رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
578   مشاهدة  

“بشهادة رجاء النقاش ..” أنيس منصور أول كاتب يعلن كرهه للفلسطينيين

أنيس منصور


“يبدو أنه لا يوجد بين ود بين الكاتب أنيس منصور والفلسطينيون، والدليل على ذلك أنه لا يترك فرصة تمر دون أن يهاجم فيها الفلسطينيون ويتهمهم بأسوأ الاتهامات التي يمكن أن يتعرض لها شعب من الشعوب”. كتب الناقد الراحل رجاء النقاش شهادته حول علاقة “منصور” بالشعب الفلسطيني في مجلة “المصور” عام 1990.

ويتساءل الناقد الراحل في شهادته عن هذه الكراهية التي يعلنها “أنيس” ضد الفلسطينين، ووصفه بأنه أول كاتب يعلن عداءه الصريح للفلسطينين منذ أن ظهرت فلسطين.

وسعى الكاتب الراحل أنيس منصور إلى مهاجمة كل الفلسطينين بسبب ما يفعله أو ما يقوله البعض منهم من السياسيين المعروفين بالتطرف ورفض الحلول السياسية ليأسهم منها وعدم ثقتهم في جدواها.

أنيس منصور

وأعلن “النقاش” استعجابه من هذا الغضب الذي يشنه الكاتب الراحل بعدما وصف الشعب المغلوب على أمره، المحتل، بأنه شعب متطرف، وقال:”فلماذا لا يغضب كاتبنا من هذا التطرف الإسرائيلي، ولماذا لا يشن على إسرائيل كلها حملة عنيفة مثل تلك التي يشنها على الفلسطينين، رغم أن التطرف موجود عند الطرفين، مع فارق واحد هو أن التطرف الفلسطيني هو تطرف مظلوم، وأن التطرف الإسرائيلي هو تطرف الظالم المعتدي على حقوق الأخرين؟”.

أنيس منصور

وكان الكاتب الراحل، قد كتب في جريدة الأهرام بتاريخ 21 يوليو 1990، يقول نصًا:”ياسر عرفات يرى أن حسني مبارك قد تبني وجهة نظر بوش التي هي وجهة نظر شامير، فإن النحاس قبل ستين عاما قد طلب من الفلسطيني أن يتركوا حائط المبكى لليهود، فالنحاس باشا سبقه إلى مطالبة الشعب الفلسطيني  أن يصهين عن أرضه، وكلنهم لم يتركوا الحائط، وإنما باعوا الأرض ولا يزالون يبيعونها ويتقاضون ثمنها في القاهرة، فأكثر رءوس أموال الـ192 مليونيرا فلسطينيا في مصر يهودية إسرائيلية، وهذه معلومات مباحث أمن الدولة والمخابرات، ونحن لا نقول شيئا، وحتى إذا رأيناهم يبصقون على تراب مصر، فهم معذورون فليس لهم تراب، ولا يريدون لأحد أن يكون له تراب”.

إقرأ أيضا
مجلس أمناء الحوار الوطني

وفي نهاية المقال، قال:”قل لي يا أبوعمار، بأي وجه سوف تدخل القاهرة؟ بعد عشرات السنين؟ والله يا أبو عمار ومالكش على يمين ياشيخ، إن ملايين المصريين يكرهون عودة الجامعة العربية إلى مصر، ويكرهون أكثر أن تكون المسافة بينها وبين النيل مائة متر، فهي مسافة كبيرة تجعل من الصعب إلقاء المبنى في النيل، حتى لايروا وجوهكم”.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان