أشهر علماء المسلمين القدامى
-
إسراء سيف
إسراء سيف كاتبة مصرية ساهمت بتغطية مهرجانات مسرحية عدة، وبالعديد من المقالات بالمواقع المحلية والدولية. ألفت كتابًا للأطفال بعنوان "قصص عربية للأطفال" وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان "عقرب لم يكتمل" عن الهيئة العامة المصرية للكتاب بعد فوزها بمسابقة للنشر، كما رشحت الهيئة الكتاب لجائزة ساويرس.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
بعدما انهار انبهارنا بحضارة الغرب بعد انحياز حكومامتهم للكيان الصهيوني بعد معركة طوفان الأقصى، دعونا نتعرف على علماء المسلمين الذين أدهشوا العالم بعلمهم وبتحضرهم وبمحاولاتهم الحقيقية للإنجاز والتطوير من العلم وفهمه. وإليكم بعض علماء المسلمين ، فقط البعض من الكل ومقتطفات عنهم.
موسى بن شاكر
ظهر موسى بن شاكر في عصر المأمون وسطع هو وبنوه الثلاثة محمد وأحمد وحسن في سماء العلم، نبغوا في الرياضيات وخاصة الهندسة والفلك والفلسلفة ، كانوا محل رعاية المأمون ، وقط انقطعوا للعلم.
واستعملوا القانون المعروف بقانون هيرون لتقدير مساحة المثلث إذا علم طول كل ضلع من أضلاعه هكذا,
ويعزى إليهم القول بالجاذبية العامة بين الأجرام السماوية وربط كواكب السماء بعضها ببعض، وقد كلفهم المأمون بقياس محيط الأرض وقد قدروه بنحو أربعة وعشرين ألف ميل وقد اختاروا مكانين منبسطين أحدهما صحراء سنجار حيث نصبوا الألات وقاسوا الارتفاعات والميل والأفق.
ثابت بن قرة
ولد ثابت بن قرة في حران سنة 321 ه ثم انتقل إلى بغداد واشتغل بالعلم وكان قد التقى بمحمد بن موسى الخوارزمي وكان يحسن السريانية واليونانية والعبرية، يجيد الترجمة إلى العربية وقد ترجم كتب بطليموس في الفلك.
لقد نبغ ثابت بن قرة في الطب والرياضيات والفلك والفلسفة ووضع فيها جميعًا مؤلفات قيمة وله أرصاد قيمة تولاها في بغداد وتعتبر هذه الأرصاد من الأرصاد الفلكية النادرة ولست مبالغا إذا قلت أن هذه الأرصاد أصبحت لها أهمية حيوية لرواد الفضاء في هذا العصر بعد مضي العديد من القرون واتضح أخيرا أن هذه الأرصاد سليمة بل ودقيقة للغاية.
ويعتبر ثابت بن قرة من رواد العلماء العرب الذين درسوا تصادفنا أسماء أخرى لا تقل عنه في النبوغ مثل أبو عبد الله محمد الذي كان من أدق الراصدين وخاصة في ظواهر الخسوف والكسوف واقترانات الكواكب وكان اللبنة الأولى في نهضة العلوم في مصر.
عمر الخيام
من علماء المسلمين البارعين في أكثر من مجال، فهو رياضي وفلكي وشاعر وفارس . يرجع إليه الفضل الأكبر في عمل التقويم الفارسي الذي لا يتعدى الخطأ فيه يوما واحدا كل 5000 سنة ويرجح أن يكون هو مكتشف نظرية المتواليات وقد قام بوضع الحلول الهندسية والجبرية لمعادلات الدرجة الثانية وبعض معادلات الدرجة الثالثة، وهو شهير في الغرب بخيالاته وفلسفته الشعرية.
لابد من الإشارة إلى أن الخيام لم ينبغ في الرياضيات والشعر فحسب بل برع أيضا في الفلك.
ويقال أنه بلغ ذلك درجة قل من وصل إليها من علماء عصره حتى أن السلطان ملكشاه دعاه عام 467 هجرية وطلب منه مساعدته في تعديل التقويم السنوي. ويقال عنه أنه كان أحد الثمانية الذين انتدبوا لذلك، وقد نجح عمر في التقويم نجاحا كان موضع إعجاب مولاه.
الخازن
من العلماء المسلمين المعروفين أبو الفتح عبد الرحمن المنصور الخازني، المعروف بالخازن وهو من أشهر علماء النصف الأول من القرن الثاني عشر للميلاد . اشتهر ببحوثه في الرياضيات وخاصة الميكانيكا والطبيعة والفلك، وله زيج فلكي يعرف بالزيج السنجري ألفه الخازني أيام الخليفة المسترشد بالله سنة 512 هجرية ذكر فيه أدوار عظيمة محسوبة الأوساط المثبتة بأرصاد فلكي العرب.
كتب الخازني عن أدوار توافق الحركات المعتبرة وإن كان الوصول إلى مثلها غامضا جدا لكثرة الحسابات فيها. وجمع أرصادا أخرى غاية في الدقة، ومن أشهر كتبه ميزان المحكمة ترجم إلى اللغات الأجنبية، وهو الأول من نوعه بين الكتب العلمية القديمة .
اقرأ أيضا…زيارة الميزان لبيت الشاعر اليوناني كفافيس
البتروغي
وهو نور الدين البتروغي الذي عاش في القرن الثاني عشر . ولد في مراكش وعاش في سيفيل عمل خلال نظريته الكوكبية على تطوير النظام المعقد لبطليموس ولكن بنجاح قليل وبالرغم من ذلك نال كتابه عن هذا الموضوع اهتماما كبيرا حيث ترجم إلى العبرية في القرن الثالث عشر ومنها إلى اللاتينية ونشر في فينيسيا عام 1531.
البتروغي توصل إلى حل اللغز الذي وصفه الكندي في علم الفلك وكان له رأي سديد خاصة في انحراف الأفلاك والدوائر التي ليس لها مركز مشترك بذلك يكون قد مهد الطريق للعالم كوبر نيكوس. وقد تم اطلاق اسم البتروغي على مناطق السطح غير المرئي من القمر.
الخرقي
هو أبو بكر بن محمد بن أبي بشير المعروف بالخرقي ولد في خرق وهي من قرى مرو أقام مدة بيسابور وتوفى بقريته عام 533 ه.
كان فلكيا ورياضيا وجغرافيا وقد كتب مؤلفاته بالعربية ولعل أشهر مصنفاته كتاب منتهى الأدراك في تقسيم الأفلاك وهو كتاب يشتمل على ثلاث مقالات.
وله أيضا كتاب التبصرة وقد لخص فيه كتاب منتهى الادراك، وهو من الكتب المتوسطة ذكر فيه أنه اقتدى بابن الهيثم في تقسيم الأفلاك بالأكر المجسمة دون الاقتصار على الدوائر المتوهمة كما هو دأب أكثر المتقدمين.
علم الدين قيصر
هو علم الدين قيصر بن أبي القاسم بن عبد الغني سافر الحنفي المهندس الأسفوني الملقب بتعاسيف.
كان فلكيا ورياضيا اعترف بفضله ونبوغه ابن أبي أصبغية ولد بأسفون من صعيد مصر سنة 574 هجريةوتوفي في دمشق عام 649 .
درس في مصر وسوريا ثم في الموصل وبعد ذلك رجع إلى سوريا ودخل في خدمة حاكم حماة 1229 إلى 1244 وعمل له بعض النواعير والقلاع.
وفي سنة 1225 عمل كرة سماوية كما أنه كتب رسالة في بديهيات أقليدس وأهداها إلى نصر الدين الطوسي.
المصدر
من كتاب الفلك عند العرب والمسلمين الجزء الثاني لدكتور زين العابدين متولي
الكاتب
-
إسراء سيف
إسراء سيف كاتبة مصرية ساهمت بتغطية مهرجانات مسرحية عدة، وبالعديد من المقالات بالمواقع المحلية والدولية. ألفت كتابًا للأطفال بعنوان "قصص عربية للأطفال" وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان "عقرب لم يكتمل" عن الهيئة العامة المصرية للكتاب بعد فوزها بمسابقة للنشر، كما رشحت الهيئة الكتاب لجائزة ساويرس.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال