همتك نعدل الكفة
717   مشاهدة  

حكاية تاجر التبغ الذي يقرأ الجرائد منذ 25 عامًا

الجرائد


يشتري ياسر القناوي، تاجر التبغ، الجرائد يوميًا منذ 25 عامًا، لم يتخلف يومًا واحدًا!

بدأ ياسر القناوي الذي يعمل تاجرًا في التبغ، المواظبة على قراءة الجرائد اليومية منذ سن الخامسة بعد أن كان  يقرأ قصاصات الجرائد لدى أحد بائعي الفول والطعمية في محافظة قنا.

الجرائد

يحكي “القناوي” عن هذه الفترة يقول: تعلمت القراءة والكتابة مبكرًا على يد شيخ الكُتاب، وبعدها تعلقت بصحبة عمي “عبد الحميد” الذي كان يقرأ الجرائد يوميًا، “الجمهورية” و”الأخبار” في التسعينات، فكنت أنتظر قطار الصحافة ليوزع الجرائد والمجلات على الباعة في محافظة قنا، مركز قوص، وأشتري الجرائد من عم “عبد العال” لأحضرها إلى عمي “عبد الحميد”.

الجرائد

أما عن الكُتّاب الذين واظب على قراءة مقالاتهم اليومية والأسبوعية في الصحف، يقول “ياسر”، تابعت قراءة الأعمدة اليومية والأسبوعية، لعبد الرحمن فهمي “الجمهورية”، محمود معروف “الجمهورية”، جمال هليل “الجمهورية”، عادل حمودة “روز اليوسف”، مجدي مهني “الوفد”، سمير فريد”المصري اليوم”، جمال عقل”الجمهورية”، غادة الشريف “المصري اليوم”، زاهي حواس “الأهرام”.

الجرائد

اليوم الذي يفوز فيه الزمالك على منافسيه خاصة النادي الأهلي، هو اليوم الأسعد في حياة ياسر قناوي، يشتري كل الصحف اليومية الرياضية، ليقرأ مقالات الكُتاب الرياضيين خاصة محمود معروف “الجمهورية”، سمير عبد العظيم “المساء”، جمال شعبان “المساء”، أسامة أبوزيد “الأخبار”، ياسر عبد العزيز “الأخبار”.

لم يكن سعر الصحيفة في فترة أوائل التسعينات عندما كان يشتريها ياسر القناوي يتجاوز الـ10 قروش، وتوالت زيادة السعر إلى 25 قرش في منتصف التسعينات، وكان الأهرام الرياضي في أوائل التسعينات الأغلى سعرًا، بصفحات ملونة وصل لـ60 قرشًا، كان من  أهم كُتابه، محمود السعدني، إبراهيم حجازي.

الجرائد

لم يتخلى ياسر القناوي عن شغفه بقراءة الجرائد بشكل يومي حتى مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، تويتر وغيرها، ولم يمتلك أية صفحات شخصية خاصة على هذه المواقع ولا يستخدمها، بل يخرج صباحًا يشتري الجرائد، خاصة جريدة الأخبار والمصري اليوم، لأن الجريدة الأولى يجب قراءة مقالات الكُتاب،  يوميات كرم جبر، وجلال دويدار، أحمد جلال عمود “لمبة حمرا”، أما عن حبه لجريدة “المصري اليوم” فهو يواظب على قراءة مقالات الناقد الفني طارق الشناوي، عمود الصحفي لـ”نيوتن”، عباس الطرابيلي “لكل المصريين”، محمد أبو الغار، حمدي رزق.

ورغم حبه ومتابعته للعديد من الكتاب والصحفيين، لكن ياسر القناوي، يكره قراءة أعمدة، محمد السباعي لانحيازه الواضح والغير مبرر للنادي الأهلي، فهو يرى أن الجريدة لكل المصريين  وكان يجب عليه ككاتب أن يكتب عن الجميع ويدافع عن المبادئ لا عن نادي معين.

الجرائد

إقرأ أيضا
مهاجم قدير

يقول “قناوي”، انصرفت عن شراء جريدة “الوطن” لكرهي لكتابة الصحفي إيهاب الخطيب لكثرة ما يكتب كذبًا عن نادي الزمالك.

وعبر عن حزنه لتدني مستوى بعض الصحف التي كان يعتز بقراءتها يوميًا، على رأسها جريدة “الوفد” يقول “القناوي”، كانت “الوفد” جريدة لها قيمتها أيام مجدي مهني، فؤاد سراج الدين، وكان لها نقدها الموجه لسياسيات الحكومة، ويستطيع من خلال تلك المقالات النقدية فهم ما تقوم به الدولة من سلبيات، بالإضافة إلى جريدة “روز اليوسف”، فيرى “القناوي” أنها كانت بها صحفيين كبار أمثال عادل حمودة، وائل الإبراشي، خاصة “السبق الصحفي” لكل منهم، وبراعتهم في توصيل المعلومة بأسلوب سهل وشيق للقارئ، ولا ينسى السبق الصحفي لـ”حمودة” في قضية “غبور” ونجيب ساو يرس.

الجرائد

يواظب ياسر القناوي يوميًا على شراء الجرائد والصحف اليومية منذ 25 عامًا، يقول:”تمثل قراءة الصحف اليومية بالنسبة لي، الزاد في الحياة، فتعطيني كمً ثقافيًا ومعرفيًا يمكنني في الحديث في العديد من الأمور الهامة في الحياة، السياسة، الاقتصاد، الرياضة، الفن، الحوادث”.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
3
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان