“تحقيق” قصة رئيس الزمالك مع الأهلي وفلسطين .. حقيقة أزمة مباراة الـ 6-0 الغامضة
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
تأتي قصة الزمالك مع الأهلي وفلسطين 1943 كواحدةٍ من أشكال التعصب الكروي في مصر التي لا زالت موجودةً حتى الآن.
الداعي للتحقيق
يتنافس الأهلاوية والزملكاوية الآن بلغة الأرقام «من الأكثر فوزًا على الآخر، من الأكثر إحرازًا للأهداف، من الأكثر نيلاً للبطولات»، بالتأكيد تحضر نتيجة الـ 6/1 بمبارة موسم 2001 – 2002 على ألسنة الأهلاوية، ليقابلها الزملكاوية بتذكيرهم بمباراة الـ 6/0 في 1944 م.
اقرأ أيضًا
إلى جمهور الأهلي والزمالك .. فلتلعنكم الألهة !
لم ينكر الأهلي أنه تلقى هزيمة من الزمالك عام 1944 م، لكنه أوجد مبررًا ووطنيًا خلاصته أن تلك النتيجة جاءت بسبب دعم الأهلي لفلسطين ضد إسرائيل وهو الدعم الذي جعل رئيس اتحاد الكرة الزملكاوي محمد حيدر باشا يقرر شطب 90 % من لاعبي الأهلي وهو ما أثر على الأداء؛ ويؤخذ من ذلك التبرير أن الزملكاوية ورئيسهم كانوا في وقتٍ ما عملاء لإسرائيل.
اقرأ أيضًا
تعرف على زمن التحفيل الجميل بين الأهلي والزمالك .. من الديوان المجهول للفاجومي
ونظرًا لما اكتنفته قصة الأهلي وفلسطين من غموض وتعصب وصل إلى حد التخوين والتجريد من الوطنية، أردنا في موقع الميزان كشف الحقيقة من الناحية التاريخية فقط، دون تحيزٍ منا لأحد سواءًا كان أهلي أو زمالك.
نص قصة الأهلي وفلسطين ضد إسرائيل عام 1943
قصة تاريخية في وسط مشجعي النادي الأهلي حول دعمه لفلسطين مصدرها كتاب النادي الأهلي للرياضي الكبير حسن المستكاوي، وقامت صفحات الأهلي على السوشيال ميديا بترديدها مع إضافات مختلفة عن ما ذكره الكتاب
تقول القصة «سافر ليفون كاشيشيان مندوب إحدى الصحف الفلسطينية في القدس إلى القاهرة (صفحات الفيس تقول موفد الأهرام بالقدس) وطلب من فؤاد سراج الدين وكيل النادي الأهلي ووزير الداخلية المصري السماح لفريق الأهلي بلعب 3 مباريات في فلسطين لدعم الثورة الفلسطينية ضد العصابات الصهيونية، ووافق فؤاد سراج الدين على الطلب».
ويتابع نص القصة «فوجئ مجلس إدارة الأهلي باختفاء أوراق التأشيرات من وزارة الشئون الاجتماعية وكان المتسبب فيها هو محمد حيدر باشا رئيس اتحاد الكرة ورئيس الزمالك في نفس الوقت بإيعاز من الإنجليز أصدقاء الصهاينة، والذي عرف بما قرره فؤاد باشا سراج الدين، فقرر فؤاد سراج الدين أن يدفع من ماله الخاص أجر السفر، ثم اقتراح عبده البقال كشاف الأهلي لوزارة الشئون الاجتماعية أن يقوم الأهلي بتغيير اسمه إلى نجوم القاهرة رغم أن العقد مع ليفون كان ينص على أن التسمية هي الأهلي».
ويواصل نص القصة «سافر الأهلي ومعه بعض من لاعبي الأندية الأخرى ووصلوا إلى فلسطين واستقبلهم الشهيد المجاهد أمين الحسيني في أغسطس 1943 م، ثم قام محمود فوزي قنصل مصر في القدس بتحذير الأهلي من اللعب وذلك لأن حيدر باشا يرفض لأنه غير مسموح بالتطبيع الفكري والرياضي مع دولة تخضع للإحتلال، لكن الأهلي أصر على موقفه وخاض المباريات ثم قرر حيدر باشا شطب كل اللاعبين المسافرين، ثم حدثت مظاهرات ضده أمام قصر عابدين وللحيلولة دون وقوع صدامات طلب حيدر باشا من الأهلي أن يعتذر لكن مختار التيتش رئيس البعثة قال له بلغني قرار شطبي ضمن زملائي لرحلة قومية في فلسطين وإني لفخور أن يشطب اسمي من اتحاد كرة يشرف عليه أمثالك».
