يا بختك يا حبيبة
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
تخطف عينك منذ اللحظة الأولى لابد أن تلحظها جيدا، طفلة مليئة بالبهجة والحياة موهوبة للغاية في لعبتها التي تهواها منذ بلغت ستة سنوات، حبيبة الله حسن، التي استأثرت بإسمها بالكامل فكانت حبيبة الله فرحلت وهي في السادسة عشر.
المحبة نعمة من الله.. وفقد الأحبة غربة.. ولقاؤهم أنس ومسرة.. وهم للعين قرة.. فسلام على من دام في القلب ذكراهم.. وإن غابوا عن العين قلنا.. يا رب تحفظهم وترعاهم..
تحمل بين طيات روحها كل الغد، تملأ رفيقاتها سعادة وبهجة وكأنها تعرف أن العمر قصير وأن لابد لها من علامة، وكعادة الموهوبين تكون علامتهم في الروح، تركت علامة في روح كل من عرفها ليدعو لها بالرحمة ويتذكرها في كل يوم ولحطة لا فقط في ذكراها التي تحل اليوم.
رحلت حبيبة الله وهي حبيبة لكل من عرفها كعادة أبناء الموت .. مدهشون جميلون نادرون.
لا تترك أحداً يأتي إليك ثم يذهب بدون أن يصبح أكثر سعادة (تريزا).
في الحقيقة لم تترك صديقة غير سعيدة، لدرجة أنه بعد مرور عامين على رحيلها مازالت صديقاتها يضعن صورتها على صفحاتهم، يتذكرنها يبكين لرحيلها وكأن النسيان لن يمر بهم، وهي تستحق ألا تنسى.
فكيف ينسى الجسد عضوا فيه وقد كانت عضوا مبهجا جميلا لا ينسى
اقرؤا لها الفاتحة وأدعوا لها ولنا برفقتها فإنها في جنة الخلد حبيبة الرحمن
اقرأ ايضا
سحر كرة القدم.. حفنة أخطاء منحتنا هدف رائع وريمونتادا تاريخية
الكاتب
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال