٧ مميزات لكوني عازبة ..السنجلة جنتلة

وضعني القدر  حتى الآن في هذه الخانة التي لا أخرج منها، الصديقة التي تحضر كل أفراح صديقاتها وتدعو لهم بالسعادة وتنتظر فارسها فلا يأتي، هذه الإشبينة التي تذهب لكل الأفراح وتحتار في اختيارها للفستان المُناسب لكل فرح ولا ترتدي الأبيض. أسمع لكل مشكلات المتزوجات والمرتبطات وأحاول إيجاد الحلول دائمًا ولكن لم يحالفني الحظ أو ربما كان دائمًا بجواري! لأنني لم أختبر مثل هذه المواقف. فقد استطعت طوال السنوات الماضية الحفاظ على قلبي وروحي وتجنبت بأعجوبة وبعض الفراسة  التجارب الموجعة وكنت حذرة ألا أعرض نفسي للمشكلات التي أسمعها من الصديقات.

أحيانًا يوسوس إلى الشيطان أن كوني وحيدة أمر يدعو للاكتئاب، ولكن و بالنهاية أتذكر  أن (السنجلة جنتلة) وهناك فوائد جمة للعزوبية فهيا بنا نعدها سويًا:

1-لا أضطر إلى الرد على تليفونات بعينها يوميًا مهما كانت حالتي المزاجية أوشرح تفاصيل كثيرة عن حياتي لشخص ما مما يهدر الكثير من الطاقة.

2-أخرج حينما يحلو لي لا عندما أنهي كل واجبات المنزل ومسؤوليتي ناحية الأطفال.

3-أرتاح بسريري وحدي محتضنة هذا الدبدوب التي أهدته لي صديقة وهو بالنهاية لا يسحب من علي الغطاء ليلًا.

4-راتبي لي وحدي ولتدليلي وليس لشراء ما ينقص البيت، فالمرأة المتزوجة تتجه اهتمامتها لا إراديًا لشراء ما تحتاج بالبيت مهما كان مرتب رجلها يسد عين الشمس.

5-أختار من الأكل ما أحب وحدي ولا أطبخ ما يحبه غيري أو أتجنب ما يكره.

6-أستطيع بكل حرية حل مشاكل أصدقائي ومعارفي الرجال الذين لهم حق كبير علي دون تدخل شخص ما بالغيرة والأوامر المزعجة.

إقرأ أيضا

إلى تامر أمين .. تعرف إيه عن التقدم؟!

7-لا أحد يشاركني بالإنترنت وهذا أمر لو تعلمون في هذا العصر عظيم.

والآن عندما يحاول شيطانك إيهامك بأن العزوبية ستتسبب في تعاستك ويحاول تكديرك بهذا الأمر، تذكري المميزات السابق ذكرها واحمدي ربنا على السنجلة.