أخطاء القصة تاريخيًا .. الأخطاء الساذجة
القصة حدثت بالفعل وهي أن الأهلي سافر إلى فلسطين، لكن ليس لدعم فلسطين والتفاصيل لم تحدث على النحو المذكور أعلاه، فثمة أخطاء تاريخية في تلك القصة تنسفها من جذورها بالكُليَّة جملةً وتفصيلاً، فهناك أخطاء ساذجة للغاية، وهناك أخطاء اعتمدت على عدم معرفة الناس بالتاريخ.
أما الأخطاء الساذجة فأولها أن الثورة الفلسطينية لم تكن موجودة عام 1943 م وإنما انتهت عام 1939 م.
ثاني الأخطاء الساذجة أن أمين الحسيني ليس قائدًا للثورة الفلسطينية ولا شهيدًا فقد ظل على قيد الحياة حتى العام 1974 م.
ثالث الأخطاء الساذجة أن أمين الحسيني لم يكن موجودًا في فلسطين خلال شهر أغسطس 1943 وإنما كان في ألمانيا النازية من مارس إلى إبريل عام 1943 وسافر إلى كرواتيا في مايو وظل بها حتى نوفمبر من نفس العام وذلك للإشراف على تدريب عناصر الفرقة الجبلية فافن 13 إس إس هاندشار النازية.
رابع الأخطاء الساذجة أن اسم قائد الثورة الفلسطينية هو الشهيد عبدالقادر الحسيني ولو قبلنا أن جمهور الأهلي وقع في خطأ تشابه الأسماء، فهذا أيضًا لن يكون صحيحًا لأن عبدالقادر الحسيني لم يكن موجودًا في فلسطين عام 1943 لأنه كان محبوسًا في العراق من العام 1941 حتى عام 1943 لدعم ثورة رشيد عالي الكيلاني، وبعد الإفراج عنه سافر إلى السعودية واستقر بها سنتين ثم سافر إلى مصر عام 1946 م.
خامس الأخطاء الساذجة أن ليفون كاشيشيان لم يكن محررًا رياضيًا للأهرام ولا مندوبًا صحفيًا لها في القدس بل كان محررًا لصحيفة الوحدة الفلسطينية ولم يكتسب شهرةً في تنظيم المباريات إلا عام 1946 م، وبعد ذلك صار مديرًا لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال، وكان من أشد الداعمين للصهاينة لأنه جاسوس إسرائيل تم القبض عليه في الأردن وأخذ حكمًا بالإعدام وتم تخفيفه للمؤبد.
أخطاء القصة تاريخيًا .. أخطاء استغلت عدم معرفة الناس بالتاريخ
أما الأخطاء التي اعتمدت على عدم معرفة الناس بالتاريخ فكثيرة ومتعددة للغاية.
على رأس تلك الأخطاء أن جعفر باشا والي رئيس النادي الأهلي ليس له صلة بإلغاء قرار الشطب، فالقرار صدر يوم 18 إبريل 1944 م وجعفر باشا والي من وفيات يوم 28 ديسمبر سنة 1943 الموافق 1 محرم سنة 1363 هـ، وليس كما تذكره الموافق من أنه مات سنة 1963 م، وهو ما يعني أن قرار العفو صدر بعد وفاة جعفر باشا والي بأشهر.
كذلك فإن سفر الشخصيات العامة لدعم فلسطين لم يكن ممنوعًا في مصر ويدلل على ذلك 3 أمور، أولها أن الملكة نازلي قبل أن تصبح مسيحية كانت في فلسطين وقامت بحملة تبرعات وقبل حتى زيارة الأهلي بشهرين.
الأمر الثاني أن رئيس الحكومة نفسه قبل زيارة الأهلي لفلسطين زار القدس بصفة شخصية واهتمت الصحف اليهودية بأخبار زيارته.
الأمر الثالث أنه لو قبلنا بأن العائلة المالكة ورموز الحكومة لا يسري عليهما ما يحدث مع بقية طبقات المجتمع المصري، سنجد أن الفنانة فاطمة رشدي سافرت إلى نابلس في 29 أغسطس عام 1943 وقدمت في اليوم التالي مسرحية المستهترة على مسرح سينما الحمراء في يافا في نفس الوقت الذي كان الأهلي فيه بفلسطين.
الحقيقة أبشع من المَرْوِي
حقيقة الأمر أن الأهلي ارتكب 3 أخطاء كارثية في تلك الزيارة، اثنين منهما قانوني مرتبط بلوائح اتحاد الكرة وثالثهما خطأ له صلة بالسياسة.
أما الخطأ الأول المتعلق باللوائح وأدى للشطب فهو أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تمنع سفر أي فرقة للخارج لإجراء مباريات دون علم الاتحاد المحلي وموافقته، وهو الأمر الذي لم يتوفر في المسألة كون أن الاتحاد رفض سفر الفريق، وتفاقمت المخالفة بالخطأ الثاني وهو تحايل الأهلي على الأمر عبر تغيير اسم الفريق من الأهلي إلى نادي نجوم القاهرة.
أما الخطأ المتعلق بالسياسة فهو نوع من أنواع التطبيع الضمني الكروي، فالأهلي لعب 5 مباريات كانت الأولى مع منتخب شباب القدس، والثاني مع فريق فلسطين المكون من لاعبين عرب ولعبين أرمن، وكان المباراة الثالثة والرابعة والخامسة مع نادي بيتار تل أبيب الذي يمثل نواة الكرة الصهيونية في فلسطين.
المراجع العربية والإنجليزية والإسرائيلية تؤكد تلك المباريات، فجريدة الدفاع الفلسطينية في عدد 1 سبتمبر عام 1943 أعلنت عن رفض الاتحاد المصري لإجراء المباراة وهو ما سبب حرجًا دوليًا للاتحاد اليهودي الذي كان يسيطر على الكرة الفلسطينية فقابل رفض الاتحاد المصري بالتأييد.
اتفقت جريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية (حين كان اسمها فلسطين بوست) مع الرواية الفلسطينية وذكرت في عدد 5 سبتمبر 1943 وما تلاه بأن الأهلي وبيتار رغم رفض اتحاد دولتيهما فقد أصرا على اللعب وخسر الأهلي في المباراة الأولى بنتيجة 3/1 لكنه قلب النتيجة في المباراة الثانية بهدفين دون مقابل، وخسر الثالثة بنتيجة 4/1.
يتبقى في الأمر توضيح 4 أشياء، الأولى موقف الإنجليز الحقيقي والثانية مسألة اللاعبين العرب، والثالثة مسألة الغاية من السفر، والرابعة مسألة العفو بالاعتذار.
من حيث موقف الإنجليز فيستحيل أن يطلبوا من حيدر باشا توقيع عقوبة على الأهلي، ليس لأن الإنجليز لم يعد لهم صلة بكرة القدم المصرية منذ العشرينيات، وإنما لأن الإنجليز كان من مصلحتهم إلقاء الضوء على فريق بيتار تل أبيب لصلتهم بإسرائيل أولاً، ولأن نادي بيتار في الأصل عصابة صهيونية مسلحة، وما كان لرئيس نادي الأهلي أحمد حسانين باشا رئيس الأهلي والديوان الملكي أن يقاوم الإنجليز خاصةً بعد حصار قصر عابدين في العام الماضي، وهو الأمر الذي يؤكده كتاب «أنبل من الحرب: قصة كرة القدم في إسرائيل وفلسطين».
أما من حيث مسألة اللاعبين العرب فإن فريق بيتار تل أبيب لم يضم لاعبين فلسطينيين عرب، لأن الدمج بين العرب الفلسطينيين والمجتمع الصهاينة جرى بعد النكبة في كيان اسمه عرب48، فضلاً عن أن أعضاء فريق بيتار تل أبيب كلهم كانوا صهاينة مثل إيتزهالك شبيجل واليعازر شبيجل وناتان بانز، و50 % من أعضاء الفريق كانوا إرهابيين وهو ما جعل بريطانيا عام 1947 تعلن أن اتحاد بيتار الرياضي غير قانوني لصلته بعصابة الإرغون الصهيونية والتي ضرب منشآت ضد الإنجليز في فلسطين.
أما من حيث الغاية من السفر فإن مصر لم تمنع سفر أي فريق رياضي لكي يلعب في فلسطين عام 1943 طالما هناك تنفيذ للوائح القانونية التي تشترط مواقفة الاتحادات.
الدليل على ذلك ما نشرته مجلة المنتدى الفلسطينية في عدد 1 نوفمبر 1943 م والتي تشير إلى أن فريقًا اسمه الجيش المصري ضم نخبة من اللاعبين في كرة القدم والسباحة والعداء وألعاب القوى ذهبوا إلى فلسطين في مايو 1943 (يعني قبل زيارة الأهلي بـ 3 أشهر) وظلوا موجودين مع الأهلي ولم يحدث معهم أي عقوبة، وهو ما يفيد أن فريق الجيش المصري كانت دعوته قانونية.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل إن مصر سمحت للاعب مصري أن يمثل فلسطين في رياضة سباق الدراجات وهو اللاعب محمد مصطفى اللوري، وهنا نكتشف حقيقة ليفون كاشيشيان فهو وهو لم تكن له سلطة في تنظيم كرة القدم وإنما كانت له سلطة في رياضة السباحة وهو ما تؤكده الرواية الفلسطينية في مجلة المنتدى عدد 8 نوفمبر 1946 م.
