724 مشاهدة
التخاطر.. أحدث “تقاليع” البنات لجلب الحبيب: “فلتسقط خديجة المغربية”
-
سمر عبد الله
كاتب نجم جديد
قبل الحديث عن التخاطر فمنذ ٨ أشهر، ضرب فيروس كورونا جميع أنحاء العالم، وبالطبع انتقل إلى مصر، التي قررت -مثل باقي الدول- فرض إجراءات احترازية وقائية لمحاولة السيطرة على فيروس كورونا خاصة بعد أن أصاب الفيروس الآلاف في مصر.
ضمن الإجراءات التي فرضتها مصر كانت حظر التجوال وإغلاق كافة الأماكن الترفيهية، ما جعل الإقبال على وسائل التواصل الاجتماعي يتزايد ووصل الأمر إلى قضاء أغلب الوقت عليه بمختلف الأعمار، إلا أن البنات لجأن إلى جلب الحبيب عن طريق التخاطر، الذي ذاع صيته على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، رغم وجوده من القرن ال19.
“الميزان” استمعت إلى تجارب الفتيات التي لجأن للتخاطر، الذي يقوم على فكرة إيصال رسالة من شخص لآخر دون أي تواصل حسي، فقط عن طريق العقل.
تقول لمياء مدحت، إحدى الفتيات اللاتي شاركن في تجربة التخاطر، إنها علمت موضوع التخاطر من جروبات الفتيات، وقررت تجربته مع شخص تحبه، لا يوجد بينهما أي توصل، موضحة أنه عند تطبيق التخاطر يجب تشغيل موسيقى ضوضاء بصوت عالِ والاستماع إليها عن طريق سماعات الأذن، كما يجب ارتداء نظارة سوداء اللون لتشتيت الانتباه عن التصورات الجسدية والتعامل من خلال الروح بشكل أفضل.
وتضيف لمياء أنه يجب على من يريد إرسال رسالة لحبيب أن يكون مرتاح الذهن، وهذا لا يحدث إلا عن طريق ممارسة اليوجا، للاسترخاء الجسدي، وممارسة التأمل وتمارين التنفس لصفاء الروح، وهذا ما فعلته وجعل تجربتها تنجح بامتياز، وعند سؤالها عن كيفية نجاحها قالت إن من تريده يهاتفها بالفعل هاتفها صباح اليوم التالي.
أما آية مرزوق، فتروي أن ما يحدث من تأمل ويوجا وتمارين تنفس يجب أن يسبق المرحلة الأهم وهي إغماض العين وتخيل الشخص الذي تود إرسال رسالة له موجودا أمام عينيك بطوله ووزنه ولونه ووجهه، وبعد الانتهاء من توجيه الرسالة له يجب إبعاده من العقل، فالهدف تم أخيرا، وما عليك أن تفعل سوى الانتظار فقط لرسالة الطرف الثاني.
“الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ”، هذه هي الآية التي يستند إليها مؤيدو فكرة التخاطر، رغم أن خبراء الطاقة الروحية على مستوى العالم أجمعوا على أن أغلب من ينفذون التخاطر ينفذونه بشكل خاطئ، مؤكدين أنه يجب في بداية الأمر تهيئة الجو العام ليصبح هادئا جدا ثم يجب استحضار الفكرة التي يود المرسل إيصالها، ثم استحضار صورة المرسل إليه في الخيال ومن ثم الثقة الكاملة في أنها وصلت إليه.
الكاتب
-
سمر عبد الله
كاتب نجم جديد
ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide