رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
400   مشاهدة  

تحدي الجزيرة فلتصنع فيلمك الخاص.. ولكن إحذر فموتك في اللعبة قد يعني موتك الحقيقي

تحدي الجزيرة


تحدي الجزيرة لعبة جديدة تماما ربما هي الأولى من نوعها، وكونها من ألعاب العالم المفتوح وتقوم من خلالها باختيار بطلك وتبدأ رحلتك معه منذ البداية تماما، تختار نوعه وجنسه وميوله الجنسية لتبدأ حلة طويلة للغاية وتصنع علاقات كثيرة وربما مغامرات من نوع جديد للغاية، وكأنك في فيلم سينمائي.

قصة اللعبة

في البداية تختار بطلك الذي سوف تبدأ به لعبتك قد يكون شخصية تاريخية قديمة أو ممثل قديم تختار شكله ومع إمكانيات الـ C.G.I الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لا تشعر بفارق بين الشخصيات التي يلعبها الكومبيوتر وبين الشخصية التي اخترتها بل تشعر أنها شخصيات حية تماما.

تبدأ تحدي الجزيرة بكارثة تجعل بطل لعبتك وسط العديد من البشر يحاول النجاة من البلدة التي يعيش فيها، الكارثة التي لا تعرفها حتى الآن كلاعب ولكنك وجميع من حولك شاهدتم أثرها من خراب وتدمير تدفعكم للهرب نحو طائرات الإجلاء، وفي الطريق يموت الكثيرون حولك، بل وتنتهي حياتهم بينما أن تهرب بسرعة شديدة وتشعر أن كل هذا حقيقي تماما ربما لبشاعة ما تراه وخاصة وأن اللعبة لا يمكنك لعبها إلا عن طريق الجيل الجديد من تقنيات الـ VR الحديثة والتي تجعلك وكأنك تماما في الألعاب الحديثة.

فجأة يتم اختطاف عددا محددا من الأشخاص الذي يحاولون الهرب عن طريق إشعاع فضائي ساحب، بينما تنهار المدينة بكل من فيها، بالتأكيد سوف يعتصر الألم قلب بطل لعبتك ومعه قلبك لأن ذكرياته وأحلامه وأماله وربما أسرته -على حسب اختيارك للشخصية- قد انتهوا جميعا للأبد.

مع اختيارك تكون واحدا من مجموعة منتقاه بعناية من البشر لبدء مرحلة جديدة من المسابقات وهي لعبة بقاء تدعى تحدي الجزيرة ، أنتم جميعا من تم اختيارهم في جزيرة وعليكم البقاء أحياء في مصاعب هذه الجزيرة وكل فرد وحده ومع الوقت تكتشف أسرارا جديدة.

أزمات

هناك شائعات أنتشرت أن بعض اللاعبين حدث لهم توحد مع لعبة تحدي الجزيرة وبعضهم رفض مغادرتها، كما انتشرت تسريبات على صفحات شبكات الـ Dark Web أن بعض اللعبين الذين أصيبوا أو توفوا داخل اللعبة ماتوا بالفعل في العالم الحقيقي، ورغم عدم وجود تأكيدات على حقيقة الأمر إلا أن الشركة المصممة للعبة الجديدة أطلقت تحذيرا وإخلاء مسؤولية للاعبين بعدم مواصلة اللعب لأكثر من 4 ساعات يوميا لضمان استمرار الشبكات العصبية على حالها.

اقرأ أيضا.. هل تحل الألعاب محل الأفلام والمسلسلات مستقبلا؟

تقيمات اللاعبين

آدم سميث أمريكي 12 عاما.. قال عبر مدونته الإلكترونية والتي يسجل عليها انفعالاته أن اللعبة وهمية وتشعر كأنك داخلها حقا، يقول آدم أنه منذ قام بشراء اللعبة إلكترونيا منذ 5 أيام لم يتوقف عن لعبها حتى الآن.

أحمد عبد الله، مصري، 15 عام.. اللعبة مخيفة للغاية ولكنها مشوقة جدا جزء القصة بها وهمي والأمر الأجمل أنها تجمع ما بين القصة التي يخلقها الذكاء الاصطناعي وما بين التفاعل مع الأصدقاء حيث يمكنني أنا وأصدقائي بناء قصتنا المستقلة بعيدا عن القصة الرئيسية وتصنع لنا اللعبة مهام مختلفة، الأمر الذي تعجبت منه فقط أن صديقي أمجد دخل حاول الاعتداء على والده بعد رفضه ترك اللعبة بعد لعب متواصل لمدة 5 أيام.

إقرأ أيضا
العالم

ختام

جميع أحداث لعبة تحدي الجزيرة السابقة بتفصيلاتها من خيال كاتب المقال ولكن جميع التصورات حول التقنيات الحديثة في الألعاب وتأثيراتها حقيقية تماما.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان