هي الصحافة حتبطل تفاهة امتى .. وتبطل تحسب المصريين أكلوا فسيخ ولا اشتروا فياجرا بكام؟

ييجي مقدم برامج ولا رئيس تحرير ولا صحفي يقولك خبر نصه كالتالي : ربما هنا يبرز تساؤل هام هو، كم ينفق المصريون على شراء الرنجة والفسيخ خلال موسم شم النسيم، ورغم أن التقديرات متفاوتة إلا أن الاحصائيات الرسمية للجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء كشفت أنه تم استيراد رنجة بما قيمته 10.2 مليون دولار خلال شهر يناير 2020 استعدادا لموسم شم النسيم، وهو ما يقترب من 160 مليون جنيه تقريبا.

بل ويتسائل التافه على ما تم استيراده في فبراير ومارس، ولو اعتبرنا الرقم صحيحا وتشابه فبراير مع مرس فسوف يستورد المصريون رنجة بمبلغ ٥٠٠ مليون جنيه تقريبا.

هل تعلم عزيزي التافه أن تعداد هؤلاء المصريين يزيد عن ١٠٠ مليون شخص، أي أن نصيب كل مصري من هذه الرنجة لا يزيد عن خمسة جنيهات أي أنه لم يأكل حتى ذيل السمكة، وأن تلك الأرقام تبدو ضخمة فقط لأننا شعب كبير.

كفاكم تفاهة ومحاولة لإظهار هذا الشعب وكأنه شعب مرفه يصرف أمواله على تفاهات من أجل أغراض دنيئة وتطبيلية، هذا الشعب قد يستورد اللب فقط بما يزيد عن مليار جنيه ليصبح نصيب كل فرد ١٠ جنيهات بينما المبلغ نفسه في الكويت سيتم تقسيمه على خمسة مليونات من البشر مواطنين ووافديم وبدون ليصبح نصيب الفرد ٢٠٠ جنيه فيصبح بذخا.

كفانا تلاعبا بالأرقام لأنها تصبح كاذبة عندما تستخدمونها، كفانا امتهانا لمهنتنا الصحافة كي تبقى، كفانا استعباطا .

إقرأ أيضا

ركوب الدراجات من شغف إلى هدف لأداء فريضة الحج