همتك نعدل الكفة
1٬581   مشاهدة  

وأخيرًا .. هل ذاقت أصالة من كأس التدخّل في حياة أنغام؟

أنغام
  • كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



ليس شماتةً في الحالة التي وصلت لها أصالة بعد الطلاق من طارق العريان ، ولا الوقت وقت حساب، ولا نحن جهة عقاب نفسي لشخص يحتاج للمساعدة مثل أصالة ..   لكن هناك نظرة تستعير الواحد خاصة حين تدور الدوائر ، يقف القوي فيها موقف الضعيف ، ويقف الضعيف موقف القوي ، حينما تشاهد الموقف وعكسه.

” ما بدي اقولها شئ .. عملتها بلوك وأنفولو .. ولن آخذها معي بطيارة بها مليار بني آدم ، مش بس بالباص”

كان هذا تعليق أصالة عقب زواج أنغام من الموزع الموسيقي أحمد ابراهيم ، في وقت تعرضت فيه أنغام لكل أنواع الشائعات ، وتحريضات في السر وتحريضات في العلن كي تنفصل عن زوجها التي تمسكت به وتمسك بها، كانت أنغام وقتها في أشد الاحتياج لوقفة أصالة معها، وقفة تعضد موقفها الطبيعي التي هوجمت عليه هجومًا غير طبيعيًا  ..  في هذا الوقت بالتحديد ، وأثناء (رجم) أنغام والتفتيش في نواياها ونوايا زوجها، نصّبت أصالة من نفسها مأذونًا ، يرفض هذه الزيجة ويقبل الأخرى ، واصفًا ما يحدث بـ “خراب بيوت” ، ورسخّت أصالة عند الرأي العام فكرة مفادها أن أنغام بالبلدي “خطّافة رجّالة ”  !

 

YouTube player

ولكن في الحقيقة عندما تراجع مفهوم “خطّافة الرجّالة” تتبادر إلى ذهنك مباشرةً قصة تعرّف أصالة على طارق العريان :  كانت أصالة وزوجها السابق في نزهة مع طارق العريان وزوجته السابقة في أسبانيا ، لم تكن أصالة قد انفصلت عن زوجها القديم، ولم يكن طارق العريان قد انفصل عن زوجته .. وقالت أصالة نصًا : كنت متزوجة ، لكن حينما رأيته تخيلت أنني أرى زوجي ! .. واستمرت القصة حتى اتصلت به أصالة وقالت له : “أنا معجبة بيك .. تتزوجني؟”

YouTube player

هذه القصة ليست معناها أن أصالة (خطفت) طارق من زوجته، ولا هدمت بيتها القديم بفعل فاعل حتى تقيم في منزل زوجها الجديد طارق العريان ، لأن طارق وأصالة قد أنفصلا من ارتباطتهما القديمة قبل اعتراف أصالة له ، لكن معنى هذه القصة أن قاموس أصالة لا يرى عيبًا في أن تبادر الست للزواج من رجل آخر وتقع في غرامه أثناء ارتباطه بزوجه أخرى ، إذً لماذا كان كل هذا النقد لما فعلته أنغام ؟  على الرغم من أن بداية قصة حب أنغام  الحقيقية لا يعرفها أحد بالضبط، ولا يعرف آخر هل كان أحمد ابراهيم في مشكلة مع طليقته من الأساس فتسبب ذلك في الطلاق بعيدًا عن وجود أنغام أم لا ؟

لماذا التدخل في حياة أنغام من الأساس، وقد وجهت أصالة لجمهورها رسالة تقول فيها : “لا أسمح لأحد بأن يتناول علاقتي الخاصّة بزوجي وأب أولادي، وأرجو من الجميع عدم اختلاق قصص، لها سوء الصدى في نفوس وأعين أولادنا. مثلنا مثل الجميع نختلف، لكن ونحن في أوجّ خلافنا (العادي)، نكنّ لبعضنا البعض كلّ مشاعر الاحترام والفخر، فكلّ منّا فعل سحراً في حياة الآخر، وارتبطنا بأذهان النّاس، وبيننا شراكة ونجاح وأصدقاء، وقبل كلّ ذلك أولادنا، وكرامته من كرامتي، وهو لم يخذلني وأنا لن أخذله، وقد صان عشرتي وتحمّل انشغالي، وتغاضى عن عيوبي ويرى محاسني. خلافنا كان دائماً بسبب انشغالنا، ولا شيء أكثر، إن كان هناك خبر لما تردّدتُ بإخباركم. شكراً لسعة صدركم، وأرجو مراعاة مشاعري”. … تطلب أصالة مراعاة شعورها..  إذًا لماذا لم تراعي مشاعر أنغام ؟

الأرض الآن ممهده لأنغام بأن تشمت ولن تفعل ، بأن ترمي الكلام (من بعيد لبعيد) ولن تفعل ، بأن تبدي رأيها فقط في طلاق أصالة من طارق العريان وكأنها قضية رأي فنية ولن تفعل  .. درس في الرقي تضربه أنغام لأصالة ، ربما تكف أصالة عن التدخل في حياة الآخرين .. ولن تفعل !

إقرأ أيضا
الدمى والأطفال

 

الكاتب

  • أنغام محمد فهمي سلامة

    كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
15
أحزنني
1
أعجبني
6
أغضبني
4
هاهاها
1
واااو
3


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (3)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان