ولما كنت حنوءة.. أنقذني الفتوة المتلتم من تانية تاني!

أخد الحق صنعة وحرفة وناس كتير بيضيع حقها بسبب طريقتهم واندفاعهم إلى أقصى درجة زي “حنوءة” في مسلسل الفتوة من بطولة ياسر جلال وآخرين واللي قام بدوره الممثل الشاب المبدع عبدالرحمن القليوبي.

“حنوءة” فعلًا كان مظلوم واتضرب واتهان بس وفي الأخر كمان ماخدش حقه لأ اتقتل لأنه اندفع واتسرع ولبس طوب الفتوة “المتلتم” وكان واسع عليه فوقع في الفخ، بينما كان الفتوة ياسر جلال “حسن الجبالي المتلتم” بينصحه إنه يصبر وهيجيبله حقه.

بعد موت حنوءة، الجبالي إصراره بيزيد عشان يجيب حق الغلابة ويوقف ظلم وجبروت وإتاوات الفتوات، لكن برضه بذكاء وبدون اندفاع.

أنا كنت حنوءة والمتلتم كان في مدرستي

في مدرسة حكومية اتعلمت وطبعًا زي مانتم عارفين كل فصل كان بيبقي فيه شلة كدا “الولاد الجامدين أوي” شلة بتتكون من الشاطر، والشجاع أبو عضلات اللي بيروح الجيم على سطوح بيتهم، وأبو دم خفيف، والصايع، وعاطف جاي معاكم في أي حاجة.

أنا بقى كنت حنوءة ودي ممكن تكون مفاجأة! أه كنت برمي نكت وأهزر وشقي ومشاغب جدًا ومع ذلك كنت شاطر لدرجة إن الطلبة بتحبني عشان أغششهم والمدرسين عشان الأول يبقى من فصلهم، بس ياعيني كنت هزيل وجسمي ضعيف جدًا، بس كنت تخصص أعمل المشاكل مع أصيع صايع في المدرسة وأرجع لشلتي “يا رجالة عندنا خناقة كبيرة برا”.

5 إشادات في 4 حلقات من “الفتوة“

المهم أنا كنت مندفع أوي وبسبب مشاكل كتير لشلتي لدرجة إنهم بصراحة “قرفوا مني”

في مرة طالب من الفصل اللي جنبنا رخم عليا واتلم عليا هو وكذا طالب وضربوني الغريب إن المرة دي بقى أنا كنت ماشي في حالي وزعلان عشان شنطتي اتقطعت، روحت حالف لأضربهم النهاردة وأطلع زعلي عليهم بقى وبعلو صوتي ” طب لو رجالة استنوني برا المدرسة”.

المصيبة إن اليوم ده كان معظم أصحابي غايبين، ماعدا صاحبي أبو عضلات الشجاع، هم كانوا  6 أو 7 وإحنا 2، طبعًا صاحبي قال لي بقول لك إيه إحنا هنخرج من الباب الخلفي وبكرا نتخانق معاهم كدا هنتكسر، الحمدلله الباب الخلفي للمدرسة ماتفتحش اليوم ده، فرحت أنا أوي هنخش الخناقة غصب عننا!

فضلنا واقفين في الحوش وهو مش عارف نعمل إيه وأنا مصمم نخرج ونضربهم، المهم فضل يتحايل عليا “يابني الكترة تغلب الشجاعة.. يا حبيبي هنتضرب وأنا مصمم هضربهم.. بس نضربهم إزاي وهو يعتبر لوحده ومعاه 27 كيلو عضم!

إقرأ أيضا

من أمام مطار العريش.. أبرز رسائل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الحرب بغزة

راح خالع قميص المدرسة وخلاني أنا كمان أخلع قميصي واتلتمنا كل واحد بقميصه وخرجنا في الزحمة وهربنا الحمدلله.

لا إحنا مش جبنا أوعوا تفتكروا إني سبت حقي، جيبنا تاني يوم قابلنا كل الشلة وفضل نخطط طول اليوم للخناقة وأول ما الشلة التانية شافتني في الحوش وقت الفسحة اتريقوا عليا “الرجالة اللي هربت امبارح بعد ما اتضربت!”، طبعًا أنا المرة دي واثق إني مش هتضرب روحت رامي الشنطة وقولتلهم “الرجالة ماهربتش أنا فضلت أدور عليكم ولما مالقتش حد منكم قولت خلاص أروح النهادرة ويضربوا بكرا عادي، “بكل ثقة”.

المهم بدأت الخناقة في حوش المدرسة والمدير قفشنا كلنا وأخدنا إنذار بالفصل الحمدلله” وكل واحد اتضرب كام عصاية وروح على بيته.. أخد الحق صنعة ياعم حنوءة وشكرًا للفتوة المتلتم على التخطيط والتدبير والإنذار بالفصل، مش كنا اتضربنا برا إمبارح وخلاص بدل وماضرب من المدير وفصل كمان!

أشرار دراما رمضان بين “التطجين” والإبداع والكوميكس