ومن حيث جزئية ربط العفو بالاعتذار فذلك لم يحدث، فالعفو الذي صدر يوم 19 إبريل 1944 م جاء نتيجةً لحملة صحفية شعواء تبنتها مجلة الإثنين والدنيا وجريدة المقطم أجبرت حيدر باشا على التراجع، فضلاً عن بعض الاعتراضات الفلسطينية.
الطريق إلى مباراة الـ 0/6 .. ماذا جرى حتى صارت إسرائيل شماعة ؟
ثمة أمور وحقائق منسية في مباراة الـ 6/0 لم تلقى حظها من التوثيق التاريخي المنضبط.
أول تلك الحقائق المنسية أن قرار الشطب شمل 2 من لاعبي نادي الزمالك وهما أنور البشيش ومحمد جميعة واللذان لعبا مع الأهلي ضد بيتار تل أبيب وورد اسميهما في عدد جريدة الأهرام يوم 13 سبتمبر 1943 م، وهو ما ينفي فكرة تعسف حيدر باشا لزملكاويته.
ثاني الحقائق المنسية أن نهائي كأس مصر موسم 1943 تقرر أن يذهب بالمناصفة إلى الأهلي والزمالك يوم 1 مايو 1943 م.
ثالث الحقائق بشأن نتيجة نهائي موسم كأس مصر (كأس فاروق) يوم 2 يونيو عام 1944 فلا صلة له بشطب اللاعبين وذلك لصدور العفو عن اللاعبين قبل مباراة الـ6/0 بشهرين وتحديدًا في 18 إبريل 1944 م.
ولعب الأهلي بفريقه كاملاً في 2 يونيو 1944 م وهو ما ذكرته تغطية جريدة الأهرام قبلها بشهرين وبالتحديد في 23 إبريل 1944 م حول لقاء الأهلي مع جنيفا البريطاني والذي انتهى بفوز الأهلي.
وبشأن جاهزية اللاعبين المشطوبين فقد كانت موجودة وليس أدل من ذلك سوى أن الأهلي بعد العفو عن لاعبيه لعب بفريقه الكامل أمام السكة الحديد يوم 20 مايو 1944 (قبل مباراة الزمالك بأيام) وفاز على السكة الحديد بـ 4 أهداف نظيفة.
بكابورت إسرائيل مرةً أخرى والكسح عبر الدوري الممتاز موديل 48
يمثل شهر أكتوبر مشهدًا شديد العبثية على الإطلاق وحتى الآن يعتبر لغزًا غير مفهوم في الفعل ورد الفعل داخل مصر عقب اندلاع حرب فلسطين.
في 21 أكتوبر سنة 1948 كانت الطائرات المصرية ضربت حيفا وتل أبيب، فيما حاولت إسرائيل اختراق الحدود المصرية من رفح وطائرة أخرى دخلت العاصمة، في اليوم التالي (22 أكتوبر 1948) أعلنت مصر رسميًا وقف إطلاق النار بدايةً من الساعة 2 ظهرًا، وكان هذا إيذانًا بنهاية الحرب وخسارتها.
بعد سريان وقف إطلاق النار بـ ساعة بدأت أولى مباريات الدوري الممتاز بين نادي فاروق والمصري البورسعيدي.
أعجوبة الأعاجيب تمثلت في أن جمهور الزمالك أعلن فرحة عارمةً بعدما نجح في هز شباك المصري بـ 5 أهداف مقابل هدف، تلك الفرحة التي لم تظهر في نفس الوقت الذي حققت مصر نصرًا هامًا وهو عزل اليهود عن النقب رغم قرار وقف إطلاق النار.
وتزامن ذلك مع إصدار قرار من المحفل الماسوني هو الأول من نوعه يقضي بقطع صلاته مع اليهود يوم 25 أكتوبر 1948، وهو ما أعطى الأهلي فرصة للتنافس الجماهيري مع الزمالك قبل لقاء القمة يوم 10 ديسمبر من نفس العام والذي انتهى بالتعادل.
جرت لقاءات متعددة بين الأهلي والزمالك في أحلك ظروف مصر السياسية في الفترة 1949 وحتى 1951 م، وخلال تلك السنوات نمت نزعة شديدة التعصب بين جمهور الأهلي وفاروق (الزمالك)، لم تصل إلى حد العنف لكنها كادت أن تصل لولا أن جاءت مباراة 14 ديسمبر 1951 وهي المباراة العامة التي شاركت فيها كل أندية مصر لمساعدة أسر الشهداء في القناة الذين ارتقوا على يد الإنجليز فحدث الهدوء النسبي مؤقتًا.
الكاتب
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
أعجبني كيفية تأليف قصة الاهلي بطريقة توضح أن الأهلي البطل الذي يحارب الجميع ويحافظ علي قيم العروبة