6٬590   مشاهدة  

” الرجال السيمب”… هل تعلمون من هم مناصري النسوية بهدف شقط النساء؟

سيمب
  • صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



لعل هذة هي المرة الأولى التي تعرف فيها معنى راجل سيمب لكنهم سألوا قيس بن الملوّح من أحق بالخلافة بنو العباس أم بنو هاشم ؟ فأجاب قائلًا: ليلى هي الأحق فهل يمكن يصاب رجلًا بهذا الكم من العلوaية والتفاهة؟ أو أن تسيطر على أفكاره المرأة ويتلذذ بمجاملتها على حساب كل شيء حتى يدخل الرجل في حالة من التأييد المطلق لتصرفات السيدات الخاطئة أو الصائبة لتصل نتيجة اللطف والمجاملة لها إلى اللامعقول؟.



بالطبع نعم وهو الرجل “السيمب” من وجهة نظر الكثيرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي فهو ذكر لا يجد غضاضة في ذلك وهو في العامية “ملزق” أو “مدلدل” يبحث عن الكلام اللطيف اللي بيدخل الدماغ لكن سرعان ما يتحول الأمر إلى رياح تهب في وجه السيمب فالمرأة دراما كوين بطبعها ولن تستجيب لهذا الكم من الدلدلة والأوفر في التعبير عن المشاعر والتأييد بغرض الشقط أو لأغراض أخرى فهي تعرف تمامًا أنك مجرد شخص سيمب بكلمك بأمانة.

 

حتى لا نخلط بين السيمب والمدافع عن حقوق المرأة 

 

قبل الدخول في وصف من هو السيمب يجب أن لا نخشى النسوية بمفهومها الصحيح وأنها مجرد أفكار حرة خرجت الحركة النسوية وجائت من قلب المعاناة ونشأت كرد فعل على السلطة وعلى الإطار الذكوري  الذي يعتبر أن الذكور أهم شأناً من المرأة على مستويتات اجتماعية وسياسية وغيرها.

اليمين المتطرف في ألمانيا خلال 2020 “13 جريمة ضد المسلمين وهذه جذور المشاكل الحقيقية”

 

السيمب معادي للرجال وهو ذكوري فشخ 

 

كلما تحدث رجلًا ستجد هذا السيمب ينفعل إذا كان رأيك يخالف رأي أنثى فهو وراء الأنثى حيثما ولت وجهها  ليحصل على المزيد على الرضا منهن في العلن هو يريد عالم دائمًا  “عالم بلا ذكور” وفي الخفاء  يتسغل دوفع خاطئة عن النسوية التي لا تجيدها المراهقات.

 

من هو السيمب على وسائل التواصل الإجتماعية؟

 

يدعي السيمب على مواقع التواصل الاجتماعي دائمًا فيما ينشر أنه داعم للمرأة في العالم النامي ويزعم مراراً وتكرارًا أن ايمانه المجرد من الشهوات ونظرته للأنثى ليست جسد فحسب وأن مجموعة من المبادئ التي يمتلكها تجاه النساء ما هي إلا لأنهن يعانين من مختلف المظالم والقوالب النمطية بسبب نظرة الرجال إليهنّ وهو أول رجل يتحرش بهن ولا يختلف كثيرًا عن الرجل ذو اللحية الكثيفة والجلباب البيضاء الذي يدعي أنه يحافظ على المرأة من الفتن والشهوات وهو الأكثر شهوة كذلك هو دائم الدعم لهن في الخطأ والصواب لينال ثقتهن هو أكثر متحرش داعم لقضايا المرأة وأكثر داعم لقضايا المرأة متحرش.

السيمب في أماكن العمل 

 

قد يكون السيمب شابًا في مقتبل العمر وقد يكون رجلًا تخطى الستين من عمره لكنه يتولى مهمة مؤثرة داخل المؤسسات و أماكن العمل فهو يميل ميلًا شديدًا إلى اللاموضوعية ومدح “أي بتنجان” تدلي به سيده عن العمل حتى لو قالت:”بطيخ”  عن الأمور الخاصة بسير العمل  فلن تجد السيد رئيس مجلس الإدارة السيمب داخل الشركة إلا رجل ملزق  يرمي إبتسامات لا معنى لها للنساء ولا يترك الأيدي بعد السلام بسهولة إلا وهو لحوح وهو مجرد عجوز متصابي يؤمن بآراء الجميلات من النساء فقط ويفرض أفكارهن على جميع الموظفين لكنهن يعرفن جيدًا أنه رجلًا دلدولًا يبحث عن الشقط فإذا أبدين عدم إهتمام تجاهه جادل معهن كثيرا في بعض الأمور حتى يصل الأمر إلى التعسف والرفض أما إذا استجبن له سيكون الأمر مختلفًا تمامًا.

إقرأ أيضا
وظيفتها

 

في سياق القبض على قتلة رفعت المحجوب “إرهابي يقع بالصدفة بعد إصابته لشقيقته”

 

السيمب في وسط ناو

هناك بعض المجموعات التي تزعهم خروجها عن النمط الاجتماعي ويتخذون بشكل دائم من مقاهي وسط القاهرة مكانًا لهم وهو النمط السيمب بشكل مفرط الذي يحرض على معتقدات مغلوطة عن النسوية وهو غالبًا في عمر العشرينات والثلاثينات  يعمل دائمًا على اقناع المراهقات بأنهن قويات وأن هناك مؤامرة ضدهن وأن الطريقة الوحيدة للخروج من عادات المجتمع هي أن تعيش حياتها كما تريد حتى تقتنع بالزواج منه بطريقة خرجة عن المألوف أو حتى ممارسة الجنس وتجربة جميع أنواع المخدرات لأنها قوية وخارقة وليس كمثلها شيء.

 

الكاتب

  • سيمب أحمد الأمير

    صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
7
أحزنني
0
أعجبني
10
أغضبني
0
هاهاها
5
واااو
5


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان