همتك نعدل الكفة
150   مشاهدة  

جرائم شنيعة ارتكبها أطفال صغار “خنق وضرب نار”

جرائم شنيعة


من وقت لآخر تحدث جرائم شنيعة قد تجعلنا نمر بصدمة ولا يمكن تصورها، ولكن أن نرى تلك الجرائم يرتكبها أطفال فهذا قد يتخطى حدود الصدمة بمراحل، من المفترض أن يكون الأطفال أبرياء وأنقياء بدون حقد أو ميول شيطانية، ولكن رغم ذلك فهو أمر حقيقي للغاية أن نرى طفل يرتكب جريمة، ففي بعض الأحيان يقرر طفل ما أن يرتكب جريمة قتل على الرغم من أن سلوكياته تبدو طبيعية تمامًا، فما الذي قد يدفعه لذلك؟.

إدموند كيمبر

YouTube player

في عام 1964م، عندما كان إدموند كيمبر لايزال طفلًا في الثالثة عشر من عمره، قام بإطلاق النار على أجداده، مما أدى إلى مقتلهما معًا، لقد كان يخطط لجريمته لفترة طويلة، وبعدها احتجزته هيئة الشباب في كاليفورنيا في قسم الأحداث حتى وقاموا بإخضاعه لسلسلة صارمة من الاختبارات النفسية، وأشارت النتائج إلى أنه مصاب بجنون العظمة والذهان العقلي، لذا تم إرساله إلى مستشفى أتاسكاديرو الحكومي لتلقي العلاج، وهناك عمل بجد لجعل أطبائه يعتقدون أنه تعافى، وبالفعل تمكن من خداعهم جيدًا، فعلى الرغم من أنه كان يعتبر معتلًا اجتماعيًا، إلا أنه عمل في مختبر علم النفس للمساعدة في إجراء الاختبارات للآخرين، وفي هذه العملية، تعلم الكثير عن المجرمين المنحرفين الآخرين، وتم إطلاق سراحه بعد خمس سنوات، وظل تحت إشراف هيئة الشباب، وأوصى أطباؤه بعدم إعادته لرعاية والدته، لكن هيئة الشباب تجاهلت ذلك، ولم يتوقف أبدًا بعد ذلك، حيث قام كيمبر بقتل وتقطيع أوصال ثماني نساء على مدى السنوات الخمس التالية، والعجيب هو تأكيد نفس هؤلاء الأطباء أنه قد تعافى ولا يشكل تهديدًا للمجتمع.

ماري بيل

YouTube player

أدينت ماري بيل بخنق الطفل الصغير “برايان هاو”، في 25 مايو 1968م، وذلك قبل يوم واحد من عيد ميلادها الحادي عشر، قامت ماري بخنق” برايان هاو” البالغ من العمر ثلاث سنوات حتى مات، وخلصت تقارير الشرطة إلى أن ماري بيل عادت بعد قتله لتحفر حرف “N” في بطنه بشفرة الحلاقة، ثم تم تغيير ذلك باستخدام نفس ماكينة الحلاقة ولكن بيد مختلفة إلى حرف “M”، واستخدمت ماري بيل أيضًا مقصًا لقص أجزاء من شعر برايان وجزء من أعضائه التناسلية، وبما أن الفتاة كانت صغيرة للغاية وكانت شهاداتها تتناقض مع بعضها البعض، لم يكن من الواضح تمامًا ما حدث على وجه التحديد، تم إطلاق سراح ماري في عام 1980م بأمر من المحكمة.

ويلي بوسكيت

ويلي بوسكيت
ويلي بوسكيت

ويلي بوسكيت، من مواليد 9 ديسمبر 1962م، أدت جرائمه التي ارتكبها عندما كان قاصرًا إلى تغيير في قانون ولاية نيويورك، بحيث يمكن أن يُعاقب الأحداث الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا، وتتم محاكمتهم أمام محكمة الكبار ومواجهة العقوبات، في 19 مارس 1975م، أطلق بوسكيت، الذي كان يبلغ من العمر 13 عامًا، النار على “نويل بيريز” في مترو أنفاق نيويورك أثناء محاولته سرقة بعض المال وساعة، وبعد ثمانية أيام، أطلق بوسكيت النار على رجل آخر، “مويسيس بيريز”، في محاولة سرقة فاشلة أخرى، وتمت محاكمة بوسكيت وإدانته بجرائم القتل في محكمة الأسرة بمدينة نيويورك، حيث حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات وهو الحد الأقصى للقاصر، وتسبب قصر مدة حكم بوسكيت في إثارة الغضب العام، مما دفع المجلس التشريعي لولاية نيويورك إلى إصدار قانون المجرمين الأحداث لعام 1978م، وبموجب هذا القانون، يمكن محاكمة الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا في محكمة للبالغين لارتكابهم جرائم مثل القتل العمد، ويحصلون على نفس العقوبات مثل البالغين، وكانت نيويورك أول ولاية تسن قانونًا من هذا النوع، ومنذ ذلك الحين حذت العديد من المجالس التشريعية الأخرى حذوها، تم إطلاق سراح بوسكيت في النهاية من السجن، ولكن تمت إدانته لاحقًا بعدد من الجنايات الأخرى، والتي تلقى بسببها عددًا من الأحكام بالسجن مدى الحياة، وهو موجود حاليًا في نظام سجون نيويورك، في الحبس الانفرادي.

اقرأ أيضًا 
مواد إباحية وأشياء أخرى ..الذكاء الاصطناعي تقنية تهدد النساء والأطفال

إقرأ أيضا
فرس النبي

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
1
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان