بينها برامج الفنان الراحل الكبير إيراهيم نصر، ورائعة منى أبو النصر بكّار وغيرها من الأعمال القليلات التي استحوذت على اهتمام الجمهور أثناء الإفطار   .. ولكن ..

برومو أغنية مكي

لاح في الأفق أن ثمة نجاح سوف يحققه مكي ورفقاه في موسم الكبير الحالي، الكبير 7 في موسم رمضان 2023 .. حيث حققت  أغنية “ولعانة” وهي الإعلان الترويجي للجزء السابع من مسلسل الكبير، حققت حوالي 11 مليون مشاهدة على القناة اليوتيوب الرسمية في حوالي أسبوعين، وهو نفس الرقم الذي حققه برومو الكبير 6  في موسم رمضان 2022 في نفس المدة الزمنية تقريبًا .. بينما حقق برومو “رامز نيفر إند” وهو الموسم الجديد لرامز جلال في رمضان 2023 ما يقارب المليون على قناته الرسمية خلال يوم واحد وهو نفس رقم برومو “مكي” خلال نفس الأربعة وعشرين ساعة الأولى .

برومو برنامج رامز نيفر إيند

عادةً لا تعبر أرقام البرومو على نذير نجاح أو فشل للعمل الفني .. ذلك لأن شهية الجمهور مفتوحة دائمًا لمعرفة ماذا يحمل هذا الفنان في حقيبته في هذا الموسم؟ .. لكن ما سيحدد توجّه الجمهور لأيًا من قطبي عرش توقيت الإفطار ، (مكي vs رامز) ، هو الخط الدرامي الرئيسي لمسلسل الكبير، حيث أن الكرة الآن في ملعب مكي .. أغلب الشرائح الجماهيرية تقف في أرض “مكي” و”مربوحة” و”هدرس” .. لكن إذا (استسهل) مكي في صناعة سكتشات يومية مُجزَّأة لا يربطها خط درامي طويل متماسك لحلقات معدودة فإن فرصة رامز جلال ماتزال موجودة قبل الخسارة الأخيرة له .. حيث أن رامز يمتلك رأس التريند وقلبه في وجود شخصيات استحوذت على الاهتمام الجماهيري طوال العام المنقضي مثلا “ياسمين عز” و”محمود عبد المنعم كهربا” .. وغيرهم من النجوم الذين فازوا بالتريند طوال العام الماضي .. هذا وبالإضافة إلى الأصوات التي بدأت في (الهمهمة) حول أن مكي لابد أن يغير جلدُه في الفترة القادمة ويخرج من عباءة الكبير وكان أبرز تلك الأصوات هو الفنان باسم سمرة في حلقته ببرنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم على قناة القاهرة والناس ..  الكرة الآن في ملعب مكي .. إما الهدف الثاني في مرمى رامز أو التعادل بهدف في نفسه !

إقرأ أيضا

أنا من غيرك هل تكون بداية جديدة لـ بهاء سلطان؟