أسرار تأثير إيلون ماسك للنجاح والتفوق في مجالات الحياة المختلفة

مريم مرتضى

كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال

من منا لا يحلم بالنجاح والتفوق في حياته مثل إيلون ماسك ؟، بالطبع لا يوجد إنسان يحبذ الفشل، ولكن النجاح لا يكون دائمًا حليف الجميع، فهناك البعض يفنى عمره في محاولات مستميتة للتفوق ولكنه يفشل في النهاية، وهناك أشخاص يستسلمون في منتصف الطريق، ولا يقوموا بالمزيد من المحاولات، حيث يتملكهم الشعور بأنه لا فائدة مهما عملوا، فالنجاح ليس نصيبهم، وبغض النظر عن الطرق التي يتبعونها، إلا أنه يبدو أن لا شيء مناسب لهم، ولكن هل تعلم إذا قمت باتباع استراتيجية إيلون ماسك للنجاح يمكنك أن تُغير حياتك للأبد، فهذا الرجل الشهير لم يبخل علينا أبدًا بأسرار نجاحه وتفوقه، وإليكم أهم تلك الأسرار التي صرح بها.

من هو إيلون ماسك؟

هو رجل أعمال كندي أمريكي، وُلد في جنوب أفريقيا، وهو مؤسس شركة سبيس إكس الشهيرة، وكذلك هو المؤسس المساعد والمدير التنفيذي لشركة تسلا، أيضًا هو شريك مؤسس في شركة التداول النقدي العالمية باي بال، وأخيرًا هو رئيس مجلس إدارة شركة سولار سيتي، يعني باختصار هو واحد من أنجح الرجال في العالم بأكمله، وبالطبع لم يأتي ذلك النجاح من فراغ، ولكنه جاء بعد جهد ومثابرة كبيرين، مكناه من تكوبن ثروة تقدر تقريبًا ب 185 مليار دولار، والحقيقة أنه لم يبخل أبدًا في إعطاء نصائح للشباب، كما أنه صرح بكل الأسرار التي جعلته ناجحًا لهذا الحد.

أسرار إيلون ماسك للنجاح

إدارة الوقت جيدًا

إذا كنت لا تعلم كيفية إدارة وقتك والتحكم فيه، ستجد مع مرور الأيام أنه اصبح يتحكم فيك، لذا لابد من وضع جدول وخطط وقتية تسير عليها، بدلًا من الحياة العشوائية التي تسير دون ترتيب، وستتعلم مع الوقت والتدريب كيفية إنجاز ما تريد في الوقت المحدد الذي وضعته، وأعلم أنه إذا كان لديك حلم وهدف تصل له بعملك، سيكون ذلك أفضل بكثير من محاولات العثور على الطاقة لإنجاز العمل، فالنجاح يحتاج لدافع حقيقي، وقد أوضح إيلون ماسك أنه يقوم بإدارة يومه من خلال جدولة زمنية مكونة من خمس دقائق، ولكن هذا شيء صارم للغاية بالطبع، يمكنك البدء بالأمر تدريجيًا حتى تصل للمواقيت التي تناسب مهامك ويومك، ورغم أن جدولة وقتك ستأخذ من وقتك دقائق بسيطة، إلا أنه سيزيد من المستوى العام للإنتاجية الخاصة بك.

تحلي بروح المغامرة واستعد للمجازفة

على المستثمرين التحلي بروح المغامرة، فدون ذلك لن يحققوا عائد، وقد تكبد إيلون ماسك من المخاطر ما لم يتحمله معظم رواد الأعمال، فمثلًا في عام 2002م، قرر أن يبيع حصصه في أول مشروعين له وهما زيب تو، ومنصة باي بال، على الرغم من نجاحهم بشدة آنذاك، وقد جنى من خلفهما ما يقرب من مائتي مليون دولار، ولكنه غامر وباعهما وكان يخطط لاستثمار نصف ذلك المبلغ في مشروعات جديدة، ولكن لم يحالفه الحظ ووضع أمامه عثرات صعبة في بقية مشاريعه، وكان أمامه اختيارين، إما أن يحتفظ بما كسبه ويتوقف عند هذا الحد، أو يقوم بالمجازفة ويصرف أمواله على الشركات المتبقية، وهو ما فعله في النهاية، حيث اضطر إلى صرف جميع أمواله، لينقذ المتبقي، ولم يخشى المغامرة والمجازفة، بل على العكس فقد تمكن من جني الأضعاف بفضل تلك المجازفة.

لا تلتفت للانتقادات

أوضح ماسك أنه تفاجئ بحجم الشماتة الذي ظهر عندما تعثرت شركاته، لدرجة أن هناك البعض كان يضع عدًا تنازليًا لإعلان إفلاس شركة تسلا، ولكنه أوضح أنه لم يعيرهم أي اهتمام، ولم يسمح لهم بنشر الطاقة السلبية داخله، بل حمسه ذلك لإثبات خطئهم، ومضى قدمًا في تنفيذ خططه وتحقيق المزيد من التقدم والنجاح.

إقرأ أيضا