414 مشاهدة
تغريد الشحات لاعبة واجهت عادات القرية و احترفت كرة القدم
حلمت أن تكون محترفة في لعبة كرة القدم ذات يوم، فأصرت على تحقيق الحلم، وكانت أولى خطوات الكابتن تغريد الشحات نحو تحقيق هدفها، تمردت على عادات وتقاليد القرية ، وتمردت على فكرة أن هذه اللعبة للرجال فقط .
تحدي ومواجهة
استطاعت تغريد الشحات ذات الـ 17 عاما أن تتحدى وتواجه وأن تخطو أولى خطواتها في لعبة كرة القدم، فانضمت لنادي السكة بالشرقية وهي في عمر الـ10 سنوات.
وبرغم أن الكثير يعتقد أن هذه اللعبة للرجال فقط، كان لأهل تغريد رأي آخر، فشجعوها و ساندوها أن تحقق حلمها ، فتوصح«الشحات » للميزان« أنه من الصعب أن تلعب بنت كرة القدم لكنها موهبة من الله وأهلي ساندوني»
واجهت القرية
واجهت تغريد وأهلها حديث الناس فهي من قرية السناجرة التابعة لمحافظة الشرقية شمال القاهرة، وفي القرى تختلف العادات والتقاليد عن المدينة فالمسموح في المدينة غير مسموح في القرية.
قضت تغريد 6 سنوات في نادي السكة،مع الكابتن إيهاب البوب، ثم انتقلت إلى أكاديمية نجوم المستقبل مع الكابتن أحمد ثروت، ثم نادي منيا القمح، والآن مع نادي روسيا اليوم مع الكابتن السيد مصباح والكابتن هشام عبدالرؤوف .
هكذا يبدأ يومي
تخرج تغريد الشحات من قريتها في السابعة صباحا متجهة إلى مدرستها الثانوية العسكرية، تعود إلى منزلها في تمام الواحدة، ثم تذهب إلى تمرينها في الثانية ظهر تقول تغريد« أن اصعب أوقات التمرين التي تكون في فصل الصيف، حيث نتدرب في وضح الظهيرة بلا أي شيء يحمينا من أشعة الشمس المحرقة، ثم بعد ذلك اتجه إلى الجيم لرفع لياقتي أكثر».
معاناتي من سخرية الناس
وتستكمل « تغريد» المعاناة التي تواجهها من بعض الناس فتقول« في ناس بتشجعنى وفيه اللي بيحطم ويهدم فيا بس انا مش ف دماغي كلام النااس لأن أنا عاوزه أنجح وأكون حاجه كويسه في قريتي».
حلمي .
واختتمت تغريد حديثها للميزان أنها تود الاحتراف خارج مصر، وأن تكون بشكل أساسي مع منتخب مصر، فهي تلعب وسط مهاجم في أرضية الملعب، وإذا في يوم قررت الاعتزال ستتجه إلى التدريب أو التحكيم ، فكل ما يتعلق بكرة القدم هو متنفسها.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
