1٬720 مشاهدة
هل يواعد جوني ديب محاميته؟
بعد أن شاهد الملايين جلسات المحاكمة، بدأ البعض يخمن ويتكهن بوجود بوادر علاقة رومانسية بين الممثل الشهير جوني ديب ومحاميته.
أحدثت قضية التشهير التي رفعه الممثل جوني ديب ضد زوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد ضجة واسعة بين الجمهور، وتناثرت العديد من الشائعات التي ظهرت خلال فترة المحاكمة، واحدة منها أن الممثل المعتدى عليه قد بدأ علاقة رومانسية مع واحدة من الفريق القانوني المسؤول عن قضيته، وهي المحامية “كاميل فاسكويز”، وبدأ الجمهور على تطبيق التيك توك عمل فيديوهات تدعم هذه الشائعة وتؤكد صحة هذه القصة.
وبدأت الفيديوهات في ترسيخ الفكرة بدءًا من قراءة متأنية ومتعمقة للغة الجسد لدى الطرفين، فقد أوضحت إحدى الفيديوهات القصيرة أن جوني والمحامية كانا يبتسمان لبعضيهما أثناء مغادرة المحكمة، وأظهر فيديو آخر المحامية وهي تلتف لتودع الممثل بينما كان هو يستعد لمغادرة قاعة المحكمة فعاد وحياها وتصافحا باليد والذي تكهن جمهور التيك توك أنه كان بديلا عن العناق.
ولكن قبل انتشار وذيوع الشائعات صرح مصدر قريب من المحامية “كاميل” وأكد أنه لا صحة لما أذيع وأن الطرفين لا يتواعدان وليس هناك أي علاقة رومانسية في بدايتها حيث أن فريق الدفاع الخاص بالممثل في حالة انشغال بالقضية، وأن الفريق مهتم بالممثل من خلال الشكل القانوني وعبر الإجراءات القانونية، وحتى إذا ما شوهدا وهما يبتسمان لبعضيهما أو حتى يضحكا فهذا يعود للحس الكوميدي الموجود لدى جوني ديب، وفوق كل ذلك فإن المحامية لديها شخص آخر تواعده بالفعل.
وعلى الجانب الآخر فإنه تم تأجيل المحاكمة حتى 16 مايو القادم وسوف تستأنف الجلسات فيما بعد، ومن المتوقع أن تستمر أمبر في الشهادة والإجابة على استفسارات الفريق القانوني الخاص بجوني، وأصدر الفريق القانوني في 6 مايو الحالي بيانًا ردا على شهادة أمبر بعد المحكمة وتوقف الجلسات.
قيل فيه: ” بينما تستمر قصص السيدة أمبر في التغيير والنمو وتعديل في التفاصيل، فإن ذكريات السيد ديب لازالت كما هي دون تغيير، لازالت تحكي عن الست سنوات المؤلمة التي عاشها معها برغم مزاعمها الأولى، وسوف يكون الاستجواب القادم من فريق السيد ديب أكثر دلالة، وسوف يسلط الضوء على العديد من المغالطات التي حاولت السيدة هيرد اعتبارها حقيقة خلال شهادتها.
وعبر مصدر قريب من الممثل جوني ديب عن امتنانه وشكره للفريق القانوني ولجمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن مؤازرتهم ومساندتهم تمنحه القوة وتعيد طاقته للاستمرار في القتال من أجل ما يؤمن به ويرى انه الحقيقة والصواب.
المصدر
[1]
الكاتب
ما هو انطباعك؟
