385 مشاهدة
كورونا الميلاد والعلاج.. السر قد يكمن في حيوان مجهول حتى الآن!
مع حالة القلق والخوف من فيروس كورونا، انتشرت أسئلة كثيرة بينها هل الحيوانات الأليفة تنقل مرض كورونا إلى البشر أم لا؟ وهل هناك علاقة بين ميلاد المرض وإيجاد علاج له والحيوانات؟
خلال هذا التقرير نجيب على الأسئلة السابقة ونكتشف علاقة فيروس كورونا بالحيوانات واحتمالات كثيرة لحيوان مجهول حتى الآن كان هو ربما كان هو محل ميلاد هذا الفيروس المحور وربما يكن الخيط والخطوة الأولى نحو العلاج.
حسب موقع للعلم فإن تاريخ المرض، أوضح أن “كورونا” كانت من الفيروسات “المسالمة” التي تصيب الحيوانات فقط، لكن هذه العائلة شهدت تحور أدى إلى إمكانية إصابتها البشر عام 2003.
وعبر موقعها تقول منظمة الصحة العالمية إن فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات الشائعة بين الخفافيش والحيوانات، يصاب الأشخاص في حالات نادرة بعدوى هذه الفيروسات التي ينقلونها بعد ذلك إلى الآخرين.
وتضرب منظمة الصحة العالمية المثل بالفيروس المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) الذي ارتبط بقطط الزباد، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي انتقل طريق الإبل.
لم تُحدد المصادر الحيوانية لمرض كوفيد- 19 (كورونا) حتى الآن، اختلف العلماء؛ في البداية كانوا يظنون أن الفيروس انتقل إلى البشر من الخفافيش، بينما رأى آخرون أن مصدره الثعابين، وبعض العلماء قالوا إن آكل النمل الحرشفي المهدد بالانقراض والذي يستخدم في الطب البديل هو السبب.
ويرجح جوناثان بول، أستاذ الفيروسات بجامعة نوتنجهام أن يكون الفيروس قد انتقل من حيوان حامل للفيروس، مشيرًا إلى أن السارس بدأ يظهر في الوطاويط وقطط الزباد ثم انتقل إلى البشر، بينما ربطت تقارير مختلفة بين فيروس كورونا المكتشف حديثا وسوق للمأكولات البحرية جنوبي الصين في مدينة ووهان.
وأشارت التقارير إلى أنه يمكن لبعض الثدييات البحرية حمل فيروسات كورونا، مثل: حيتان البيلوجا، وإلى أن هذا السوق يوجد به حيوانات برية أخرى مثل الدجاج، الوطاويط، والأرانب، والأفاعي، ورجحت أن تكون مصدر نقل الفيروس إلى البشر.
لكن إدارة الزراعة والثروة السمكية والمحميات في هونج كونج نفت احتمالية أن ينتقل الفيروس للبشر من خلال الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، ومع ذلك حذرت منظمة الصحة العالمية من زيارة أسواق الحيوانات وأوصت باتخاذ كافة الإجراءات والحرص الشديد، وتجنب الملامسة المباشرة للحيوانات وللأسطح الملامسة للحيوانات.
وعن العلاج فموقع منظمة الصحة العالمية أكد أنه بمجرد التعرف على الحيوان حامل الفيروس (الذي يخرج منه الفيروس) يكون التعامل مع المشكلة أسهل بكثير.
اقرأ أيضًا: عن وفيات كورونا .. ما أكدته الدراسات مع انتشار الأرقام الوهمية
الكاتب
ما هو انطباعك؟
