225 مشاهدة
إبادة جماعية لعائلات غزة وشهود عيان للميزان: الجثث بلا رؤوس في خان يونس
لم يعد هناك مكانًا واحدًا لا تشم فيه رائحة الموت، فهنا تحت ركام هذه البناية عدد من الجثث لا نراها بأعيننا ولكننا نشم رائحتها العنيفة إثر تحللها، وهنا الدماء تسيل كما الأنهار في الشوارع، آلاف الجرحى على جوانب الطرقات فقد فقدت المستشفيات القدرة على معالجتهم تاركين عناية الله ترعاهم، هكذا يقول ” إبراهيم عليان”.
يقول ” إبراهيم عليان” أحد النازحين من الشمال إلى الجنوب لـ “الميزن” في غزة أصبحت رؤية الجثث في الشوارع أمرًا طبيعيًا، حتى أن وجود الجثث بلا رؤوس أو أزرع أ أرجل بات شيء عاديًا، لم نعد نجد الأكفان لكثرة عدد موتانا، حتى إننا لجأنا إلى دفن عدد من عائلة واحدة في كفن واحد، وهناك المئات تحت الأنقاض بعد القصفات الصاروخية التي ساوت منازلنا بالأرض.
يعتمد الكيان المحتل على استهداف الوحدات السكنية المكتظة بالسكان حتى إنهم استهدفوا 50 مبنى في خان يونس جنوبَ قطاع غزة مرة واحدة، ومن ثم إبادة جماعية لسكان هذه المنطقة حسب ما قاله ” عبد الرحمن العبادلة” المراسل الحربي في غزة.
ويضيف” العبادلة” إنه تم استهداف منازل بعينها ومنها منزل ” عبد الرؤوف الفرا” ومنزل الشيخ ” ناصر” وسط البلدة ومنزل لعائلة ” عمران” ومنزل لعائلة ” أبو النجا ” ومنزل لعائلة ” أبو رياض الغليان” ومنزل عائلة ” إبراهيم البشيتي” وكانت حصيلة الوفيات 34 حالة، وإصابة نحو 60 إصابة في مستشفى ناصر.
ويستكمل ” العبادلة” قصفت قوت الاحتلال أحد المباني الأثرية القديمة ذات التراث المعماري المتميز، كما قصف مبنى ” البلدية” القديم، وهناك عشرات الجثث تحت هذا المبنى ما زالت موجوده منذ 12 أكتوبر / تشرين الأول 2023 وإلى الآن.
انتهج الاحتلال القصف الجماعي والإبادة الجماعية للعائلات، ومنها عائلة “الملداني” وهي عائلة من سكان شمال قطاع غزة هجرت قصريًا إلى الجنوب تحديدًا في خان يونس، وبعد استقرارهم تم استهداف المنزل واستشهد 49 فردًا من هذه العائلة.
وأضاف” العبادلة” قصف لمنزل عائلة” الأسطل” وتم استشهاد 15 فردًا منهم وإصابة 40 أخريين إصابات بالغة، كما استهدفت قوات الاحتلال عائلة ” بربخ” وأسفر هذا الاستهداف عن استشهاد 55 شهيدًا منهم.
إبادة جماعية يقوم بها جيش الاحتلال بحق العائلات في غزة فغير ما ذكره ” عبد الرحمن العبادلة للميزان هناك عائلات أخرى أُبيدت تمامًا من سجلات تاريخ وحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية فإن هذه العائلات هم:
1ـ عائلة أبو قوطة التي استشهد منها 1 شخصًا.
2ـ عائلة شهاب التي استشهد منها 25 شخصًا بينهم 25 طفلًا.
3ـ عائلة قنن التي استشهد منها 11 شخصًا.
4ـ عائلة زنون التي استشهد منها 7 أشخاص.
5ـ عائلة شعبان التي استشهد منها 6 أشخاص.
6ـ عائلة أبو ركاب التي استشهد منها 11 شخص.
7ـ عائلة العجرمي التي استشهد منها 13 شخص.
8ـ عائلة البردويل التي استشهد منها 10 أشخاص.
9ـ عائلة فروانة التي استشهد منها 7 أشخاص.
10ـ عائلة النجار التي استشهد منها 15 شخص.
11ـ عائلة حسونة التي استشهد منها 14 شخص.
12ـ عائلة دردونة التي استشهد منها 6 أشخاص.
13ـ عائلة النجار التي استشهد منها 15 شخص.
14ـ عائلة برهوم التي استشهد منها 17 شخص.
15ـ عائلة الطلاع التي استشهد منها 12 شخص.
اقرأ أيضًا: بين حرب أوكرانيا وغزة .. ماذا فعل الغرب
الكاتب
ما هو انطباعك؟
