همتك نعدل الكفة
1٬208   مشاهدة  

ولاء الدين محمد.. تعرف الإنسان من الطلة

ولاء الدين


هل تخيلت أنك ستقابل رجلاً يمتلك جسداً واحداً وألف وجه، هل تظن أن كل من يملك ألف وجه منافق،  هل تتخيل أنني قابلت هذا الرجل يوما،  بل وعملت معه وأصبحنا أصدقاء،  ببعض التمعن في وجه هذا الرجل من الممكن أن تتخيله الراهب الكاثوليكي الأشقر مدير مدرسة الراهبات،  ومن الممكن أن تتخيله رجل الأعمال قوي الشكيمة الذي يمتلك مجموعة شركات ومصانع،  ومن الممكن أن تتخيله أحد أفراد عائلتك الذي تحترمه وتهابه منذ صغرك، ومن الممكن أن تتخيله مخرجاً سينمائياً ووقتها تكون قد اقتربت من إصابة الحقيقة،  إن لم تعرف رجلاً بتلك الصفات فعليك أن تعرف إنني لم أري في حياتي إنسانه ملامح وجهه فقط تجبرك علي إحترامه قبل حبه هو صديقي العزيز.. ولاء الدين محمد. 

ولاء الدين محمد فارس الولاء والجد 

الناس الحقيقيون دائما ما يجبروك علي احترامهم ومهابتهم، فهم يعرفوا الحق والحق يحررهم،  يحررهم من قيود الضعف والانكسار والخيبة،  تلك الفئة من الناس أسماها البشر قديماً بالفرسان، الفارس إنساناً طبيعياً مثلنا اكتسب احترام الناس قبل دخول أية معركة،  لأن الفرسان يولدون علي هذا الحال،  تعرفهم من أشكالهم،  من طباعهم، من دماثة أخلاقهم، من جديتهم التي لا ينطق بمثيلها. 

وإن كان عصر الفرسان انتهي ف ولاء الدين لازال حياً يرزق وهو شاهد علي عدم انتهاء جنس الفرسان. 

مبدعاً أم محافظاً تلك هي المسألة

بعض التافهين ظنوا بتفاهتهم أن الشخص المبدع لابد وأن يتمتع بقدر كبير من الشطط و الجنون والتصرفات النكراء، واهم هؤلاء السذج الذين لا يعرفون أن الإبداع لا يقتصر علي شكل معين من البشر وجمال الروح كافٍ جداً ليكون صاحبها مبدعاً. 

ولاء الدين كسر تلك القاعدة السخيفة فهو رجل محافظ، علي درجة عالية جداً من الخلق،  يمتلك خفة ظل نابعه من روحه الجميلة،  ومع العلم أنه ليس مبدعاً فقط بل هو كبير المبدعين ف ولاء الدين هو رئيس قسم المونتاج في فريق الميزان. 

عزيزي الذي تعتقد بالنظرية السابقة والتي تحدد فيها شكل المبدع ، المحافظة هي جوهر الانفتاح والانفتاح هو جوهر المحافظة ًفما بالك بكوباً ضئيلاً فارغ من الماء يقع بأقل حركة للهواء، ذلك الكوب هو الإنسان الذي لا يحمل خبرة وتجربة حقيقية في الحياة ،الإنسان المحافظ غالباً ما يكون صاحب تجربة حقيقية ومن الممكن أن تكون ملهمة في الحياة. 

إقرأ أيضا
أسوان

ولاء الدين رجلاً يمتلك وجه واحد لمن يعرفه جيدا ولكنه يمتلك ألف قلب وهو أجمل من كل تلك الشخصيات التي من الممكن أن تشبهه من ناحية الشكل وذكرتها في بادئ المقال.

محمد عطية.. يهوي صوت السواقي لما تملا البلد

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
3
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان